المشاركات

معنى : ( نـــَكالاً )

معنى : ( نكالا ) عقوبة تمنع من العود إلى الذنب . نَكَلَ عنه يَنْكِل ويقال: نكَل الرجل عن الأَمر يَنْكُل نُكولاً إِذا جَبُنَ عنه وقال الجوهري: نَكَّل به تَنْكِيلاً إِذا جعله نَكالاً وعِبْرة لغيره . ويقال: نَكَّلْت بفلان إِذا عاقبته في جُرْم أَجرمه عُقوبةُ تَنَكِّل غيره عن ارتكاب مثله وقوله تعالى: فجعلناهما نَكالاً لما بين يَدَيْها وما خَلْفها؛ ها هذه تَعُود على هذه الأُمَّة التي مُسِخَت، ويجوز أَن تكون الفَعْلة، ومعنى لما بين يديها يحتمل شيئين: يحتمل أَن يكون لما بين يَدَيْها للأُمم التي بَرَأَها وما خَلْفها للأُمم التي تكون بعدها، ويحتمل أَن يكون لِما بين يديها لما سَلَفَ من ذنوبها، وهذا قول الزجاج . وقول الشيطان: ثم لآتِيَنَّهم من بينِ أَيْديهِم ومن خلفهم؛ أَي لأُغُوِيَنَّهم حتى يُكَذِّبوا بما تَقَدَّمَ ويكذِّبوا بأَمر البعث، وقيل: معنى الآية لآتِيَنَّهم من جميع الجِهات في الضَّلال، وقيل: مِن بينِ أَيْدِيهِم أَي لأُضِلَّنَّهم في جميع ما تقدَّم ولأُضِلَّنَّهم في جميع ما يُتَوقَّع؛ وقال الفراء: جعلناها يعني المسخة جُعِلت نَكالاً لِما مَضَى من الذُّنوب ولما تَعْمَل بَعْدَه

معنى : ( يَحـــْـمُوم )

قوله تعالى: حم؛ الأزهري: قال بعضهم معناه قضى ما هو كائن، وقال آخرون: هي من الحروف المعجمة، قال: وعليه العَمَلُ . وآلُ حامِيمَ: السُّوَرُ المفتتحة بحاميم . وجاء في التفسير عن ابن عباس ثلاثة أقوال: قال حاميم اسم الله الأعظم، وقال حاميم قَسَم، وقال حاميم حروف الرَّحْمَنِ؛ قال الزجاج: والمعنى أن الر وحاميم ونون بمنزلة الرحمن، قال ابن مسعود: آل حاميم دِيباجُ القرآنِ، قال الفراء: هو كقولك آلُ فُلانٍ كأَنه نَسَبَ السورةَ كلها إلى حم؛ قال الكميت: وَجَدْنا لكم في آلِ حامِيمَ آيةً، نأَوَّلَها مِنَّا تَقِيٌّ ومُعْرِبُ قال الجوهري: وأَما قول العامة الحَوامِيم فليس من كلام العرب. قال أَبو عبيدة: الحَواميم سُوَرٌ في القرآن على غير قياس؛ وأَنشد: وبالطَّواسِين التي قد ثُلِّثَثْ، وبالحَوامِيم التي قد سُبِّعَتْ واليَحْمومُ: دخان أَسود شديد السواد؛ قال الصَّبَّاح بن عمرو الهَزَّاني: دَعْ ذا فكَمْ مِنْ حالكٍ يَحْمومِ،= ساقِطةٍ أَرْواقُه، بَهيمِ قال ابن سيده : اليَحْمومُ الدخانُ . وقوله تعالى: وظِلٍّ من يَحْمومٍ، عَنى به الدخان الأَسود، وقيل أَي من نار يُعَذَّبون بها، ودليل هذا القول قوله

معنى : ( فُـــطُور )

معنى : ( فُِطُور ) شقوق وصدوع وخلل فطَرَ الشيءَ يَفْطُرُه فَطْراً فانْفَطَر وفطَّرَه: شقه . وتَفَطَّرَ الشيءُ: تشقق . والفَطْر: الشق، وجمعه فُطُور . وفي التنزيل العزيز : (الذي خلق سبع سموات طباقا, ما ترى في خلق الرحمن من تفاوت فارجع البصر هل ترى من فُطُور) وأَنشد ثعلب: شَقَقْتِ القلبَ ثم ذَرَرْتِ فيه =هواكِ، فَلِيمَ، فالتَأَمَ الفُطُورُ وأَصل الفَطْر: الشق؛ ومنه قوله تعالى: إذا السماء انْفَطَرَتْ؛ أَي انشقت . وفي الحديث: قام رسول الله، صلى الله عليه وسلم، حتى تَفَطَّرَتْ قدماه أَي انشقتا. يقال: تَفَطَّرَتْ بمعنى؛ ،منه أُخذ فِطْرُ الصائم لأَنه يفتح فاه. ابن سيده: تَفَطَّرَ الشيءُ وفَطَر وانْفَطَر . وفي التنزيل العزيز: السماء مُنْفَطِر به؛ والفَطْر للصائم، والاسم الفِطْر، والفِطْر: نقيض الصوم، وقد أَفْطَرَ وفَطَر وأَفْطَرَهُ وفَطَّرَه تَفْطِيراً. قال سيبويه: فَطَرْته فأَفْطَرَ، نادر . ورجل فِطْرٌ . والفِطْرُ: القوم المُفْطِرون . والفَطُور ما يُفْطَرُ عليه، وكذلك الفَطُورِيّ، كأَنه منسوب إليه . وفي الحديث: إذا أَقبل الليل وأَدبر النهار فقد أَفْطَرَ الصائم أَ

معنى : ( الأخِـــــلاء )

- معنى : ( الأخلاء ) الأحباء في غير ذات الله الخَلِيل الصَّدِيق، فَعِيل بمعنى مُفَاعِل، وقد يكون بمعنى مفعول، قال: وإِنما قال ذلك لأَن خُلَّتَه كانت مقصورة على حب الله تعالى، فليس فيها لغيره مُتَّسَع ولا شَرِكة من مَحابِّ الدنيا والآخرة، وهذه حال شريفة لا ينالها أَحد بكسب ولا اجتهاد، فإِن الطباع غالبة، وإِنما يخص الله بها من يشاء من عباده مثل سيد المرسلين، صلوات الله وسلامه عليهم أَجمعين؛ ومن جعل الخَلِيل مشتقّاً من الخَلَّة، وهي الحاجة والفقر، أَراد إِنني أَبرأُ من الاعتماد والافتقار إِلى أَحد غير الله عز وجل، وفي رواية: أَبرأُ إِلى كل خلّ من خلَّته، بفتح الخاء (* قوله «بفتح الخاء إلخ» هكذا في الأصل والنهاية، وكتب بهامشها على قوله بفتح الخاء: يعني من خلته) وكسرها، وهما بمعنى الخُلَّة والخَليل؛ ومنه الحديث: لو كنتُ متخذاً خَلِيلاً لاتَّخَذت أَبا بكرخَلِيلاً، والحديث الآخر: المرء بخَلِيله، أَو قال: على دين خَليله، فليَنْظُر امرؤٌ مَنْ يُخالِل؛ ومنه قول كعب بن زهير: يا وَيْحَها خُلَّة لو أَنها صَدَقَتْ موعودَها، أَو لو آنَّ النصح مقبول والخَلِيل كالخِلِّ . وقولهم في إِ

معنى : ( في شُـــغُلٍ ))

معنى : ( شُغُل ) نعيم عظيم يلهيهم عما سواه . الشَّغْل والشَّغَل والشُّغْل والشُّغُل كُلُّه واحد، والجمع أَشْغَالٌ وشُغُول؛ قال ابن مَيّادة: وما هَجْرُ لَيْلَى أَن تَكُونَ تَباعَدَتْ عَلَيْكَ، ولا أَن أَحْصَرَتْكَ شُغُولُ وقد شَغَلَه يَشْغَلُه شَغْلاًوشُغْلاً؛ الأَخيرة عن سيبويه، وأَشْغَلَه واشْتَغَلَ به وشُغِل به وأَنا شاغِلٌ له، بالضم وبضمتينِ، وبالفتح وبفتحتينِ: ضِدُّ الفَراغِ، وفي قوله تعالى: لاهيةً قُلوبُهم؛ أَي مُتشاغِلةً عما يُدْعَوْن إِليه، وهذا من لَها عن الشيء إِذا تَشاغل بغيره يَلْهَى؛ ومنه قوله تعالى: فأَنْتَ عنه تلَهَّى أَي تتشاغل . لفَكِهُ: الذي يُحَدِّث أَصحابَه ويُضْحِكُهم . وفَكِهَ مِنْ كذا وكذا وتفَكَّه: عَجِبَ. تقول: تفَكَّهْنا من كذا وكذا أي تعَجَّبْنا؛ ومنه قوله عز وجل: فظَلْتُمْ تَفَكَّهُون؛ أَي تتَعجَّبُونَ مما نَزَلَ بكم في زَرْعِكم . وقوله عز وجل: فاكِهين بما آتاهُم رَبُّهم؛ أَي ناعمين مُعْجبينَ بما هم فيه، ومن قرأَ فَكِهينَ يقول فَرِحِين . والفاكِهُ: الناعم في قوله تعالى: في شُغُل فاكِهونَ . والفَكِهُ: المُعْجب . وحكى ابن الأَعرابي: ل

معنى : ( ضِــغْــثا )

معنى : (ضغثا ) وفي النوادر: يقال لنُفَايةِ المالِ وضَعْفانه: ضَغاثَةٌ من الإِبل، وضَغابةٌ، وغُثابة، وغُثاثة، وقُثاثة . وأَضْغَاثُ أَحلام الرُّؤْيا: التي لا يصحُّ تأْويلها لاختلاطها، والضِّغْثُ: الحُلْم الذي لا تأْويل له، ولا خير فيه، والجمع أَضْغاثٌ . وفي التنزيل العزيز: قالوا أَضْغاثُ أَحْلامٍ أَي رؤْياكَ أَخلاطٌ، ليست برؤْيا بَيِّنةٍ، وما نحن بتأْويل الأَحلام بعالمين أَي ليس للرُّؤْيا المختلفة عندنا تأْويل، لأَنها لا يصحُّ تأْويلها . وقال أَبو حنيفة: الضِّغْثُ كلُّ ما مَلأَ الكَفَّ من النبات . وفي التنزيل العزيز: وخُذْ بيدك ضِغْثاً فاضْرِبْ به. يقال: إِنه كان حُزْمةً من أَسَلٍ، ضَرَبَ بها امرأَتَه، فَبرَّتْ يمينُه . وفي حديث عليّ، عليه السلام، في مسجد الكوفة: فيه ثلاثُ أَعْيُنٍ أَنْبَتَتْ بالضِّغْثِ؛ يريد به الضِّغْثَ الذي ضَرَبَ به أَيوبُ، عليه السلام، زوجتَه، والجمعُ من ذلك كله: أَضْغاثٌ . وضَغَّثَ النباتَ: جَعَله أَضْغاثاً. الفراء: الضِّغْثُ ما جمعته من شيءٍ، مثلُ حُزْمةِ الرَّطْبة، وما قام على ساق واسْتطال، ثم جَمَعْته، فهو ضِغْثٌ . وقال أَبو الهيثم: كلُّ مجموعٍ مَقْب

معنى : ( التَّـنَاوُش )

ناشَه بيدِه يَنُوشُه نَوْشاً: تناوَله؛ قال دريد ابن الصمّة: فجئت إِليه، والرِّماحُ تَنُوشُه، كوَقْعِ الصَّياصي في النَّسِيج المُمَدَّدِ والانْتِياشُ مثله؛ قال الراجز: باتتْ تَنُوشُ العَنَقَ انْتِياشا وتَناوَشَه كناشه . وقد تَناوشَ القومُ في القِتال إِذا تناوَلَ بعضُهم بعضاً بالرّماح ولم يَتدانَوْا كلَّ التَّداني . وفي حديث قيس ابن عاصم: كُنْتُ أُناوِشُهم وأُهاوِشُهم في الجاهلية أَي أُقاتِلُهم والتناؤُشُ: الأَخذُ من بُعْد، مهموز؛ عن ثعلب قال: فإِن كان عن قُرْب فهو التَّناوُشُ، بغير همز . وفي التنزيل العزيز: التَّناوُشُ؛ قرئ بالهمز وغير الهمز، وقال الزجاج: من هَمَز فعلى وجهين: أَحدهما أَن يكون من النِّئِيش الذي هو الحركة في إِبطاء، والآخَر أَن يكون من النَّوْش الذي هو التَّناوُلُ، فأَبدل من الواو همزة لمكان الضمة. التهذيب: ويجوز همزُ التَّناوُش وهي من نشت لانضمام الواو مثل قوله: وإِذا الرُّسلُ أُقِتَتْ؛ قال ابن بري: ومعنى الآية أَنهم تناوَلُوا الشيء من بُعْد وقد كان تناوُلُه منهم قريباً في الحياة الدنيا، فآمَنُوا حيث لا ينفعهم إِيمانُهم لأَنه لا يَنْفع نفساً إِيمانُها