فن تعليم الإملاء العربية للطلاب
أخي المعلم ، أختي المعلمة
التدريبات الإملائية لتعليم التلاميذ فن الكتابة الصحيحة عن طريق فهم ومعرفة القواعد الإملائية والخطية السليمة للغة العربية ، ورسم حروف الأبجدية العربية في الكتابة حسب تلك القواعد التي توافق عليها اللغويون من العلماء منذ معرفة كتابة اللغة العربية وما تطورت إليه حتى اليوم وملاحظة ما ورد منها في كتاب الله تعالى القرآن الكريم ـ مع فهم الفروق بين الكتابة في المصحف ـ وما تنطبق عليه تلك القواعد المعروفة عند العرب من خصوصية للقرآن المجيد عند كتابة آياته الكريمة.
كل هذه الأمور يجب أن تتخذ طرقُ التدريب التدرجَ مع مراحلِ عمرِ التلاميذ في ( دور الحضانة والتربية الأولى ) وفي ( المرحلة الابتدائية ) وما يليها تصاعديا حتى الجامعة ؛ لأنه مع الأسف الشديد ، يحدث أن إهمال تلك التدريبات الإملائية في المراحل الإعدادية والثانوية ينعكس سلبا على كتابة الخريجين من الجامعة وما نراه في أخطاء الكتابة عندهم أو معرفة القواعد الأولى للتدريب على فن الإملاء الصحيحة أو كتابة الحروف العربية بالشكل الخطي السليم .
وهذا التدرج في التدريب على ذلك الفن المهم من فروع مادة اللغة العربية وهو ( فن الإملاء ) يشمل المراحل التالية :
1- التدريب على الإملاء المنقولة أو المنظورة :
ويكون باستعمال بعين الطفل في بداية تعليمه إمساك القلم وخط الحرف العربي مشتركا مع غيره من الحروف ، وإعطائه الوقت الكافي للتأمل والتدقيق في الكلمات أمام ناظريه ونقلها في كراستة مع المتابعة والتوجيه ، ويناسب ذلك التدريب أعمار الأطفال في السنين الأولى بعد نهاية ( التربية في الحضانة إعدادا للمرحلة الابتدائية ) في الصفين الأول والثاني الابتدائي.
2- التدريب على الإملاء المذكورة أو المشاهدة :
بعد مَحْوِها وإزالتها من أمامه على السبورة ،أو مشاهدتها في كتابه بإغلاقه أو ورقة مكتوبة لامتحانه ومعرفة مدى ذكائه بعد جمعها من التلاميذ ، والتدريب يكون معتمدا على ذاكرة التلميذ المعرفية وما احتفظ به عقله منذ وقت قريب عن شكل حروف الكلمات والتركيز على ما له قاعدة إملائية سيتم دراستها مستقبلا .
3- التدريب على القاعدة الإملائية البسيطة :
التي يتم شرحها على أمثلة ونماذج متعددة على السبورة وعدم محوها من أمام أنظارهم ، ثم تأكيد تلك القواعد في أذهانهم بكتابة قطعة إملاء صغيرة ، تحتوي على أمثلة للقاعدة المشروحة ، يتم وضع
التدريبات الإملائية لتعليم التلاميذ فن الكتابة الصحيحة عن طريق فهم ومعرفة القواعد الإملائية والخطية السليمة للغة العربية ، ورسم حروف الأبجدية العربية في الكتابة حسب تلك القواعد التي توافق عليها اللغويون من العلماء منذ معرفة كتابة اللغة العربية وما تطورت إليه حتى اليوم وملاحظة ما ورد منها في كتاب الله تعالى القرآن الكريم ـ مع فهم الفروق بين الكتابة في المصحف ـ وما تنطبق عليه تلك القواعد المعروفة عند العرب من خصوصية للقرآن المجيد عند كتابة آياته الكريمة.
كل هذه الأمور يجب أن تتخذ طرقُ التدريب التدرجَ مع مراحلِ عمرِ التلاميذ في ( دور الحضانة والتربية الأولى ) وفي ( المرحلة الابتدائية ) وما يليها تصاعديا حتى الجامعة ؛ لأنه مع الأسف الشديد ، يحدث أن إهمال تلك التدريبات الإملائية في المراحل الإعدادية والثانوية ينعكس سلبا على كتابة الخريجين من الجامعة وما نراه في أخطاء الكتابة عندهم أو معرفة القواعد الأولى للتدريب على فن الإملاء الصحيحة أو كتابة الحروف العربية بالشكل الخطي السليم .
وهذا التدرج في التدريب على ذلك الفن المهم من فروع مادة اللغة العربية وهو ( فن الإملاء ) يشمل المراحل التالية :
1- التدريب على الإملاء المنقولة أو المنظورة :
ويكون باستعمال بعين الطفل في بداية تعليمه إمساك القلم وخط الحرف العربي مشتركا مع غيره من الحروف ، وإعطائه الوقت الكافي للتأمل والتدقيق في الكلمات أمام ناظريه ونقلها في كراستة مع المتابعة والتوجيه ، ويناسب ذلك التدريب أعمار الأطفال في السنين الأولى بعد نهاية ( التربية في الحضانة إعدادا للمرحلة الابتدائية ) في الصفين الأول والثاني الابتدائي.
2- التدريب على الإملاء المذكورة أو المشاهدة :
بعد مَحْوِها وإزالتها من أمامه على السبورة ،أو مشاهدتها في كتابه بإغلاقه أو ورقة مكتوبة لامتحانه ومعرفة مدى ذكائه بعد جمعها من التلاميذ ، والتدريب يكون معتمدا على ذاكرة التلميذ المعرفية وما احتفظ به عقله منذ وقت قريب عن شكل حروف الكلمات والتركيز على ما له قاعدة إملائية سيتم دراستها مستقبلا .
3- التدريب على القاعدة الإملائية البسيطة :
التي يتم شرحها على أمثلة ونماذج متعددة على السبورة وعدم محوها من أمام أنظارهم ، ثم تأكيد تلك القواعد في أذهانهم بكتابة قطعة إملاء صغيرة ، تحتوي على أمثلة للقاعدة المشروحة ، يتم وضع