المجموعة الثالثة من مسابقة ( مولد الهدى 1437 هـ ) من (21 إلى 30)
السؤال
الحادي والعشرون :
هناك أناس كثيرون يترفعون أن يقوموا بأعمال في المنزل، لكن النبي صلى الله
عليه وسلم علمنا أنك إذا قمت في بعض الأعمال في المنزل وثقتَ العلاقة بينك وبين
زوجتك ، كان يخصف نعله، ويخدم نفسه، ويعقل بعيره، ويكنس داره ، وكان في مهنة أهله،
أي في خدمة أهله ، وكان يقول: من أتاه أخوه متنصلا فليقبل ذلك منه محقا
أو مبطلا) وقد عفى عن رجل قام بخيانة عظمى
للمسلمين حيث أبلغ قريشا أن محمدا سيغزوهم
وقال لأصحابه :(إني صدقته فصدقوه)
أ ) يتضمن
السؤال صفتين لمحمد عليه الصلاة والسلام :
فهل هما (
حسن العشرة وقبول العذر ــ التعاون والمهارة ــ التواضع والعفو ــ الصدق والفراسة
)؟
اختر أدق صفتين يعبر
عنهما السؤال
ب)
مِنْ الصحابي الذي
بلغ قريشا بأن محمدا سيغزوهم ، وعفى عنه الرسول صلى الله عليه وسلم ؟
===
السؤال
الثاني والعشرون :
ورد في كتب التواريخ والسير، وشروح كتب
السنة المعتمدة أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يخلو بنفسه في غار حراء قبل
البعثة للتعبد، كما روى ذلك البخاري في صحيحه، عن عائشة رضي الله عنها قالت: ...(. ثم حُبب إليه الخلاء، وكان يخلو
بغار حراء فيتحنث فيه - وهو التعبد الليالي ذوات العدد(...
وقال ابن حجر في الفتح: فيتحنث هي بمعنى: يتحنف، أي يتبع الحنفية،
وقال ابن حجر في الفتح: فيتحنث هي بمعنى: يتحنف، أي يتبع الحنفية،
أ) ما المقصود بالحنفية في قوله تعالى : (وقالوا
كنوا هودا أو نصارى تهتدوا قل بل ملة إبراهيم ( حنيفا ) وما كان من المشركين )؟
ب) ذكرت كلمة( حنيفا ) في القرآن الكريم : ( سبع مرات
ــ ثماني مرات ــ تسع مرات ــ عشر مرات )
اختر العدد الصحيح ، واكتب أرقام الآيات
===
السؤال الثالث والعشرون :
كان صلى الله عليه وسلم
يمشي هوناً، خافض الطرف، متواصل الأحزان لأنه يحمل هم البشرية وكان يقول:
يعني يفكرون في آخرتهم، هدفهم واضح وكبير، مشكلات الدنيا لا
يسمحون لها أن تشغلهم عن آخرتهم، ولا عن تحقيق أهدافهم، متواصل الأحزان، دائم
الفكر
أ) في البديع من علم البلاغة :
الْجَمْعُ بَيْنَ مَعْنَيَيْنِ مُتَقَابِلَيْنِ أَوْ مُتَضَادَّيْنِ : هُوَ( حَيٌّ
وَمَيِّتٌ )،وفي الكهف آية 18(
وَتَحْسَبُهُمْ أَيْقَاظاً وَهُمْ رُقُودٌ )فماذا يشه ذلك من حديث الرسول عليه الصلاة والسلام في السؤال ؟ ب) متى كان الرسول صلى الله عليه وسلم يغضب ؟
السؤال الرابع
والعشرون :
يقول الفيلسوف الإنجليزي ( توماس كارليل ) الحائز على
جائزة نوبل في كتبه ( الأبطال ):
السؤال الخامس والعشرون :
إن هَدْيَ محمد صلى الله عليه
وسلم ؛ هو التطبيق العملي لدين الإسلام ، فقد اجتمع في هديه كل تلك الخصائص التي
جعلت منه دينا سهل الاعتناق والتطبيق ، لشموله لجميع مناحي الحياة التعبدية
والعملية والأخلاقية؛ المادية والروحية
ولقد أشار العالم الفقيه ( ابن القيم الجوزيه ) في كتابه المعروف ( زاد المعاد في هدي خير العباد ) إلى جوانب عملية وسلوكية وقولية من هديه صلى الله عليه
وسلم ، في البيع والشراء وتعاملاته ، وفي الطهارة وقضاء الحاجة ،
وفي العيدين ؛ الفطر والأضحى
، وفي الفروض الدينية كالصلاة والصوم والزكاة والحج ، ما يبين يسر الإسلام وسماحته
؛ وعلى سبيل المثال : كان يبدأ وضوءه بالتسمية ويقول في آخره :( أشهد ألا إله إلا الله وحده لا شريك له وأشهد
أن محمدا عبده ورسوله ، اللهم اجعلني من التوابين ، واجعلني من المتطهرين )
أــ إلى أي هَدْيٍ من
الدين الإسلامي يرشدنا قوله صلى الله عليه وسلم :( حيثُما أدركت رجلا من أمتي
الصلاة فعنده مسجدَهُ وطهوره )؟
ب ــ اذكر موقفا عمليا لحسن تعامله
في السلف والاستدانة عندما يقترض من أحدٍ شيئا مؤيدا بالدليل الموثق
===
السؤال السابع والعشرون :
قال صلى
الله عليه وسلم لبعض أصحابه : ( إذا أتيت مضجعكَ فتوضأ
وضوءك للصلاة ؛ثم اضجع على شقِّك الأيمن ثم قل : اللهم إني أسلمت نفسي إليك ،
ووجهت وجهي إليك، وفوضتُ أمري إليك ، وألجأتُ ظهري إليك ، رغبة ورهبة إليك ، لا
ملجأ ولا منجى منك إلا إليك ، آمنت بكتابك الذي أنزلت ، وبنبيك الذي أرسلت ؛
واجعلهم آخر كلامك ، فإن مِتَّ من ليلتك مِتَّ على الفطرة ) متفق عليه
هذا
هديُ محمد صلى الله عليه وسلم في النوم ؛ وقد أرشد المسلمين إلى هدي نشر السلام
والاستئذان بين القوم بحديث شريف متفق عليه ، فكانت كلماته من جوامع الكلم صلى
الله عليه وسلم
أ) كان محمد معلم البشرية الأول في حربه لأعداء الدين ، وكان صلى الله عليه
وسلم معلما للناس في سلمه ونشر الأمن والطمأنينة بينهم ؛ اذكر حديثه المتفق عليه
في التسليم بين فئات المسلمين
ب) قال صلى الله عليه وسلم :( صلوا كما رأيتموني أصلي ) ؛ وقال كذلك في الحج: ( خذوا عني مناسككم )
( طواف القدوم ــ السعي بين الصفا
والمروة ـ الوقوف بعرفة ـ الإحرام ـ التلبية ـ الهدي ـ رمي الجمرت . طواف الوداع ـ
المبيت بمنى ـ الحلق أو التقصير ـ الوقوف بمزدلفة ـ يوم التروية ـ أيام التشريق )
اختر مما بين القوسين من هدي الإسلام
في الحج ( سنةً وواجبًا وركنا ) علمنا بهم رسول الإسلام محمد صلى الله عليه وسلم .
====
السؤال الثامن والعشرون :
لقد حثِّ النبي صلى الله عليه وسلم على تلاوة القرآن وحفظه وفهمه والعمل
يأحكامه وتعليمه للناس ، أنه صلى الله
عليه وسلم بيَّنَ جزاءه عند الله يوم القيامة ؛ فقد ورد عن عبد الله بن مسعود أنه
قال ؛قال عليه الصلاة والسلام : ( القرآن شافع مُشَفَّعٌ ، ومَاحِلٌ
مُصَدَّق ؛ مَنْ جعلهُ أمامهُ قَادَهُ إلى الجنة ، ومن جعله خلفه ساقه إلى النار ) والماحلُ معناه الشاهدعليه ، وجاء في أحاديثه صلى الله عليه وسلم : ( .... والقرآن حجةٌ لكَ أو عليك ) وكان يقول إذا مرَّ بآية سجدةٍ في سجود تلاوته L سجد
وجهي للذي خلقه وصوره ، وشق سمعه وبصره بحوله وقوته ) ويقال لصاحب القرآن :اقرأ وارق و
رتل كما كنت ترتل في دار الدنيا ؛ فإن منزلتك عند آخر آية كنت تقرؤها )
أ) من هدي رسول الله صلى الله عليه وسلم أن جعل تلاوة
القرآن عبادة ميسرة على كل مسلم حتى ينال الجميع من ثواب الله بتلاوة كلامه سبحانه
وتعالى
اكتب حديثا يؤكد هذا القول عن رسول الله صلى الله عليه
وسلم
ب) ( ما فرطنا في
الكتاب من شيء )
في القرآن الكريم علاج
ورحمة للمؤمن بوجه عام . اكتب آية تؤكد
هذا المعنى
==
أصابت
الحمى الرسول ، وظل يعاني منها أيامًا، فأمر أبا بكر الصديق أن يصلي بالناس، وكان
إذا خرج إلى المسجد استند إلى الفضل بن العباس، وعلي بن أبي طالب ، ثم اشتد عليه
المرض فطلب أن يصب عليه سبع قرب مملوءة بالماء،ثم خرج إلى الناس فصلى بهم وخطبهم، وكان
عاصبًا رأسه، فجلس على المنبر، ثم كان أول ما تكلم به أن صلَّى على أصحاب أحد، واستغفر لهم، ثم قال: (عبد خَيَّرَهُ بين أن
يؤتيه زهرة الدنيا، وبين ما عنده، فاختار ما عنده)
وكانت وصية رسول الله حين حضره الموت: "الصلاة وما ملكت أيمانكم"
وفي مسارة منه لفاطمة في
لحظات احتضاره بكت ثم ضحكت ، ولما فاضت روحه الشريفة ، قيلت هذه الآية L وما محمد إلا رسول قد خلت
من قبله الرسل أفإن مات أو قتل انقلبتم على أعقابكم ومن ينقلب على عقبيه فلن يضر
الله شيئا وسيجزي الله الشاكرين) آل عمران آية 144
أ) لماذا بكت الزهراء
فاطمة بنت محمد رضي الله عنها ، ثم ضحكت بعد مسارة والدها صلى الله عليه وسلم لها
؟
ب) من قرأ هذه الآية بعد موت النبي
صلى الله عليه وسلم على المسلمين ليهدئي حزنهم على وفاة محمد صلى الله عليه وسلم ؟
السؤال
الثلاثون :
جاء صلى الله عليه وسلم هاديا و مبشرا ونذيرا ،
وداعيا إلى الله بإذنه وسراجا منيرا ، بمنهج الانقياد والطاعة لله بدين الإسلام
الخاتم ، دين اليسر والسماحة والرفق والمحبة ، فعن أبي هريرة رضي الله عنه أن
النبي صلى الله عليه وسلم قال : إن الدين يسر ، ولن يشاد الدين أحد إلا غلبه ، فسددوا
وقاربوا وأبشروا واستعينوا بالغدوة والروحة
بشيء من الدلجة ( صحيح البخاري )فيسروا ولا تنفروا أيها المسلمون، فقد روى
الإمام أحمد في مسنده جملة ( إن هذا الدين
متين فأوغلوا فيه برفق) ، وحسنها الألباني
وقال عليه
الصلاة والسلام من حديث ابن عباس رضي الله عنه (تركتُ فيكم أيُّها الناس، ما إنِ اعتصمتم
به، فلن تضلُّوا أبدًا: كتاب الله، وسُنَّة نبيِّه) وفي حديث أنس بن مالك رضي الله
عنه: قد تركتُ فيكم بَعْدي ما إن أخذتُم، لم تضلُّوا: كتاب
الله، وسُنَّة نبيِّكم صلَّى الله عليه وسلَّمَ ، ولقي الله ربه وهو راض عنه صلى
الله عله وسلم .
أ ) (يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ إِنَّا أَرْسَلْنَاكَ شَاهِدًا
وَمُبَشِّرًا وَنَذِيرًا ، وَدَاعِيًا إِلَى اللَّهِ بِإِذْنِهِ وَسِرَاجًا
مُّنِيرًا) اكتب أرقام هاتين الآيتين الكريمتين من سورة الأحزاب
ب ) كم حديثا شريفا للنبي صلى الله عليه وسلم ورد عن يسر الإسلام بهذا
السؤال ؟