: صيغ الأمر في اللغة العربية وردت في القرآن الكريم على أربع صيغ هي : أولها: فعل الأمر بصيغة الفعل (الثلاثي والرباعي والخماسي والسداسي )، : من الفعل قام الثلاثي ( أقم الصلاة لدلوك الشمس إلى غسق الليل الإسراء:78 ومثل قوله تعالى : خذ العفوَ ، وامر بالعرف وأعرض عن الجاهلين )..... من الأفعال ( أخذ ، وأمر ، و أعرض الرباعي ) سورة الأعراف 199 وانْتَظِرُ إِنِّي مَعَكُمْ مِنَ الْمُنْتَظِرِينَ ... من الفعل:( انتظر الخماسي ) 71 الأعراف وإما ينزغنك من الشيطان نزغ فاستعذ بالله إنه سميع عليم .) من الفعل استعاذ السداسي ) الأعراف 200 ثانيها: اسم فعل الأمر، كقوله سبحانه في سورة احفظوا أنفسكم من المعاصي ثالثها: الفعل المضارع المجزوم بلام الأمر، كقوله تعالى : ثم ليقضوا تفثهم وليوفوا نذورهم وليطوفوا بالبيت العتيق .)سورة الحج آية 29 ومثل قوله تعالى : في سورة الفتح آية (9) (لتؤمنوا بالله ورسوله وتعزروه وتوقروه وتسبحوه بكرة وأصيلا رابعها: المصدر النائب عن فعله، كقوله تعالى في سورة محمد : 4 ) ( فضَرْبَ الرقَاب ) ؛ أي : فاضربوا رقابهم يا محمد ثم إن جمهور أهل أصول الفقه قالوا: الأصل في صيغة
إذا كان مفهوم البلاغة حديثا يتمثل في توصيل الكلام كتابة أو حديثا ؛ بوضوح في المعنى وجمال في اللفظ ، ومراعاة لحال القاريء أو السامع ، فهذا يعني منتهى الفصاحة في البيان الجيد والقول البليغ ، وهو أرفع البلاغ قبل الإعجاز القرآني الكريم في لغته الإلهية فإن فروع هذه البلاغة من بيان أو بديع أو معاني واضحة مفهومة منقولة للسامع أو القاريء بأي شكل من الأشكال الدلالية على وضوح الكلام ووصوله للمتلقي بشكل يرضيه ويرضي الكاتب أو المتحدث فإن من المعاني تلك الأساليب المستخدمة في اللغة العربية الخبرية والإنشائية ؛ ومنها ما يطلق عليه البلاغيون ( المجاز المرسل ) وهو اللفظ أو الكلام المستخدم في غير موضعه من الأسلوب دون وجود علاقة تشايه أو تلازم بينه وبين ما وضع له في الحقيقة ؛ فإذا قلنا مثلا : ( وما من يد إلا يدُ الله فوقها = ولا ظالمٍ إلا سيبلى بظالمِ فنرى أن : فكلمة ( يد ) مجاز مرسل ؛ تدل على علاقة السببية بين الدلالة المقصودة والمعنى المراد وهي القوة وكما يقول الشاعر : وأشرب ( ماء النيل ) من بعد دجلةَ = فيخْضَرّ في مصرَ الجديدة عودي ففي لفظة ( ماء النيل ) مجاز مرسل علاقته ( الكلية ) عندما ي
الفرق بين الكلام ، والقول ، والحديث من لسان العرب : الكلام القول ، و قيل : الكلام ما كان مكتفيا بنفسه وهو الجملة ، و القول ما لم يكن مكتفيا بنفسه ، و هو الجزء من الجملة ، و القول إجماع الناس على أن يقولوا القرآن كلام الله و لا يقولوا قول الله ، القول:"ق و ل", وذلك أن الفم واللسان يخفان له، ويقلقان ويمتلآن به. وهو ضد السكوت، الذي هو داعية إلى السكون، ألا ترى أن الابتداء لما كان أخذاً في القول، لم يكن الحرف المبدوء به إلا متحركاً، ولما كان الانتهاء أخذاً في السكوت، لم يكن الحرف الموقوف عليه إلا ساكناً والكلام : من "ك ل م" منه الكلم للجرح ؛ وذلك للشدة التي فيه، وقالوا في قول الله سبحانه: "دابة من الأرض تكلمهم " قولين: أحدهما من الكَلام، والآخر من الكِلام أي تجرحهم وتأكلهم، وقالوا : الكُلام: ما غلظ من الأرض، وذلك لشدته وقوته، وقالوا: رجل كليم أي مجروح وجريح ولنضرب مثلا .. أحيانا يفوض رئيس الحكومة وزيرا معينا ليلقى كلمته فى احتفال أو مناسبة أو مؤتمر ما .. الكلمةُ الملقاةُ تكون كلام
تعليقات