قال الشاعر : عنترة بن شداد ما زِلتُ مُرتَقِياً إِلى العَلياءِ =حَتّى بَلَغتُ إِلى ذُرى الجَوزاءِ فَهُنَاكَ لا أَلْوِي عَلى مَنْ لاَمَنِي =خوْفَ المَمَاتِ وَفُرْقَة ِ الأَحْياءِ فلأغضبنَّ عواذلي وحواسدي= ولأَصْبِرَنَّ عَلى قِلًى وَجَوَاءِ ولأَجهَدَنَّ عَلى اللِّقَاءِ لِكَيْ أَرَى= ما أرتجيهِ أو يحينَ قضائيِ ولأَحْمِيَنَّ النَّفْسَ عَنْ شهَوَاتِهَا= حَتَّى أَرَى ذَا ذِمَّة ٍ وَوَفاءِ منْ كانَ يجحدني فقدْ برحَ الخفا =ما كنتُ أكتمهُ عن الرُّقباءِ ما ساءني لوني وإسمُ زبيبة =ٍ إنْ قَصَّرَتْ عَنْ هِمَّتي أعدَائي فَلِئنْ بَقيتُ لأَصْنَعَنَّ عَجَائِباً =ولأُبْكمنَنَّ بَلاَغَة َ الفُصحَاءِ ملخص الشرح : سأظل أعلو الى السماء , وساعتها لايهمني شيء فقد ارتقيت بأفعالي العظيمة , وليغض حسادي ,فسوف أصبر على هجرهم وسأستمر في الجهاد الى الممات ,وسأعزف عن هوى نفسي بتمسكي بوفائي بالعهد ,ومن كان ينكر من هو عنترة فسيعلم قدري عندما أكون في الجوزاء بشجاعتي ولم يؤثر في عزيمتي كوني ابن سوداء فقد قصرت همة أعدائي أن تصل الي , ولئن كتب لي البقاء ، لترون من شجاعتي العجائب ومن أشعاري ما يسكت البلغاء