قال تعالى : ( وأذن في الناس بالحج يأتوك رجالا وعلى كل ضامر يأتين من كل فج عميق ) وفي استفسار سيدنا إبراهيم عليه السلام عن كيف يصل صوته لكل الناس ؛ قيل إنه بُِّلغ : ( عليك الأذان وعلينا البلاغ ) وقال عليه الصلاة والسلام : ( إنما الأعمال بالنيات ، ولكل امريء مانوى ..............إلخ الحديث الشريف ) ومن هنا نبدأ : القصة الأولى : طبيب مؤمن ظل يجمع تكلفة رحلة حجه لبيت الله الحرام أعواما ، حتى اكتمل له المال الحلال الذي يحج منه وتقدم للقرعة وخرج اسمه مع المقبولين لأن نيته كانت صادقة أن يؤدي فرض الله عليه ، لكنه كان يعمل في مستشفى خاص ويعالج طفلا مريضا بالقلب ، ولم يكتمل علاجه وكان يتيما وأمه تعمل لتوفر له تكلفة العلاج ويوم أن تقدم الطبيب للإجازة وحصل عليها وهو خارج إلى بيته ، قابل الطفل وأمه خارجين من المستشفى ، وعلم أن المستشفى قررت إخراجه لعدم توفر المال اللازم معهما لتكملة علاجه فاستوقفهما حتى يعود إليهما ، ورجع الطبيب إلى مدير المستشفى يستسمحه أن يبقي الطفل للعلاج حرصا على حياته ، فرفض وقال له نحن هنا في مستشفى خاص ، وصاحبها لا يقبل هذا العمل . فرد الطبيب أليس في الستشفى رصي