المشاركات

سِــــي السَّــــــــيِّد ( الزوج الرجل )

سي السيد ( اسم الزوج ) الرجل في مصر : لماذا جاءت كلمة سيّد في القرآن الكريم في سورة يوسف؟ قال تعالى في الاية رقم ( 25)  ( وألفيا سيدها لدا الباب )   لأنهم : كانوا في مصر يسمون الزوج سيدًا وقد وردت هذه الكلمة مرة واحدة في سورة يوسف وفي القرآن كله لأنها كانت معروفة في لغة المصريين آنذاك. وهذا يدل على مكانة الزوج التي قررها له القرآن الكريم في قوله تعالى : ( الرِّجَالُ قَوَّامُونَ عَلَى النِّسَاءِ بِمَا فَضَّلَ اللَّهُ بَعْضَهُمْ عَلَىٰ بَعْضٍ وَبِمَا أَنفَقُوا مِنْ أَمْوَالِهِمْ ۚ فَالصَّالِحَاتُ قَانِتَاتٌ حَافِظَاتٌ لِّلْغَيْبِ بِمَا حَفِظَ اللَّهُ ۚ وَاللَّاتِي تَخَافُونَ نُشُوزَهُنَّ فَعِظُوهُنَّ وَاهْجُرُوهُنَّ فِي الْمَضَاجِعِ وَاضْرِبُوهُنَّ ۖ فَإِنْ أَطَعْنَكُمْ فَلَا تَبْغُوا عَلَيْهِنَّ سَبِيلًا ۗ إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلِيًّا كَبِيرًا )(34) من سورة النساء 

أول المسلمين من الأنبياء

من أول المسلمين من الأنبياء ؟ سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم مع العلم أن الأنبياء قبله كانوا مسلمين ف الإسلام هو دين الله ومعناه الانقياد والطاعة للخالق سبحانه وتعالى وهوالدين من أول الأنبياء إلى يوم الدين وقد سبق في القرآن الكريم ذكر نوح وإبراهيم ولوط ومن اتبعهم بأنهم من المسلمين، وكل نبي سبق رسول الله صلى الله عليه وسلم كان أول قومه في اتباع أمر ربه والانقياد له سبحانه وتعالى ، ولما جاءت رسالة محمد بعدهم كانت موجهة للعالمين جميعا إلى يوم القيامة فهو خاتم النبيين للناس جميعا ممن بقي من التابعين للأديان السماوية السابقة من ذرية أقوامهم الذين اتبعوا رسولهم ومن المشركين الذين لم يؤمنوا بأي دين سماوي والكفار الذين يعبدون الأصنام وغيرها ممن خلق الله تعالى من الحيوانات والبشر وغيرهم ، وأطلق على رسالة المصطفى عليه الصلاة والسلام ( رسالة الأسلام ) دين الله الخاتم وهو ديننا الإسلامي وكان صلى الله عليه وسلم ( أول المسلمين ) كما أمره الله تعالى في قوله :     (12الزمر) { وَأُمِرْتُ لِأَنْ أَكُونَ أَوَّلَ الْمُسْلِمِينَ }

دلالة تكرا ر( فبأي آلاء ربكما تكذبان )

ماعدد تكرار آية (13) في سورة الرحمن ؟   وما دلالة ذلك ؟ {   فَبِأَيِّ آلَاءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ } تكررت الآية في السورة : 31 مرة فإذا أخرجنا ماذكر فيما يتعلق بأصحاب النار (7) مرات ،   وما يتعلق بأصحاب الجنة (8) مرات، فإنه يتقى (16) مرة خلق الإنسان ، وتعليمه البيان ، وتقدير خلق الشمس والقمر ، وخلق النجم والشجر ، ورفع السماء ووضع الميزان ، ووضع الأرض للأنام ، وخلق الفاكهة المتنوعة والنخل، والحب والثمار والزروع ، فبعد ذكر النعم على المخلوقين جميعا   ذكرت الآية8 مرات ، من 13 حتى 30 ،..              { سَنَفْرُغُ لَكُمْ أَيُّهَ الثَّقَلَانِ } فمن   قوله تعالى                       تكررت الآية 7 مرات على عدد أبواب جهنم لتأكيد نكرتهم واستحقاقهم للعذاب . من الآية 31 حتى الآية 45 ........... أماعند الحديث عن أهل الجنة في قوله تعالى : ( ولمن خاف مقام ربه جنتان ) فقد وردت الآية (8) مرات للتأكيد للمؤمنين المصدقين ، على عدد أبواب الجنة الثمانية ، من الآية 46 إلى الآية 61 ، ثم ذكرت الآية عقب قوله تعالى : ( ومن دونهما جنتان ) عدد (8) مرات من الآية 62 إلى 78 وبذلك يكتمل عدد ا

لمحة بيانية عن شعيب عليه السلام

لماذا ذكر ( شعيب) في سورة الشعراء بينما ذكر (أخوهم شعيب) في سورة هود؟ شعيب أُرسل إلى قومين هما قوم مدين وهو منهم فعندما ذهب إليهم قال تعالى: (وإِلى مَدْيَنَ أَخَاهُمْ شُعَيْباً قَالَ يَا قَوْمِ اعْبُدُواْ اللّهَ مَا لَكُم مِّنْ إِلَـهٍ غَيْرُهُ وَلاَ تَنقُصُواْ الْمِكْيَالَ وَالْمِيزَانَ إِنِّيَ أَرَاكُم بِخَيْرٍ وَإِنِّيَ أَخَافُ عَلَيْكُمْ عَذَابَ يَوْمٍ مُّحِيطٍ) (45 هود)   وإرسل إلى   أصحاب الأيكة ( ولم يكن منهم  ) وليسوا من أهله فلم يذكر معهم أخوهم شعيب لأنه ليس أخاهم حيث قال تعالى:   ( كَذَّبَ أَصْحَابُ الْأَيْكَةِ الْمُرْسَلِينَ (176) إذ قال لهم شعيبُ ألا تتقون (177) الشعراء

الفرق بين ( العهن ، والعهن المنفوش )

قال تعالى في سورة المعارج ( وَتَكُونُ الْجِبَالُ كَالْعِهْنِ (9 ) وقال في سورة القارعة ( وَتَكُونُ الْجِبَالُ كَالْعِهْنِ الْمَنْفُوشِ (5 ) فزاد كلمة (المنفوش) في سورة القارعة على ما في المعارج ، فما سبب ذاك؟ والجواب – والله أعلم قال الدكتور فاضل السامرائي باختصار وتصرف من الكاتب : 1-  أنه لما ذكر القارعة في أول السورة ، والقارعة من (القَرْعِ) ، وهو الضرب بالعصا ، ناسب ذلك ذكر النفش ؛ لأن من طرائق نفش الصوف أن يُقرعَ بالمقرعة. كما ناسب ذلك من ناحية أخرى وهي أن الجبال تهشم بالمقراع – وهو من القَرْع – وهو فأس عظيم تحطم به الحجارة ، فناسب ذلك ذكر النفش أيضاً   فلفظ القارعة أنسب شيء لهذا التعبير.  كما ناسب ذكر القارعة ذكر (الفراش المبثوث) في قوله (يوم يكون الناس كالفراش المبثوث) أيضاً ؛ لأنك إذا قرعت طار الفراش وانتشر. ولم يحسن ذكر (الفراش) وحده كما لم يحسن ذكر (العهن) وحده   2-  إن ما تقدم من ذكر اليوم الآخر في سورة القارعة ، أهول وأشد مما ذكر في سورة المعارج . فقد قال في سورة المعارج (تعرج الملائكة والروح إليه في يوم كان مقداره خمسين ألف سنة * فاصبر صبراً جميلاً * إنهم يرونه بع

رُبَ ( بفتح الباء ) و..رُبَّ ( بتشديدها : فروق لغوية )

رُبَّ... ورُبَ قوله تعالى في سورة الحجر ( رُبَمَا يودّ الذين كفروا لو كانوا مسلمين) بتخفيف الباء في كلمة ( رُبَمَا ) هذه الآية فيها قراءتان متواتران صحيحتان نزل بهما الروح الأمين إحداهما مشدَّدة ( ربّما ) والأخرى مخففة ( ربَما ( والقراءتان صحيحتان في اللغة العربية ( لغويا ) لا إشكال فيهما   ،قال بعضُ المفسرين : إنها تفيد التكثير مثل : (رُبّ حامل فقه إلى من هو أفقه منه)   وقسم قال إنها تفيد التقليل وهذا معناها على العموم.   ويكون التقليل أو التكثير بحسب المعنى وسياق الأسلوب والكلام.   يبقى التخفيف وعدم التخفيف   يوجد في اللغة حروفٌ تُخَفَّفُ مثل (إنّ) وتخفف وتصبح (إنْ)   وكذلك نون التوكيد الثقيلة تخفف إلى نون التوكيد الخفيفة مثل قوله تعالى: (وليسجنَنَّ وليكونْاً) في سورة يوسف فالنون في ( ليسجننَّ ) نون توكيد ثقيلة وفي ( ليكوناً ) هي نون توكيد مخففة .   وقديماً كانت النون المخففة أخف من النون الثقيلة لأن تكرار النون بمثابة تكرار التوكيد مثل السين وسوف ؛ السين مقتطعة من سوف وتفيد زمناً أقل ( رُبَ) في معناها أقل في التقليل والتكثير من ( رُبَّ ) و ( ربّما )

تأملات في قصة نوح عليه السلام

تأمل في قصة نوح عليه السلام من الأنبياء الذين ذكرهم الله تعالى في كتابه العزيز نبيّ الله نوح عليه السّلام، فقد كان من أولي العزم  بعثه الله تعالى كأوّل رسولٍ إلى النّاس،بعد آدم عليه السلام وقصته مع قومه ملخصةٌ في هذه الآيات الكريمة : " كَذَّبَتْ قَوْمُ نُوحٍ الْمُرْسَلِينَ، إِذْ قَالَ لَهُمْ أَخُوهُمْ نُوحٌ أَلَا تَتَّقُونَ، إِنِّي لَكُمْ رَسُولٌ أَمِينٌ، فَاتَّقُوا اللَّهَ وأَطِيعُونِ، وَمَا أَسْأَلُكُمْ عَلَيْهِ مِنْ أَجْرٍ إِنْ أَجْرِيَ إِلَّا عَلَى رَبِّ الْعَالَمِينَ، فَاتَّقُوا اللَّهَ وأَطِيعُونِ، قَالُوا أَنُؤْمِنُ لَكَ وَاتَّبَعَكَ الْأَرْذَلُونَ، قَالَ وَمَا عِلْمِي بِمَا كَانُوا يَعْمَلُونَ، إِنْ حِسَابُهُمْ إِلَّا عَلَى رَبِّي لَوْ تَشْعُرُونَ، وَمَا أَنَا بِطَارِدِ الْمُؤْمِنِينَ،إِنْ أَنَا إِلَّا نَذِيرٌ مُّبِين، قَالُوا لَئِن لَّمْ تَنتَهِ يَا نُوحُ لَتَكُونَنَّ مِنَ الْمَرْجُومِينَ، قَالَ رَبِّ إِنَّ قَوْمِي كَذَّبُونِ، فَافْتَحْ بَيْنِي وَبَيْنَهُمْ فَتْحًا وَنَجِّنِي وَمَن مَّعِي مِنَ الْمُؤْمِنِينَ، فَأَنجَيْنَاهُ وَمَن مَّعَهُ فِي الْفُلْكِ الْمَشْحُونِ،