الوصل والقرب محبة

قرأت أبياتا أعجبتني تشير إلى الوصل والمحبة والتعاون من كتاب اسمه عجيب
 :( سمط الدُّرر في أخبار سيد البشر ، وما له من أخلاقٍ وأوصافٍ و سِيَر ) جاء فيها :
وِدَادكم عن جميع الكون أغناني = يا غايةَ القصدِ والمأمولٍ والشَّانِ
وليس لي مطلبٌ في غيركم وبكم = قَرَّتْ بحسن العَطا والمَنِّ أعياني
ما سرني في الهوى إلا تذكركم = وذكركم في أُوَيْقَاتي وأحيـــاني
بالله يا سادتي جودوا بوصلكمو = على عُبَيْدٍ لكم يا سادتي عَانِي
فليس يخفاكم يا سادتي شَجَني = ولوعتي واشتياقي بل وأحزاني
تبكي عيوني عليكم منكمو بكمو = والقلب من حبكم يَصْلَى بنيرانِ
أنتم سروري وأنتم بغيتي وبكم = قد طابَ قلبي وساعاتي وأزماني
عودوا عليَّ بما أرجوهُ يا ثقتي = ويا رجائي ويا أُنْسي وسُلــــواني
عطفا على دَنِفٍ ذابتْ حُشَاشَتهُ = من طولِ بُعْدٍ وتشتيتٍ وهِجرانِ
لي فيكمو أملٌ يا سادتي حَسَنٌ = فإنكم أهلُ إِفْضَالٍ وإحْســــــــان
مُنُّوا على عبدكم بالوصلِ يا أملي = وقابلوا ما جاء مني بغفرانِ
===========

القائل :( العارف بالله : علي بن محمد بن حسين الحبشي ) رحمه الله

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

الأوامر الإلهية في الآيات القرآنية

البلاغة والمجاز

الكلام ، والقول والحديث ... ( فروق لغوية )