المشاركات

المفيد المختصر في القصص المعتبر

ملخص مختصر ، لخطبة الجمعة اليوم 23 يوليو 2010 الموافق : الحادي عشر من شعبان 1431 هجري بمناسبة ذكرى ثورة 23يوليو1952 ********************** لاأريد الإطالة ، ولن أستطيع إعادة الخطبة بنصها ؛ ولكني أصل بكم إلى مضمونها : ( القصص القرآني ، أحسن القصص ) وعلينا أن نتأمله بدقة وروية في تلاوتنا للقرآن الكريم في شهر المحاسبة ورفع الأعمال إلى الله تعالى ، استعدادا لشهر الصيام والقرآن الكريم ، أورده المولى للعبرة والعظة ، ( ما كان حديثا يفترى ، ولكن تصديق الذي بين يديه ) وهو دلالة على تكرار الأحداث بين الخلق ، ونتائج أعمالهم وأقوالهم ، وأصنافهم في الكون، وعلى من ينشر دعوة الحق بالقصص الحق ؛ النصح للحاكم الظالم بالرفق واللين ، وألا يغتر بمال أو جاه أو سلطان ، فالطغيان يردي صاحبه إلى نهاية وخيمة وعقاب أليم . والناس في عهد يوسف عليه السلام حكاما ومحكومين ؛ أصنافهم هي هي الموجودة الآن ؛ صنف يماليء السلطان على الباطل والضلال والغرور، ومناصرته في إدعاءاته الكاذبة حين يقول: (أنا ربكم الأعلى ) ( وهذه الأنهار تجري من تحتي ) فيهلكه الله فيما ادعى أنه يملكه بقوته وجبروته . فمصيره ومص

كان عندنا في مصر فلاحون !!

كان عندنا في مصر فلاحون ! الفلاح المصري في قريتنا زمان ، الزراعة حرفته ، أعياده وأفراحه في مواسم الحصاد ، حقله هو دنياه ، يعيش في بلدته الريفية الرحبة حياته هانئا مرتاح البال ، كما يغني مطربه الأستاذ الموسيقار محمد عبد الوهاب ، يعمر الأرض ويسقيها بعرق محبته لها ، فتعطيه من خيرها الوفير كل ما لذ وطاب ، عزوته أسرته وجيرانه الطيبون المتسامحون ، يتبادلون العمل في حقول بعضهم البعض بأولادهم ودوابهم في تكامل لاتعرفه المدينة ، يغنون سعداء وهم يجنون القطن ، أو يشتلون الأرز ، وهم يحصدون القمح أو الذرة أو الفول بألحان (فلوكلورية) عذبة ، طعامهم من إنتاجهم خضروات الأرض التي يزرعونها بكدهم ، يجدون في حلاوة ( السريس ) الذي ينبت وسط البرسيم ، طعم ( خس الكابوتشي ) ، ولهم في ( الجلوين أو الجوع ضاع ) شبعٌ وريُّ . يتوضأون من ماء النيل الجاري فيقيمون الصلاة على حافة قناة الري شريان حياة حقولهم عندما تتهادى إليهم نغمات الأذان الشجية من مسجد القرية الوحيد في الظهر أو العصر ، أما بقية الأوقات فيضمهم الجامع بإمامهم في جماعة ، يطبخون ألوان الخضار الشهية ( من بامية أو قرع أو ملوخية) زوجاتهم ماهرات في صناعة كل شي

تأملات في أسباب نزول الآيات ( المجموعة الأخيرة )

سؤال رقم:21- العزة والفخر بالدين لا بالبلاغة والبيان والقوة وعلو الشان . قال الوليد بن عقبة بن معيط لعلي بن أبي طالب رضي الله عنه أنا أحد منك سنانا ، وأبسط لسانا ، وأملأ للكتيبة منك . فقال له عليُّ اسكت فإنما أنت فاسق ، يعني بالمؤمن عليا وبالفاسق الوليد . ما الآية التي تؤيد ذلك الموقف بين عليّ والوليد ، وما رقمها واسم السورة؟ سؤال رقم: 22- من قيم الإسلام أن يبادر الإنسان إلى تعويض الخير الذي فاته المشاركة فيه بخير أفضل منه إخلاصا لله . هذا أنس بن النضر عم أنس بن مالك رضي الله عنهما فاته الاشتراك في بدر فشق عليه ذلك ، فقال والله لئن أشهدني الله سبحانه وتعالى قتالا ليرين مني ما أصنع ، فلما كان يوم أحد انكشف المسلمون فقال : اللهم إني أبرأ إليك مما جاء به هؤلاء ( المشركون) وأعتذر إليك مما صنع هؤلاء (يعني المسلمين) ثم مشى بسيفه فلقيه سعد بن معاذ فقال : أي سعد والذي نفسي بيده إني لأشم ريح الجنة دون أحد فقاتلهم حتى قتل ، فوجد بين القتلى به بضع وثمانون جرحة ، ونزلت فيه هذه الآية. ما تلك الآية ، وما رقمها , وفي أية سورة وردت؟ سؤال رقم:23- من القيم الإسلامية الحميدة التبشير بالخير لإدخال الف

تأملات في أسباب نزول الآيات ( المجموعة الثانية )

سؤال رقم:11- ينهى الدين الإسلامي عن الاستهزاء والسخرية بمن نختلف معهم في أي شيء ، فقد وردت آية في القرآن الكريم في شأن خمسة نفر هم عبدالله بن أبي أمية المخزومي،والوليدبن المغيرة، ومكرزبن حفص، وعمرو بن عبدالله بن قيس العامري، والعاص بن عامر ؛ قالوا للنبي صلى الله عليه وسلم إئـت بقرآن فيه ما نسألك ليس فيه ترك عبادة اللات والعزى ؛ استهزاء به صلى الله عليه وسلم وسخرية منه . ما الآية التي تشير إلى هذا الموقف ؟ رقمها واسم السورة . سؤال رقم:12- من القيم الإسلامية الحميدة الشفافية وعدم اختلاف الباطن عن الظاهر ، أو ترك النفاق فيما يضمر الإنسان أو يظهر. كان الأخنس بن شريق رجلا حلو الكلام ن حلو المنظر ، يلقى رسول الله صلى الله عليه وسلم بما يحب ، ويطوي بقلبه ما يكره ، وكان يجالس النبي عليه السلام فيظهر له أمرا يسره ، ويضمر في قلبه خلاف ما يظهر ، فأنزل الله فيه آية من القرآن الكريم . ما هذه الآية ، وما رقمها واسم السورة التي وردت بها؟ سؤال رقم:13- من مباديء الإسلام العدالة في الحقوق والواجبات بين الناس . أقبل عامر بن الطفيل وإربد بن ربيعة ، يريدا شرا برسول الله صلى الله عليه وسلم ، قال عامر

أشأم من البسوس

مثل عربي :( أشأم من البسوس ) ***************************** أعطي رجل ثلاث دعوات يستجاب له فيها ، وكانت له امرأة يقال لها البسوس ، وكان له منها ولد ، وكانت له مُحِبّة ؛ فقالت له : اجعل لي منها دعوة واحدة. قال: لك واحدة ، فماذا تأمرين ؟ قالت : ادع الله أن يجعلني أجمل امرأة في بني إسرائيل . فلما علمت أن ليس فيهم مثلها ، رغبت عنه ، وأرادت شيئا آخر ، فدعا الله عليها أن يجعلها كلبة نياحة!! فذهبت منها دعوتان . وجاء بنوها فقالوا : ليس لنا على هذا قرار ، قد صارت أمنا كلبة نياحة ، يعيِّرنا بها الناس ، فادع الله أن يردها إلى الحال التي كانت عليها . فدعا الله بطلبهم ، فعادت كما كانت ، وذهبت الدعوات الثلاث ، فصار يضرب بها المثل في الشؤم، وضياع الفرص .

تأملات في أسباب نزول الآيات ( المجموعة الأولى)

مسابقة رمضان لمحبة القرآن الكريم سؤال رقم:1- عدم منع المسلمين من ممارسة شعائرهم الدينية في المساجد ؛ وقد تكفل الله تعالى بخزي من يفعل ذلك في الدنيا وتعذيبه في الآخرة .  ما الآية الكريمة التي نزلت في هذا الشأن ؟ رقم الآية واسم السورة .  قيل في بختنصر ؛ وقيل في مشركي مكة ؛ وقيل في ( ططلوس الرومي ) سؤال رقم 2- الدين الإسلامي يسر ، ولن يشاد الدين أحد إلا غلبه ، ومن قيم التيسير في الحج أنه يباح للحاج الذي يشعر بأذى في رأسه أن يحلق قبل إتمام الفريضة ، وأن يكفر بصيام ، أو هدي ، أو صدقة . ما الآية الدالة على هذه القيمة الإسلامية في التيسير؟ رقم ألاية واسم السورة . قيل نزلت في كعب ابن عجرة عندما أصابه القمل في رأسه وهو يحج ، وأذن له الرسول بالحلق على أن يصوم ثلاثة أيام أو يذبح شاة ، أو يتصدق على ستة مساكين بمدين لكل واحد منهم . سؤال رقم: 3 – من قيم الإٍسلام الحنيف ؛ الوفاء بالعهد وعدم الحنث في اليمين ؛ قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( من حلف على يمين هو فيها فاجر، ليقتطع بها مالا ، لقي الله وهو عليه غضبان ) خاصم الأشعث بن قيس رجلا على في بئر ولما احتكما إلى رسول الله صلى الله عليه و

الحياة مدرسة كبيرة

إن تجارب ومواقف الإنسان اليومية في تعاملاته مع الآخرين ؛ تكسبه من القيم والمعرفة , والتعليم بفن التواصل بالحرف والكلمة أكثر مما تعلمه في المدارس والجامعات ؛ مع ضرورة صقل هذه الخبرات والثقافة بأخلاق المؤمن وقيم الدين الحاثة على العلم والبحث والدراسة واحترام العلماء والأخذ عنهم. وأن أتعلم ولو حرفا أو كلمة أو جملة من اختياري , أفضل من أن أقلد فيها غيري . فبها أبني شخصيتي , وأخطو إلى الإمام واثقا من أنني سأصل يوما إلى تحقيق هدفي , وأتميز بأسلوبي , الذي أعتمد فيه على قيم ومباديء ثابتة .   وأنني كلما قرأت بعمق , وترويت في البحث فيما وراء حروف وكلمات السطور المكتوبة ؛ أن أكتشف رسما واضحا لشخصية الكاتب من جميع جوانبه . وأهم ما يشدني إلى مثل تلك القراءة , هو رغبتي في التحلي بصفة أو سلوك فيه قيمة وخلق ربما لم أتزين به , أو يحتاج إلى ثوب جديد أرتديه منه . القراءة واكتساب الخبرة من الآخرين متعة كبيرة عند المثقف الملتزم في كلمته وحواره وأسلوبه الأدبي السليم , واحترامه لمن يكتب لهم .