المشاركات

معنى : ( السُّوآى )

العقوبة المتناهية في السوء وهي النار قيل في قوله تعالى: ( ثم كان عاقبةَ الذين أَساؤُوا السُّوأَى) قال: هي جهنمُ أَعاذنا اللّهُ منها . والسَّوْأَةُ السَّوْآءُ: المرأَةُ الـمُخالِفة . والسَّوْأَةُ السَّوْآءُ: الخَلّةُ القَبِيحةُ . وكلُّ كلمة قبيحة أَو فَعْلة قبيحةٍ فهي سَوْآءُ. قال أَبو زُبَيْد في رجل من طَيِّىءٍ نزَل به رجل من بني شَيْبانَ، فأَضافه الطائي وأَحْسَنَ إليه وسَقاه، فلما أَسرَعَ الشرابُ في الطائي افتخر ومدَّ يدَه، فوثب عليه الشيباني فقَطَع يدَه، فقال أَبو زُبَيْدٍ: ظَلَّ ضَيْفاً أَخُوكُمُ لأَخِينا، * في شَرابٍ، ونَعْمةٍ، وشِواءِ لَمْ يَهَبْ حُرْمةَ النَّدِيمِ، وحُقَّتْ، * يا لَقَوْمِي، للسَّوْأَةِ السَّوْآءِ ويقال: سُؤْتُ وجه فلان، وأَنا أَسُوءُه ويقال: أَسَأْتُ إِليه في الصَّنِيعِ . وخَزْيانُ سَوْآنُ: من القُبْح . والسُّوأَى، بوزن فُعْلى: اسم للفَعْلة السَّيِّئَة بمنزلة الحُسْنَى للحَسَنة، محمولةٌ على جهةِ النَّعْت في حَدِّ أَفْعَل وفُعْلى كالأَسْوإِ والسُّوأَى . والسُّوأَى خلاف الحُسْنَى . وأَساءَ إِليه: نَقِيضُ أَحْسَن إِليه . والسَّيِّئةُ: ال

معنى : ( التنُّور )

التَّنُّورُ: نوع من الكوانين. الجوهري : التِّنُّورُ الذي يخبز فيه . وفي الحديث: قال لرجل عليه ثوب مُعَصْفَرٌ: لو أَن ثَوْبَك في تَنُّورِ أَهْلِكَ أَو تَحْتَ قدْرِهم كان خيراً؛ فذهب فأَحرقه؛ قال ابن الأَثير: وإِنما أَراد أَنك لو صرفت ثمنه إِلى دقيق تخبزه أَو حطب تطبخ به كان خيراً لك، كأَنه كره الثوب المعصفر . والتَّنُّور الذي يخبز فيه؛ يقال: هو في جميع اللغات كذلك . وقال أَحمد بن يحيى : التَّنُّور تَفْعُول من النار والتَّنُّور وَجْهُ الأَرض، فارسي معرَّب، وقيل: هو بكل لغة . وفي التنزيل العزيز: (حتى إِذا جاء أَمْرُنا وفار التَّنُّورُ) قال علي، كرم الله وجهه: هو وجه الأَرض، وكل مَفْجَرِ ماءٍ تَنُّورٌ. قال أَبو إِسحق: أَعلم الله عزّ وجل أَن وقت هلاكهم فَوْرُالتَّنُّورِ وقيل في التنور أَقوال: قيل التنور وجه الأَرض، ويقال: أَراد أَن الماء إِذا فار من ناحية مسجد الكوفة، وقيل: إِن الماء فار من تنور الخابزة، وقيل أَيضاً: إِن التَّنُّور تَنْوِيرُ الصُّبْح . وروي عن ابن عباس : التَّنُّورُ الذي بالجزيرة وهي عَيْنُ الوَرْدِ، والله أَعلم بما أَراد. ق

معنى : ( المُعْتَر )

البائس المحتاج الذي يعاني من الفقر قال الخليل: المَعَرَّة: ما يصيب الإنسانَ من إثم. قال الله سبحانه: فَتُصِيبَكُمْ مِنْهُمْ مَعَرَّةٌ بِغَيْرِ عِلْمٍ [الفتح 25].ولعل من هذا الباب ما رواه أبو عبيدٍ: رجلٌ فيه عَرَارةٌ، أي سُوء خُلُق.فأمّا المعْتَرُّ الذي هو الفقير والذي يَعْتَرُّكَ ويتعرَّض لك، فعندنا أنّه من هذا، كأنَّه إنسان يُلاَزُّ ويلازم . والعين والراء أصول صحيحة أربعة.فالأول يدلُّ على لَطْخِ شيءٍ بغير طيّب، وما أشبه ذلك، والثاني يدلُّ على صوت، والثالث يدلُّ على سموٍّ وارتفاع، والرابع يدلُّ على معالجةِ شيء . وجاء في التنزيل الحكيم قوله تعالى :( ............)

معنى : ( حسيسها )

الحاء والسين أصلان: فالأول غلبة الشيء بقتل أو غيره، والثاني حكايةُ صوتٍ عند توجُّعٍ وشبهه. فالأول الحَسُّ: القَتْل، قال الله تعالى: إذْ تَحُسُّونَهُمْ بإذْنِه [آل عمران 152 ]. ومن ذلك الحديث: "حُسُّوهم بالسيف حَسّاً ". ومن هذا الباب قولهم أحْسَسْتُ، أي عَلِمْتُ بالشيء. قال الله تعالى: هَلْ تُحِسُّ مِنْهُمْ مِنْ أَحَدٍ [مريم 98 ]. ويقال للمَشَاعر الخَمْسِ الحواسُّ، وهي: اللَّمس، والذَّوق، والشمَّ، والسمع، والبصر. ومن هذا الباب قولهم: من أين حَسِسْتَ هذا الخبر، أي تخبّرتَه. ومن هذا الباب قولهم للذي يطرد الجوعَ بسخائه: حسحاس. قال : واذكرْ حسيناً في النَّفير وقبله حَسَنا وعُتبة ذا الندى الحَسْحَاسا والأصل الثاني: قولهم حَسّ، وهي كلمةٌ تقال عند التوجُّع . ويقال حَسِسْت له فأنا أحَسُّ، إذا رقَقْت له، كأنَّ قلبَك ألِمَ شفقةً عليه . ومن [الباب] الحِسُّ، وهو وجعٌ يأخذ المرأة عند وِلادِها . ومن هذا الأصل الثاني : الحِسُّ والحَسِيسُ: الصوتُ الخَفِيُّ؛ قال اللَّه تعالى: ( لا يَسْمَعُون حَسِيسَها . وهم من فزع يومئذ آمنون) والحِسُّ، بكسر الحاء: من أَحْسَسْتُ با

معنى : ( موضُونة )

وَضَنَ الشيءَ وَضْناً، فهو مَوْضُونٌ ووضِينٌ: ثنى بعضه على بعض وضاعَفَهُ . والوَضْنُ نسْجُ السريرِ وأَشباهه بالجوهر والثياب وسرير مَوْضونٌ: مضاعَفُ النسج . وفي التنزيل العزيز: ( على سُرُرٍ مَوْضونةٍ .) المَوْضونةُ: المنسوجة أَي منسوجة بالدُّرِّ والجوهر، بعضها مُداخَلٌ في بعض قال الأَعشى: ومن نَسْجِ داودَ مَوْضونَة= يُساقُ بها الحَيُّ عِيراً فَعِيرا الوَضين للهودج بمنزلة البِطان للقَتَب . والجمع وُضُنٌ. قال المثقِّب : أهذا دينُـهُ أبـداً ودينـي تقول إذا درأتُ لها وَضيني وعلى هذا تكون موضونة بمعنى : منسوجة بالجواهر

معنى : ( سُبَاتَا )

السُّباتُ: نوم خَفِيّ، كالغَشْيَةِ . وقال ثعلب: السُّباتُ ابتداءُ النوم في الرأْس حتى يبلغ إِلى القلب . ورجل مَسْبُوتٌ، من السُّباتِ، وقد سُبِتَ، على ابن الأَعرابي؛ وأَنشد: وتَرَكَتْ راعِيَها مَسْبوتا= قد هَمَّ، لما نام، أَنْ يموتا التهذيب: والسَّبْتُ السُّباتُ؛ وأَنشد الأَصمعي: يُصْبِحُ مَخْمُوراً، ويُمْسِي سَبْتا أَي مَسْبُوتاً . والسُّباتُ: النَّومُ، وأَصْلُه الراحةُ، تقول منه: سَبَتَ يَسْبُتُ والسَّبْتُ: القَطْع، فكأَنه إِذا نام، فقد انقطع عن الناس . والسَّبْتُ: من أَيام الأُسبوع، وإِنما سمي السابعُ من أَيام الأُسبوع سَبْتاً، لأَن الله تعالى ابتدأَ الخلق فيه، وقطع فيه بعضَ خَلْق الأَرض؛ ويقال: أَمر فيه بنو إِسرائيل بقطع الأَعمال وتركها؛ وفي المحكم: وإِنما سمي سَبْتاً، لأَِن ابتداء الخلق كان من يوم الأَحد إِلى يوم الجمعة، ولم يكن في السَّبْتِ شيء من الخلق وقيل: سمي بذلك لأَِن اليهود كانوا يَنْقَطِعون فيه عن العمل والتصرف، والجمع أَسبُتٌ وسُبُوتٌ . والسَبْتُ: قيام اليهود بأمرِ سَبْتها. قال الله تعالى: "ويَوْمَ لا يَسْبِتون ". وأَسبَتَتِ اليهودُ، أي دخ

معنى : ( مبلسون )

قال ابن الأعرابي: البَلَس: الذي لا خير عنده. وقال الأصمعي: البَلَس: الذي عنده إبلاس وشر، قال عمرو بن أحمر الباهلي : عُوْجي ابنَةَ البَلَسِ الظَّنونِ فقد يَربو الصَّغيرُ ويُجبَرُ الكَسْرُ " والبَلَس": ثمر التين إذا أدركَ، الواحدة بَلَسَة . وأبْلَسَ من الشيء: أي يَئسَ . الأصلُ اليَأْسُ، يقال أبْلَسَ إذا يَئِسَ. قال الله تعالى: (إذَا هُمْ فِيهِ مُبْلِسُونَ [ المؤمنون 77] ، قالوا: ومن ذلك اشتُقّ اسم إبْليس، كأنَّهُ يَئِسَ مِنْ رحمة الله.ومن هذا الباب أبْلَسَ الرجُلُ سَكَت قال ابن عرفة: الإبلاس: الحَيرَة واليأس، ومنه سُمِّيَ إبليس، لأنه أبلَسَ من رحمة الله: أي يَئسَ منها وتحيَّر . وقال الأزهري : مُبلِسون: أي نادمون ساكتون متحسّرون على ما فَرَطَ منهم. وقوله تعالى: (يُبْلِسُ المُجْرِمُوْنَ) أي ينقطعون انقطاع يائسين . وكل من انقطع في حُجَّتِه وسكت: فقد أبلَسَ، قال العجّاج : يا صاحِ هل تعرِف رَسماً مُكْرِساً قال: نعم أعرِفُـه وأبـلَـسـا أي: سَكَتَ غَمّاٍ. وأبلَسَتِ الناقة: إذا لم تَرْغُ من شدَّة الضَّبَعَةِِ. والتركيب يدل على اليأس .