موسوعة الأرقام الشهيرة

في هذه الموسوعة الجديدة ( موسوعة الأرقام الشهيرة )

يهمنا ما وراء الأرقام  من معارف تتعلق بالرقم ارتبطت به وذاع صيته بها نتناول أرقاما لها وثائق وحججا وبراهين وأدلة على شهرتها وتأكيدها من القرآن الكريم أو السنة النبوية الشريفة ، أو الصفات المعروفة  والوثائق المتنوعة ، أو التاريخ المسجل عنهاوهذه الأرقام قد تتعلق بالعقيدة أو الأشخاص أو الصفات أو الأشياء المادية والمعنوية ، يكون الرقم هاديا إليها ومعرفا بها ، بالدليل اليقيني الواضح الذي اشتهر به صاحب الرقم أو صاحبته أو أصحابه مما يساعدنا على ضم الرقم ومن يتعلق به في دائرة الموسوعة الجديدة  ( موسوعة الأرقام الشهيرة )والهدف منها : أنها موسوعة ثقافية شاملة ، يضيف إليها القاريء أو المتصفح ما درسه أو عرفه  من أرقام مشابهة لنفس الرقم المطروح لآخرين يدخلون ضمن الحديث عن هذا الرقم أو ذاك  مستندا لتأييد ما يسجله إلى الدليل الموثق

****************
وأود أن أبدأ الموسوعة إن شاء الله تعالى :
بصفة واجد الوجود الأول سبحانه وتعالى أو اسمه الأعظم ( الله )
الواحد : الرقم (1)
أو الأحد ( الفرد الصمد )
قال ربنا سبحانه وتعالى في كتابه الكريم ( القرآن العظيم )
(أَأَرْبَابٌ مُتَفَرِّقُونَ خَيْرٌ أَمِ اللَّهُ الْوَاحِدُ الْقَهَّارُ ﴿٣٩ يوسف﴾)
(قُلِ اللَّهُ خَالِقُ كُلِّ شَيْءٍ وَهُوَ الْوَاحِدُ الْقَهَّارُ ﴿١٦ الرعد﴾)
(وَبَرَزُوا لِلَّهِ الْوَاحِدِ الْقَهَّارِ ﴿٤٨ ابراهيم﴾)
(قُلْ إِنَّمَا أَنَا مُنْذِرٌ وَمَا مِنْ إِلَٰهٍ إِلَّا اللَّهُ الْوَاحِدُ الْقَهَّارُ ﴿٦٥ ص﴾)
(سُبْحَانَهُ هُوَ اللَّهُ الْوَاحِدُ الْقَهَّارُ ﴿٤ الزمر﴾)
(لِمَنِ الْمُلْكُ الْيَوْمَ لِلَّهِ الْوَاحِدِ الْقَهَّارِ ﴿١٦ غافر﴾)
وقد يأتي الرقم معرفا ب ( أل ) أو بدونها ( واحد ) نحو قوله 

تعالى :
قُلْ إِنَّمَا أَنَا بَشَرٌ مِّثْلُكُمْ يُوحَىٰ إِلَيَّ أَنَّمَا إِلَٰهُكُمْ إِلَٰهٌ وَاحِدٌ ۖ فَمَن كَانَ 

يَرْجُو لِقَاءَ رَبِّهِ فَلْيَعْمَلْ عَمَلًا صَالِحًا وَلَا يُشْرِكْ بِعِبَادَةِ رَبِّهِ أَحَدًا (110).الكهف

﴿قُلْ إِنَّمَا يُوحَى إِلَيَّ أَنَّمَا إِلَهُكُمْ إِلَهٌ وَاحِدٌ فَهَلْ أَنْتُمْ 

مُسْلِمُونَ (108)﴾. [سورة الأنبياء
الأحدية : وهي صفة مأخوذة من اسمه الأحد، الوارد في قوله تعالى:{ قل هو الله أحد }(الإخلاص:1)، والوارد في الحديث القدسي الذي يرويه أبو هريرة - رضي الله عنه – عن النبي – صلى الله عليه وسلم – أنه قال فيما يرويه عن ربه: ( كذبني بن آدم ولم يكن له ذلك، وشتمني ولم يكن له ذلك، فأما تكذيبه إياي فقوله: لن يعيدني كما بدأني، وليس أول الخلق بأهون علي من إعادته، وأما شتمه إياي فقوله: اتخذ الله ولداً وأنا الأحد الصمد لم ألد، ولم أولد، ولم يكن لي كفأ أحد ) رواه البخاري   ومعنى صفة الأحدية تفرد الله عن كل خلقه لا شيء مثله ولا نظير له ولا مثيل ولا شبيه، فهو المتفرد حقاً والواحد صدقاً 

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

الأوامر الإلهية في الآيات القرآنية

البلاغة والمجاز

الكلام ، والقول والحديث ... ( فروق لغوية )