المشاركات

من قصص المحاكم ( لجون ماكلوي )

المحامي : كانت قاعة المحكمة في ( نيوبيلي ) تموج بحشدٍ مرحٍ أنيق من النظارة ؛ عندما بدأ نظر قضية شهيرة تتعلق بسرقة أحد المحال التجارية ؛فقد اتهمت ( أورور ) التي تبلغ من العمر تسعة عشر عاما  بسرقة ونقل أشياء معينة مملوكة لمتجر ( المخازن العامة ) وهذه الأشياء هي : 35 ياردة موسلين وعشرة قفازات ، وقطعة من الإسفنج ، ومثقابان ، وخمس قنينات من دهان الوجه ، وثلاث من قبعات الحراس ، وبوصلة بحرية ، وصندوق من دبابيس الرسم ، وأداة لكسر البيض ، وست ( سترات ) نسائية ، وصفارة حوذي . وكان شاهد الإثبات في هذه القضية هو ( ألبرت جوبسون ) أحد مراقبي المتجر الذي شهد في هذا الصدد بأنه تتبع الفتاة المتهمة خلال الأقسام المختلفة ، وشاهدها وهي تأخذ الوارد في قائمة الاتهام وقاطع القاضي الشاهد قائلا : لحظة واحدة من فضلك  ..منْ هو محامي المتهمة ؟ وران على القاعة صمت غير متوقع ، وتلفت ( روبرت كارلتون ) الذي جاء إلى المحكمة متسكعا  حوله في تأثرٍ مفاجيء فلقد كانت الفتاة بلا محامٍ ، وحدَّثَ نفسه قائلا : ماذا لو أنتهز هذه الفرصة ؟.. أجلْ سأنتهزها ، ووقف يقول في شجاعة : أنا يا سيدي القاضي كان ( روبرت ) لا يزال في ا

تجهيز المسابقة ( الرمضانية )

 محبة القرآن الكريم عام 1437هجرية   تمهيد :  الأوامر والنواهي الإلهية في الآيات القرآنية بنيت أحكام وقواعد التشريع الإلهي السماوي في الأديان على قاعدتين هما : امتثال الأمر واجتناب النهي وكل ما ورد في القرآن الكريم من آيات تحمل معنى الأمر فهي تحث على طاعة وعلى النقيض من ذلك كل ما ورد من آيات تحمل معنى النهي فهي تحث على ترك معصية والأمر بطاعة والنهي عن معصية؛هو هدف ينبغي أن يقف وراءهما كل مؤمن بقيم الدين وأحكامه ومعاملاته والالتزام بأخلاقياته التي جاء بها محمد صلى الله عليه وسلم ورسل الله سبحانه وتعالى فالطاعة والمعصية مجبول عليهما البشر جميعا منذ خلق الله آدم عليه السلام لأنهما في تكوين النفس الإنسانية والسعيد من جعل فطرة الخير تتغلب على فطرة الشر في نفسه ، فجاهدها حتى تصبح من النفوس المطمئنة الراضية بفعل الطاعات وتجنب المعاصي ، وجاهد شيطان الهوى في أقواله وأفعاله وتعاملاته وسلوكه  حتى يفوز في النهاية بثواب الله تعالى واحترام الآخرين له وهذا هو هدف مسابقة ( محبة القرآن الكريم هذا العام 1437 هجرية)  في رمضان وما بعد رمضان إن شاء الله

أسئة ( مسابقة مولد الهدى ) 1437 هجرية من :( 11 إلى 20 )

السؤال الحادي عشر : وشهد شاهد من غير المسلمين بقيم دعوة محمد صلى الله عليه وسلم ؛ حين قال عنه   "إن العالم أحوج ما يكون إلى رجلٍ في تفكير محمد، وإنّ رجال الدين في القرون الوسطى، ونتيجةً للجهل أو التعصّب،  قد رسموا لدين محمدٍ صورةً قاتمةً، لقد كانوا يعتبرونه عدوًّا للمسيحية،  لكنّني اطّلعت على أمر هذا الرجل، فوجدته أعجوبةً خارقةً، وتوصلت إلى أنّه لم يكن عدوًّا للمسيحية،  بل يجب أنْ يسمّى منقذ البشرية،  وفي رأيي أنّه لو تولّى أمر العالم اليوم، لوفّق في حلّ مشكلاتنا بما يؤمن السلام والسعادة التي يرنو إليها البشر مَنْ صاحب هذه المقولة من هؤلاء : (مايكل هارت ــ تولستوي ــ برنارد شو)؟ أ) ب) اكتب صفتين شهدت بهما مقولة السؤال لمحمد صلى الله عليه وسلم   ====== السؤال الثاني عشر : . ولد النبي صلى الله عليه وآله وسلم بجوف مكة بالشِّعْبِ وقيل بالدار التي عند الصفا،  وكان مولده عام الفيل، العام الذي حاول فيه جيش أبرهة هدم الكعبة، فأرسل الله عليهم طيراً أبابيل أهلكتهم ومنعتهم. وشهد يوم ميلاد النبي صلى الله عليه وآله وسلم الكثير من المعجزات،  ليس في مكة وحسب ولكن

أسئلة ( مسابقة مولد الهدى عام 1437 هـ) 1 :10

صورة
مسابقة مولد الهدى عام 1437هجرية السؤال الأول قال الشاعر إن البريةَ يوم مولدِ أحــــــــمدَ = نظر الإلهُ لها فبَدَّلَ حــالها بل كرم الإنسان حين اختار مِنْ = خير البرية نجمها وهلالها ولد النبي صلى الله عليه وسلم يتيما ، وكانت ولادته حسب العديد من الروايات تَحُفُّها الكرامات الإلهية المُبَشِّرة برسالته ، وكانت آمنة بنت وهب أمه تؤمن بالله سبحانه وتعالى   على دين الخليل إبراهيم عليه السلام ــ كانت حاملا بسيد البشرية ــ صلى الله عليه وسلم ، وكانت قد نشأت آمنة على أخلاق حميدة وتربية رفيعة ؛ فقد كانت تُلَقَبُ ( بزهرة قريش ) لرفعة نسبها وحشمتها ،  وكان أبوها وهب بن عبد مناف سيد بني زهرة رفيع الشأن ، وكانت أمها بُرَّة بنت عبد العُزَّى ، وقد تُوُفِيَ زوجها عبد الله بن عبد المطلب وهو عائد من قافلة تجارية إلى الشام ،  ودُفِنَ في بني النجار بالمدينة عند إخوة آمنة التي حزنت عليه حزنا عظيما وروي عن أمه آمنة ( لما حملت به لم أشعر بالحمل ،ولا بثقله كما يصيب النساء غيري ، ورأيت في المنام كأن آتٍ أتاني فقال لي     قد حملت بخير الأنام ،وعند ولادته خف عليّ الأمر ونزل يتلقى الأرض بيديه ور

أسئلة ( مسابقة مولد الهدى )

صورة
السؤال الأول: لله دَرُّ القائل : إن البرِيَة يوم مـــــولد أحمد = نظر الإلهُ لها فبــدل حالـــها بل كرم الإنسان حين اختار من= خير البرية نجمها وهلالها   ولد   النبي محمد صلى الله عليه وسلم    يتيماً، وكانت الولادة حسب العديد من الروايات تحفها الكرامات الإلهية المبشرة برسالته وكانت آمنة بنت وهب أمه تؤمن بالله الواحد سبحانه وتعالى على الديانة   الحنفية   دين   إبراهيم (ع) حاملا فيه صلى الله عليه وسلم ، وكانت نشأت آمنة على أخلاق حميدة وتربية رفيعة وكانت تلقب بزهرة قريش لرفعة نسبها وحشمتها ، وكان أبوها   وهب بن عبد مناف   سيد بني زهرة ورفيع الشأن وأمها برة بنت عبد العزى ، وتوفي زوجها عبد الله وهو عائد من قافلة تجارية إلى الشام ودفن في بني النجار ، بالمدينة عند أخوة آمنة التي حزنت عليه حزنا عظيما .   ورُوِيَ عن آمنة عليها السلام أنها قالت:( لما حملت به لم أشعر بالحمل ولم يصبني ما يصيب النساء من ثقل الحمل ، فرأيت في نومي كأن آت أتاني، فقال لي: قد حملت بخير الأنام، فلما حان وقت الولادة خفَّ عليَّ ذلك حتى وضعته ،ونزل وهو يتقي الأرض بيده وركبتيه،وسمعت قائلاً يقول: وضَعْتِ