رحلة إلى باريس
ونحن في طريقنا إلى أقصى طرف القطب الشمالي بجزيرة ( ترومسو ) بالنرويج
قررنا أن نمر في رحلتنا الترفيهية لتلبية دعوة إسلام ابني لرؤية مولوده الأول حفيدنا نوح
نزور ( ميونخ بألمانيا ) و ( باريس بفرنسا )
ولما كانت زيارتنا لألمانيا ليوم واحد في مطار وصولنا من القاهرة ( في ميونخ) ومنها نستقل قطار أوروبا السريع
إلى عاصمة الأناقة والجمال ( باريس ) فقد اخترت أن أكتب أولا عنها ، ولي عودة إن شاء الله للحديث عن (ميونخ)
ما كان يعوق استمتاعنا بجمال الرحلة ، هو شغفنا لرؤية المولود نوح ، وكذلك الحقائب التي حملناها معنا من القاهرة
ومع الشوق للحفيد وثقل الحقائب إلا أن الرغبة في صعود ( برج إيفيل ) و مشاهدة ( متحف اللوفر ) كانت تدفعنا إلى
سرعة ترك الأحمال بالفندق الذي احتجزه لنا إسلام والخروج للاستمتاع ببرنامج الرحلة الذي أعده صاحب الدعوة الغالي
كان الفندق في مواجهة أشهر كنيسة في باريس هي ( كنيسة القلب المقدس) وكانت أول برنامج الرحلة الجميل حيث توجهنا إليها
وصعدنا الدرج العريض العالي وسط العديد من زوار معالم باريس من مختلف الجنسيات وقبة الكنيسة المرتفعة تطالعنا من أول
الشارع الواسع الممتد إليها والتقطنا بعض الصور التذكارية وتجولنا بداخل الكنيسة .
ومما أثار إعجابي أن ظاهرة التسول موجودة في أوروبا بشكل مختلف عن ملاحقة المتسولين لك في الشرق وإلحاحهم في طلب
الصدقة أو المساعدة
الشحات هنا يتخذ أسلوبا حضاريا في تسوله ، أمام كنيسة القلب المقدس يقف تمثال بشري يرتدي زيا عربيا ومتسول آخر يلبس
ملابس فرعونية على طرفي السلم العريض وأمام كل منهم وضع ( غطاء رأسه ) ليتلقى فيه التبرعات الاختيارية دون أن يفرض على
أحد أن يعطيه شيئا ويحيي كل من ينحني ليضع له عملة فضية في ( الكاب أو البرنيطه أو غطاء الرأس )
والرائي للمتسول من أول وهلة لا يشك في أنه تمثال لا يتحرك ، وعند مغادرتنا للقلب المقدس شاهدت تمثال الشيخ العربي يخلع
ثياب التسول ويلملم ما جمع مع حاجياته لينتقل إلى مكان آخر ورأيته يرتدي تحت ملابس العمل قميصا وبنطالا فرنسيين نظيفين
وهناك من الشحاتين من يلجأ إلى بعض الألعاب البهلوانية فيتجمع السائحون من الزوار حولهم ثم يعطونهم ما شاء الله لهم أن
يتبرعوا به
ثم عدنا لقضاء بعض الراحة وتناول الطعام بعد الجولة الأولى في باريس
قررنا أن نمر في رحلتنا الترفيهية لتلبية دعوة إسلام ابني لرؤية مولوده الأول حفيدنا نوح
نزور ( ميونخ بألمانيا ) و ( باريس بفرنسا )
ولما كانت زيارتنا لألمانيا ليوم واحد في مطار وصولنا من القاهرة ( في ميونخ) ومنها نستقل قطار أوروبا السريع
إلى عاصمة الأناقة والجمال ( باريس ) فقد اخترت أن أكتب أولا عنها ، ولي عودة إن شاء الله للحديث عن (ميونخ)
ما كان يعوق استمتاعنا بجمال الرحلة ، هو شغفنا لرؤية المولود نوح ، وكذلك الحقائب التي حملناها معنا من القاهرة
ومع الشوق للحفيد وثقل الحقائب إلا أن الرغبة في صعود ( برج إيفيل ) و مشاهدة ( متحف اللوفر ) كانت تدفعنا إلى
سرعة ترك الأحمال بالفندق الذي احتجزه لنا إسلام والخروج للاستمتاع ببرنامج الرحلة الذي أعده صاحب الدعوة الغالي
كان الفندق في مواجهة أشهر كنيسة في باريس هي ( كنيسة القلب المقدس) وكانت أول برنامج الرحلة الجميل حيث توجهنا إليها
وصعدنا الدرج العريض العالي وسط العديد من زوار معالم باريس من مختلف الجنسيات وقبة الكنيسة المرتفعة تطالعنا من أول
الشارع الواسع الممتد إليها والتقطنا بعض الصور التذكارية وتجولنا بداخل الكنيسة .
ومما أثار إعجابي أن ظاهرة التسول موجودة في أوروبا بشكل مختلف عن ملاحقة المتسولين لك في الشرق وإلحاحهم في طلب
الصدقة أو المساعدة
الشحات هنا يتخذ أسلوبا حضاريا في تسوله ، أمام كنيسة القلب المقدس يقف تمثال بشري يرتدي زيا عربيا ومتسول آخر يلبس
ملابس فرعونية على طرفي السلم العريض وأمام كل منهم وضع ( غطاء رأسه ) ليتلقى فيه التبرعات الاختيارية دون أن يفرض على
أحد أن يعطيه شيئا ويحيي كل من ينحني ليضع له عملة فضية في ( الكاب أو البرنيطه أو غطاء الرأس )
والرائي للمتسول من أول وهلة لا يشك في أنه تمثال لا يتحرك ، وعند مغادرتنا للقلب المقدس شاهدت تمثال الشيخ العربي يخلع
ثياب التسول ويلملم ما جمع مع حاجياته لينتقل إلى مكان آخر ورأيته يرتدي تحت ملابس العمل قميصا وبنطالا فرنسيين نظيفين
وهناك من الشحاتين من يلجأ إلى بعض الألعاب البهلوانية فيتجمع السائحون من الزوار حولهم ثم يعطونهم ما شاء الله لهم أن
يتبرعوا به
ثم عدنا لقضاء بعض الراحة وتناول الطعام بعد الجولة الأولى في باريس
تعليقات