يوميات مدون عجوز الخميس 8 مارس 2012 يوم المرأة العالمي هل تصدق أنه من أجلها يعمل المحبون لينالوا رضاها من الصباح حتى المساء؟! لكني من أجل إرضاء الله وتحملا لرسالة الآباء في محبتهم أن يسعد أولادهم عملت اثنتي عشرة ساعة في الصيدلية حتى يسعد ابني د. أحمد بيوم طهارة ابنه ( حفيدي ) محمد !! لم أتعب بل كنت أدعو له أن ينجيه الله ويفرح قلب والديه معي برؤيته يكبر ويلعب ويناغي ويقول :(جدو) حضرَتْ ( زوجتي ) مع أحمد وزوجته وحفيدنا الجديد في عيادة الطبيب حتى تمت عملية الطهارة على خير ، ثم تجولت بعدها لتشتري بعض احتياجاتها من ( الأوكازيزن الشتوي ) من ملابس وأحذية وشنط وهدايا ، ولما وصل أحمد إلي الصيدلية كنت مستعدا للعودة لتناول الغذاء حيث لم أتذوق طعاما منذ الصباح غير كوب من الشاي مع البسكويت في العاشرة صباحا . الحمد لله المبيعات اليوم أحسن حالا من أول أمس ، فقد قضيت الأربعاء نصفه في المحكمة مع قضية إسلام وعلي ، وبعد سفر المحامي عدت لأستريح قليلا ثم توجهت مع زوجتي إلى شقة إسلام لاستكمال بعض الأعمال مع النجار في تركيب الرفوف ومقابض المكتبة ، ولم نعد لشقتنا إلا بعد صلاة العشاء