هل نرحب بقدوم أوباما ؟
كما ودع المجرم (بوش ) بانتهاء مدة حكمه السوداء في تاريخ أمريكا والعالم . بحذاء العراقي الحر :
دليلا على فرحة الدنيا برحيله مذموما , على ما خلفه من مآسي , وجرائم في انحاء العالم كله , والكيل بمكيالين عندما يواجه بالحق مع ما يؤيده بالفيتو بالباطل ووقوفه كاذبا ومغيرا للحقائق , ووصفه للمقاومة من أجل الحرية لبلادهم بالارهابيين .
هل نستقبل خليفته ( أوباما) بالترحيب والفرحة للتغيير في السياسة الأمريكية , حيث يعتلى كرسي رئاسة القوة العظمى في العالم اليوم
لأول مرة في تاريخ أمريكا رجل من أصول افريقية . يؤمل عليه بتغيير حقيقي في هذه السياسة , واستطاع بنمهجه الانتخابي المليء بالوعود للأمريكيين وللعالم بالاصلاح لما أفسدته مدة حكم الراحل الملعون ( بوش ) ؟
علينا أن ننتظر الأيام وما ستأتي به الأحداث .
فقد وعد باغلاق معتقل ( جوانتيمالا ) ولكن ماذا سيفعل بالمائتين وخمسين معتقلا فيه .؟
وقد وعد بوضع مشكلة سحب القوات الأمريكية من العراق في أولويات عمله عندما يتسلم الرئاسة . فهل سيفي بوعده ؟ لننتظر قليلا ؟
وقد وعد بالوقوف مع قيام دولة فلسطينية مستقلة تعيش جنبا الى جنب مع اسرائيل التي غزت غزة قبيل توليه منصبه تحديا للمجتمع الدولي
ودمرتها وقتلت الأطفال والنساء والشيوخ بأعتى الأسلحة العسكرية والمحرمة دوليا , والتي تأتيها من أمريكا . وقد فشل ( بوش ) في تنفيذ وعوده الكاذبة بأن قيام دولة فلسطين في نهاية عام 2008 , ومر عام 2008 وبدأ عام 2009 وزاد توسع اسرائيل وعدوانها الذي هزمته المقاومة باستمرار اطلاق الصواريخ الميسورة لديها وهي غير متكافئة . فهل أوباما سيكيل بمكيالين في هذه القضية ؟ فلننتظر
المشكلة الاقتصادية والأزمة المالية التي اجتاحت العالم في عهد الملعون ( بوش) وما خلفته من آثار على أمريكا وغيرها من دول العالم
كيف سيواجهها ( أوباما ) هل سيفكر فيمن كانت هذه الأزمة قاسية عليهم بسبب أمريكا وحكم الفاشل ( بوش ) أم سيحلها لحساب أمريكا وحدها , متناسيا الدول الأخرى المتضررة بسبب أزمة أمريكا التي فقدت مكانتها بين دول العالم في عهد الراحل الغير مأسوف عليه .
لننتظر كيف سيرتب أولوياته : هل ستكون الأولويات السلمية التنموية لأمريكا وللعالم , أم الحربية الغاشمة والعسكرية المدمرة للعالم ؟
لننتظر حتى نحكم .وساعتها نرحب بأوباما ونصفق له .
أما الآن فلندع الآمال تملؤنا بالتفاؤل والأحلام ثم نحكم بمدى فرحتنا بمقدم هذا الرئيس الرابع والأربعين للدولة العظمى ( أمريكا ).
دليلا على فرحة الدنيا برحيله مذموما , على ما خلفه من مآسي , وجرائم في انحاء العالم كله , والكيل بمكيالين عندما يواجه بالحق مع ما يؤيده بالفيتو بالباطل ووقوفه كاذبا ومغيرا للحقائق , ووصفه للمقاومة من أجل الحرية لبلادهم بالارهابيين .
هل نستقبل خليفته ( أوباما) بالترحيب والفرحة للتغيير في السياسة الأمريكية , حيث يعتلى كرسي رئاسة القوة العظمى في العالم اليوم
لأول مرة في تاريخ أمريكا رجل من أصول افريقية . يؤمل عليه بتغيير حقيقي في هذه السياسة , واستطاع بنمهجه الانتخابي المليء بالوعود للأمريكيين وللعالم بالاصلاح لما أفسدته مدة حكم الراحل الملعون ( بوش ) ؟
علينا أن ننتظر الأيام وما ستأتي به الأحداث .
فقد وعد باغلاق معتقل ( جوانتيمالا ) ولكن ماذا سيفعل بالمائتين وخمسين معتقلا فيه .؟
وقد وعد بوضع مشكلة سحب القوات الأمريكية من العراق في أولويات عمله عندما يتسلم الرئاسة . فهل سيفي بوعده ؟ لننتظر قليلا ؟
وقد وعد بالوقوف مع قيام دولة فلسطينية مستقلة تعيش جنبا الى جنب مع اسرائيل التي غزت غزة قبيل توليه منصبه تحديا للمجتمع الدولي
ودمرتها وقتلت الأطفال والنساء والشيوخ بأعتى الأسلحة العسكرية والمحرمة دوليا , والتي تأتيها من أمريكا . وقد فشل ( بوش ) في تنفيذ وعوده الكاذبة بأن قيام دولة فلسطين في نهاية عام 2008 , ومر عام 2008 وبدأ عام 2009 وزاد توسع اسرائيل وعدوانها الذي هزمته المقاومة باستمرار اطلاق الصواريخ الميسورة لديها وهي غير متكافئة . فهل أوباما سيكيل بمكيالين في هذه القضية ؟ فلننتظر
المشكلة الاقتصادية والأزمة المالية التي اجتاحت العالم في عهد الملعون ( بوش) وما خلفته من آثار على أمريكا وغيرها من دول العالم
كيف سيواجهها ( أوباما ) هل سيفكر فيمن كانت هذه الأزمة قاسية عليهم بسبب أمريكا وحكم الفاشل ( بوش ) أم سيحلها لحساب أمريكا وحدها , متناسيا الدول الأخرى المتضررة بسبب أزمة أمريكا التي فقدت مكانتها بين دول العالم في عهد الراحل الغير مأسوف عليه .
لننتظر كيف سيرتب أولوياته : هل ستكون الأولويات السلمية التنموية لأمريكا وللعالم , أم الحربية الغاشمة والعسكرية المدمرة للعالم ؟
لننتظر حتى نحكم .وساعتها نرحب بأوباما ونصفق له .
أما الآن فلندع الآمال تملؤنا بالتفاؤل والأحلام ثم نحكم بمدى فرحتنا بمقدم هذا الرئيس الرابع والأربعين للدولة العظمى ( أمريكا ).
تعليقات