المشاركات

معنى : ( رَاعِنــا )

معنى : ( راعنا) الأَرْعَنُ: الأَهْوَجُ في منطقة المُسْتَرْخي . والرُّعُونة: الحُمْقُ والاسْتِرْخاء. رجل أَرْعَنُ وامرأَة رَعْناء بَيِّنا الرُّعُونة والرَّعَن أَيضاً، وما أَرْعَنه، وقد رَعُن، بالضم، يَرْعُن رُعُونة ورَعَناً . وقوله تعالى: (.................................................. ) قيل:هي كلمة كانوا يذهبون بها إلى سَبِّ النبي، صلى الله عليه وسلم، اشْتَقْوه من الرُّعُونة؛ قال ثعلب: إنما نهى الله تعالى عن ذلك لأَن اليهود كانت تقول للنبي، صلى الله عليه وسلم، راعنا أَو راعونا، وهو من كلامهم سَبٌّ، فأَنزل الله تعالى:................ قولوا مكانها انْظُرنا؛ قال ابن سيده: وعندي أَن في لغة اليهود راعُونا على هذه الصيغة، يريدون الرُّعُونة أَو الأَرْعَن، وقد قدَّمت أَن راعُونا فاعِلُونا من قولك أَرْعِنِي سَمْعَك . وقرأَ الحسن:...... بالتنوين؛ قال ثعلب: معناه لا تقولوا كَذِباً وسُخْريّاً وحُمْقاً، والذي عليه القراءة راعنا، غير منوَّن إن راعنا كلمة كانت تُجْرَى مُجْرَى الهُزءِ، فنهي المسلمون أَن يلفظوا بها بحضرة النبي، صلى الله عليه وسلم، وذلك أَن اليهود لعنهم الله

معنى : ( خَتَّار )

غدّار حجود للنعم الخاء والتاء والراء أصلٌ يدلُّ على تَوانٍ وفُتُورٍ. يقال تَخَتَّرَ الرجلُ في مِشيته، وذلك أن يَمشي مِشْية الكَسْلان . ومن الباب الخَتْر، وهو الغَدْر، وذلك أنّه إذا خَتَر فقد قعَد عن الوفاء . والخَتَّار الغَدَّار. قال الله تعالى: وَمَا يَجْحَدُ بِآياتِنَا إلاَّ كُلُّ خَتَّارٍ كَفُورٍ [لقمان 32 ]. (القاموس المحيط) الخَتْرُ: الغَدْرُ والخَدِيعَةُ، أو أقْبَحُ الغَدْرِ وفي لسان العرب يقال: خَتَرَهُ فهو خَتَّارٌ . وفي الحديث: ما خَتَرَ قومٌ بالعهد إِلاَّ سُلِّطَ عليهم العدوّ؛ الخَتْرُ: الغَدْرُ؛ خَتَرَ يَخْتِر؛ فهو خاتِرٌ، وخَتَّارٌ للمبالغة . وفي الخبر: لَنْ تَمُدَّ لنا شِبْراً من غَدْرٍ إِلاَّ مَدَدْنا لك باعاً من خَتْرٍ؛ خَتَرَ يَخْتُر خَتْراً وخُتُوراً، فهو خاتر وخَتَّار وخَتِّيرٌ وخَتُورٌ. ابن عرفة: الخَتْرُ الفساد، يكون ذلك في الغدر وغيره؛ يقال: خَتَّرَهُ الشرابُ إِذا فسد بنفسه وتركه مسترخياً.والخَتَرُ: كالخَدَرِ، وهو ما يأْخذ عند شرب دواء أَو سم حتى يَضْعُفَ ويَسْكَرَ . وتَخَتَّر: فَتَرَ بدنُه من مرض أَو غيره. ابن الأَعرابي: خَتَرَتْ نفسه أَي خَبُ

معنى : ( السُّوآى )

العقوبة المتناهية في السوء وهي النار قيل في قوله تعالى: ( ثم كان عاقبةَ الذين أَساؤُوا السُّوأَى) قال: هي جهنمُ أَعاذنا اللّهُ منها . والسَّوْأَةُ السَّوْآءُ: المرأَةُ الـمُخالِفة . والسَّوْأَةُ السَّوْآءُ: الخَلّةُ القَبِيحةُ . وكلُّ كلمة قبيحة أَو فَعْلة قبيحةٍ فهي سَوْآءُ. قال أَبو زُبَيْد في رجل من طَيِّىءٍ نزَل به رجل من بني شَيْبانَ، فأَضافه الطائي وأَحْسَنَ إليه وسَقاه، فلما أَسرَعَ الشرابُ في الطائي افتخر ومدَّ يدَه، فوثب عليه الشيباني فقَطَع يدَه، فقال أَبو زُبَيْدٍ: ظَلَّ ضَيْفاً أَخُوكُمُ لأَخِينا، * في شَرابٍ، ونَعْمةٍ، وشِواءِ لَمْ يَهَبْ حُرْمةَ النَّدِيمِ، وحُقَّتْ، * يا لَقَوْمِي، للسَّوْأَةِ السَّوْآءِ ويقال: سُؤْتُ وجه فلان، وأَنا أَسُوءُه ويقال: أَسَأْتُ إِليه في الصَّنِيعِ . وخَزْيانُ سَوْآنُ: من القُبْح . والسُّوأَى، بوزن فُعْلى: اسم للفَعْلة السَّيِّئَة بمنزلة الحُسْنَى للحَسَنة، محمولةٌ على جهةِ النَّعْت في حَدِّ أَفْعَل وفُعْلى كالأَسْوإِ والسُّوأَى . والسُّوأَى خلاف الحُسْنَى . وأَساءَ إِليه: نَقِيضُ أَحْسَن إِليه . والسَّيِّئةُ: ال

معنى : ( التنُّور )

التَّنُّورُ: نوع من الكوانين. الجوهري : التِّنُّورُ الذي يخبز فيه . وفي الحديث: قال لرجل عليه ثوب مُعَصْفَرٌ: لو أَن ثَوْبَك في تَنُّورِ أَهْلِكَ أَو تَحْتَ قدْرِهم كان خيراً؛ فذهب فأَحرقه؛ قال ابن الأَثير: وإِنما أَراد أَنك لو صرفت ثمنه إِلى دقيق تخبزه أَو حطب تطبخ به كان خيراً لك، كأَنه كره الثوب المعصفر . والتَّنُّور الذي يخبز فيه؛ يقال: هو في جميع اللغات كذلك . وقال أَحمد بن يحيى : التَّنُّور تَفْعُول من النار والتَّنُّور وَجْهُ الأَرض، فارسي معرَّب، وقيل: هو بكل لغة . وفي التنزيل العزيز: (حتى إِذا جاء أَمْرُنا وفار التَّنُّورُ) قال علي، كرم الله وجهه: هو وجه الأَرض، وكل مَفْجَرِ ماءٍ تَنُّورٌ. قال أَبو إِسحق: أَعلم الله عزّ وجل أَن وقت هلاكهم فَوْرُالتَّنُّورِ وقيل في التنور أَقوال: قيل التنور وجه الأَرض، ويقال: أَراد أَن الماء إِذا فار من ناحية مسجد الكوفة، وقيل: إِن الماء فار من تنور الخابزة، وقيل أَيضاً: إِن التَّنُّور تَنْوِيرُ الصُّبْح . وروي عن ابن عباس : التَّنُّورُ الذي بالجزيرة وهي عَيْنُ الوَرْدِ، والله أَعلم بما أَراد. ق

معنى : ( المُعْتَر )

البائس المحتاج الذي يعاني من الفقر قال الخليل: المَعَرَّة: ما يصيب الإنسانَ من إثم. قال الله سبحانه: فَتُصِيبَكُمْ مِنْهُمْ مَعَرَّةٌ بِغَيْرِ عِلْمٍ [الفتح 25].ولعل من هذا الباب ما رواه أبو عبيدٍ: رجلٌ فيه عَرَارةٌ، أي سُوء خُلُق.فأمّا المعْتَرُّ الذي هو الفقير والذي يَعْتَرُّكَ ويتعرَّض لك، فعندنا أنّه من هذا، كأنَّه إنسان يُلاَزُّ ويلازم . والعين والراء أصول صحيحة أربعة.فالأول يدلُّ على لَطْخِ شيءٍ بغير طيّب، وما أشبه ذلك، والثاني يدلُّ على صوت، والثالث يدلُّ على سموٍّ وارتفاع، والرابع يدلُّ على معالجةِ شيء . وجاء في التنزيل الحكيم قوله تعالى :( ............)

معنى : ( حسيسها )

الحاء والسين أصلان: فالأول غلبة الشيء بقتل أو غيره، والثاني حكايةُ صوتٍ عند توجُّعٍ وشبهه. فالأول الحَسُّ: القَتْل، قال الله تعالى: إذْ تَحُسُّونَهُمْ بإذْنِه [آل عمران 152 ]. ومن ذلك الحديث: "حُسُّوهم بالسيف حَسّاً ". ومن هذا الباب قولهم أحْسَسْتُ، أي عَلِمْتُ بالشيء. قال الله تعالى: هَلْ تُحِسُّ مِنْهُمْ مِنْ أَحَدٍ [مريم 98 ]. ويقال للمَشَاعر الخَمْسِ الحواسُّ، وهي: اللَّمس، والذَّوق، والشمَّ، والسمع، والبصر. ومن هذا الباب قولهم: من أين حَسِسْتَ هذا الخبر، أي تخبّرتَه. ومن هذا الباب قولهم للذي يطرد الجوعَ بسخائه: حسحاس. قال : واذكرْ حسيناً في النَّفير وقبله حَسَنا وعُتبة ذا الندى الحَسْحَاسا والأصل الثاني: قولهم حَسّ، وهي كلمةٌ تقال عند التوجُّع . ويقال حَسِسْت له فأنا أحَسُّ، إذا رقَقْت له، كأنَّ قلبَك ألِمَ شفقةً عليه . ومن [الباب] الحِسُّ، وهو وجعٌ يأخذ المرأة عند وِلادِها . ومن هذا الأصل الثاني : الحِسُّ والحَسِيسُ: الصوتُ الخَفِيُّ؛ قال اللَّه تعالى: ( لا يَسْمَعُون حَسِيسَها . وهم من فزع يومئذ آمنون) والحِسُّ، بكسر الحاء: من أَحْسَسْتُ با

معنى : ( موضُونة )

وَضَنَ الشيءَ وَضْناً، فهو مَوْضُونٌ ووضِينٌ: ثنى بعضه على بعض وضاعَفَهُ . والوَضْنُ نسْجُ السريرِ وأَشباهه بالجوهر والثياب وسرير مَوْضونٌ: مضاعَفُ النسج . وفي التنزيل العزيز: ( على سُرُرٍ مَوْضونةٍ .) المَوْضونةُ: المنسوجة أَي منسوجة بالدُّرِّ والجوهر، بعضها مُداخَلٌ في بعض قال الأَعشى: ومن نَسْجِ داودَ مَوْضونَة= يُساقُ بها الحَيُّ عِيراً فَعِيرا الوَضين للهودج بمنزلة البِطان للقَتَب . والجمع وُضُنٌ. قال المثقِّب : أهذا دينُـهُ أبـداً ودينـي تقول إذا درأتُ لها وَضيني وعلى هذا تكون موضونة بمعنى : منسوجة بالجواهر