المشاركات

النفي في اللغة الفارسية

قاعدة نفي الفعل أو المصدر أو أية  كلمة في اللغة  الفارسية  يجب وضع  حرف ( ن ) نون ، قبل الكلمة المراد نفيها من الكلام  في حالة الكلمات المبدوءة  بالألف في الفارسية ؛ مثل : الفعل ( آيد ) الذي بمعنى ( يأتي ) في اللغة العربية  إذا دخلت عليها نون النفي أو الياء الزائدة ؛ تُحَول الألف الأولى منها إلى ( ي ) ياء فكلمة   ( آيد ) عند نفيها نقول :   ن آيد  ثم تصبح الكلمة المنفية ( ينايد )   وكذلك كلمة   ( افتد ) بمعنى يقع أو يسقط  تصير في النفي : ( بيفتد )  وهكذا في الكلمات المماثلة   ============= وإلى لقاء مع درس جديد في اللغة الفارسية مع تحياتي للمتابعين متمنيا لهم  التوفيق

المفعولية والنداء في اللغة الفارسية

من قواعد اللغة الفارسية   المفعول به والمفعول له والمفعول بالإضافة وفي هذه المفعولات الثلاث ؛ تستعمل اللغة الفارسية  أداة واحدة  هي ( را ) ففي الفعول به نقول باللغة الفارسية :  محمد را ديدم  بمعنى : رأيت محمدا  في اللغة العربية وفي الفعول له نقول ،،،،،،،،،،،،،،،: محمد را كفتم    أي ؛  قلت لمحمد باللغة العربية  وفي المفعول بالإضافة تأتي را  مكان الإضافة فنقول : محمد را كتاب  بمعنى ( الكتاب الذي لمحمد أي كتاب محمد ) ============================= النداء في اللغة الفارسية : ليس من الضروري في الفارسية استخدام أداة نداء، ويمكن  الاعتماد في هذا على تغيير الأصوات   ومع ذلك فقد وجدت في الفارسية الحديثة أدوات نداءمستعملة بعضها من اللغة العربية والبعض الآخر من اللغة الفارسية  فمن الأولى العربية المستعملة في النداء الفارسي  ( أي و يا ) وتوضع هذه الأداة قبل المنادى كما في اللغة العربية تماما  فنقول :  أي محمد ، و يامحمد أما أداة النداء الفارسية  فهي ( ألف )  ممدودة  تلحق  آخر المنادى فنقول بالفارسية ( محمدا )  ويصح أن يجتمع في النداء أداة عربية قبل المنادى وأداة فارسية بعده فيقال

التذكير والتأنيث والتنكير والتعريف في الفارسية

القاعدة الأولى :  ليس هناك في اللغة الفارسية علامة خاصة للتذكير أو التأنيث  وإنما يفهم من المعنى في سياق الكلام وإن استخدم الإيرانيون في اللغة الفارسية الحديثة في بعض الأحيان ؛ كلمة ( نر ) للدلالة على المذكر،  وكلمة ( ماده ) للدلالة على المؤنث وتضاف أحد الكلمتين للمذكر ( نر ) أو المؤنث ( ماده ) في نهاية الكلمة المراد تذكيرها أوتأنيثها  فيقولون مثلا :   كاو  نر  بمعنى   الثور في اللغة العربية ، و كاو  ماده  بمعنى البقرة القاعدة الثانية :  بالنسبة للتعريف والتنكير جميع الكلمات في الفارسية معرفة  لأنه لا توجد هناك أداة تعريف في اللغة الفارسية * وعندما نريد التعبير عن النكرة نضع قبل الاسم كلمة ( يك ) وكما شرحنا أن الكاف عندهم تنطق (gaf ) بوضع شرطة ثانية فوق الحرف ( ك ) وكما يلعب الناس في مصر أوغيرها الطاولة ويقولون ( خانة اليك ) يعني  أصبحت وحيدا  في أول خانة ( دار أو بيت بالعربية ) فيقولون في الفارسية : ( يك اسب ) يعني بالعربية حصان واحد نكرة  * وهناك طريقة أخرى للتنكير هي إلحاق ( ياء ) الواحد في نهاية الكلمة المراد تنكيرها فنقول : اسبي = حصان ، اسب = الحصان * ولتأك

قواعد اللغة الفارسية

المفرد والجمع في الفارسية : =============== اللغة الفارسية لا يوجد بها مثنى إطلاقا الجمع عندهم هو ما زاد على واحد وعلامة الجمع للعقلاء هي : ( ان  ؛ أي الألف والنون ) وأمثلة ذلك مثل : الرجل في اللغة العربية  يسمى بالفارسية   ( مِرْدْ )  وجمعه  بالفارسية ( مردان ) بإضافة الألف والنون  المرأة ،،،،،،،،،،،،،،، تسمى بالفارسية   ( زِنْ )  والنساء  بالفارسية   ( زنان )   الولد ،،،،،،،،،،،،،،،، يطلق عليه  ،،،،،،، ( بِسَر ) الباء المعطشة ؛ والجمع ( بسران ) البنت ،،،،،،،،،،،،،،،تسمى  بالفارسية   ( دَ خْتَرْ )  والبنات هن في الجمع ( دختران ) ........... وهكذا مع كل عاقل أما علامة الجمع لغير العقلاء فهي : إضافة ( ها ) الهاء والألف على المفرد نحو قولنا على سبيل المثال :  القلم  جمعها في الفارسية   ( قلمها ) وكما سبق أن شرحنا  تنطق كالغين في العربية  الحائط بالعربية هو بالفارسية ( دِيوَار ) والحيطان أو الحوائط بالفارسية ( ديوار ها ) الطريق معناه بالفارسية     ( راه )  وجمعه الطرق بالعربية ، وفي الفارسية ( راهها ) المنزل بالعربية ترجمته بالفارسية ( خانه )  وتجمع الكلمة بالفرس

دروس في اللغة الفارسية

مقدمة وتمهيد : اللغة الفارسية : هي إحدى اللغات الهندوأوروبية ، وهي تستعمل نفس الحروف العربية مع فارق بسيط في نطق أصواتها ، وهناك مفردات مشتركة بينها وبين اللغتين الإنجليزية والألمانية ، وكانت إيران تتكلم اللغة الفارسية القديمة التي عرفت فيها بلهجتين أو لغتين فما اللهجات المحلية إلا لغات صغيرة في الشعوب وهاتان اللهجتان هما : اوستا ، أو ابستاق ؛ وهي لغة نبي الهند ( زرادشت ) والثانية : لغة النقوش التي كانت متداولة في إيران بشكل أوسع وكان الملوك يدونون بها كتبهم ووقائعهم ، ثم تحولت شيئا فشيئا إلى  لغة فارسية وسطى  أطلق عليها اللغة البهلوية أو الفهلوية  وانقسمت اللغة البهلوية أو الفهلوية إلى بهلوية شمالية ، عند ملوك الطوائف ، وبهلوية جنوبية أو ساسانية تغلبت على لغة أهل الشمال  وسادت  حتى أصبحت لغة العلم والحضارة حتى وقت الفتح العربي الإسلامي في عهد عمر بن الخطاب رضي الله عنه  وكانت الكتب التي نقلت من الفارسية وترجمت إلى العربية هي لغة بهلوية ساسانية  ثم تطورت هذه اللغة وسميت بالفارسية الحديثة وصارت لغة التأليف والأدب والكتابة والدراسة بعد الفتح العربي لإيران ويتكلم بها الإير

معتقدات ومباديء ( مقال سياسي )

صورة
 من الناس من يظن أن الحياة  كلها شقاء ومتاعب وهموم وأحزان وخلاف وتخاصم وتقاتل بين البشر ، ولا مكان فيها للخير والعطاء  والتفاؤل والأمل ، وهؤلاء هم المتشائمون اليائسون القانطون فإن الخير والشر متلازمان في هذه الحياة الدنيا يصارع أحدهما الآخر منذ خروج آدم من الجنة ثم مغفرة الله له وبقاؤه بعهدها هو وذريته في الأرض لمواجهة الجانب الآخر من الشر والفساد والظلم وحتى نهاية الكون والوصول إلى الغاية الأخرى الأفضل في حياة أبدية تتسم بكل الخير والصلاح والنعمة ، أو حياة أسوأ لمن خالف هذا المنهج الاعتقادي العلوي المتحكم في قوانين الأرض والسماء  وجميع المخلوقات  وإنني في الحقيقة أساند الخير وأدعو له بالانتصار أيا كان سالكه ومريده ، لكن الشر يلاحقني بكثير من السبل ؛ من نفسي الأمارة بالسوء ، ومن شياطين الإنس والجن ، ووسوستهم الملعونة دائما أدعو الله أن ينصرني على نفسي وعلى أعدائي معتمدا على نيتي وثقتي بالله أنه ينصر الحق في النهاية وهناك صنف من الناس يرى أن من المعتقدات الراسخة أن الرزق بيد الله ، وأن الأمر كله محسوب ولا داعي للعمل والجهد والمصارعة على المكاسب المادية أو المعنوية  فهذا

حكمة فارسية مترجمة

صورة
 حِكم فارسية ( مترجمة ) يكي جاره تاريك وزرف است آز = بُنَش نا بد يد و سرش بهن و باز ملحوظة : (الجيم) في جا ره ( معطشة ؛ يعني تحتها ثلاث نقط ) وكذلك ( الزاي ) في ( زرف ؛ مثل الظاء ) وكذلك ( الباء ) في (نا بد )وفي ( بهن ) والقراءة باللغة العربية للحروف ومعنى الحكمة أو ترجمتها للغة العربية بتواضع : ( الطمع بئر مظلمة عميقة = وقاعه مختفية وفوهته واسعة مفتوحة )