الجولة الثانية في باريس
من أعلى قمة ( برج إيفيل )
أشهر معالم فرنسا على الإطلاق ومن عجائب الدنيا السبع
كانت جولتنا الثانية الصعود فوق هذا البرج الشاهق البالغ ارتفاعه 324 مترا
وبالقرب من شاطيء نهر السين يربض هذا المبنى العملاق بقواعده الحديدية الأربعة
وتحتها ساحة كبيرة يتجمع فيها المئات من الزوار والسائحين ،وفي نهاية تلك الساحة
الفسيحة تمتد حديقة منسقة باتساع الشارع الواسع يقف فيها من يرغب في التقاط
الصور التذكارية للبرج وكلما تباعد استطاع أن يأتي بصورة البرج كاملة حتى أعلاه
وكان نظام الصعود يسبقه تفتيش أمني دقيق لكل راغب في الصعود
وطابور احتجاز التذاكر يقف فيه رواد البرج في شكل (زقزاق طويل) بينهم شريط
حتى الوصول إلى شباك شراء التذاكر ، واختيار كل طابق للصعود له قيمة نقدية محددة وأعلى قيمة هي لراغبي الصعود للقمة ومقدارها للفرد الواحد ثلاثة عشر (يورو)
وعند الصعود يتم تغيير المصعد في الطابق الثاني لمصعد آخر يرقى إلى قمة البرج
وتشعر وأنت ترتفع كأنما تصَّعد في السماء بطائرة .
وتطل بناظريك من دائرة البرج العليا على باريس كلها من شرقها إلى غربها ومن
شمالها إلى جنوبها وأمام كل اتجاه تقف لتشاهده تجد اللوحات الزجاجية التي تشرح لك المكان الذي تطل عليه في خرائط غاية في الدقة والبراعة . وأخذ اسلام يقرأ ويشير لنا علي المعالم الباريسية
هذا قصر الإليزيه وهذا مبني اليونسكو التابع للأمم المتحدة وذلك هو نهر السين
بتعرجاته وامتداده و الكباري المتنوعه عليه ، وهناك قوس النصر آخر شارع الشانزلزيه
وهنا تري قصر فرساي والحدائق المحيطه به وهذا نادي كرة القدم .......إلخ
ولا توجد مقاعد للاستراحة في دائرة البرج العليا ، وكنت قد تعبت فجلست أرضا
مستندا إلى أحد الأعمدة الحديدية أتفرج على الزوار وهم يتضاحكون ويتحدثون بلغات
متعددة وتعرفت على أسرة عربية من عمان معنا في البرج .
وبعد قرابة الساعتين أو أكثر توجهنا لنأخذ دورنا في احتجاز مكان في مصعد الهبوط
وقد أعجبني وضع صور جميع أعلام دول العالم في دائرة قمة البرج والتقطت صورة
علم مصر للذكرى . مع مجموعة الصور الأخرى التي سجلت زيارتنا لبرج إيفيل .
واستكمالا للجولة الثانية اخترنا الذهاب إلى التنزه والسير في شارع الشامبلزيه
ومشاهدة قوس النصر في نهايته . ودعانا اسلام لتناول مشروب وبعض المأكولات
على أحد المقاهي الموجودة بكثرة من معالم هذا الشارع .
وكان مما يشوه هذا المكان الجميل تواجد المتسولين الأرزال الملحين في طلب العطاء
ومن بينهم ( شحاته تجر عربة وتروح تقطع الطريق على المارة أو الجالسين على المقهى
وكأنها ذبابة لا تكاد تطردها من عليك فتعاود السقوط بإلحاح .)
ثم ركبنا المترو عائدين إلى الفندق للمبيت .
أشهر معالم فرنسا على الإطلاق ومن عجائب الدنيا السبع
كانت جولتنا الثانية الصعود فوق هذا البرج الشاهق البالغ ارتفاعه 324 مترا
وبالقرب من شاطيء نهر السين يربض هذا المبنى العملاق بقواعده الحديدية الأربعة
وتحتها ساحة كبيرة يتجمع فيها المئات من الزوار والسائحين ،وفي نهاية تلك الساحة
الفسيحة تمتد حديقة منسقة باتساع الشارع الواسع يقف فيها من يرغب في التقاط
الصور التذكارية للبرج وكلما تباعد استطاع أن يأتي بصورة البرج كاملة حتى أعلاه
وكان نظام الصعود يسبقه تفتيش أمني دقيق لكل راغب في الصعود
وطابور احتجاز التذاكر يقف فيه رواد البرج في شكل (زقزاق طويل) بينهم شريط
حتى الوصول إلى شباك شراء التذاكر ، واختيار كل طابق للصعود له قيمة نقدية محددة وأعلى قيمة هي لراغبي الصعود للقمة ومقدارها للفرد الواحد ثلاثة عشر (يورو)
وعند الصعود يتم تغيير المصعد في الطابق الثاني لمصعد آخر يرقى إلى قمة البرج
وتشعر وأنت ترتفع كأنما تصَّعد في السماء بطائرة .
وتطل بناظريك من دائرة البرج العليا على باريس كلها من شرقها إلى غربها ومن
شمالها إلى جنوبها وأمام كل اتجاه تقف لتشاهده تجد اللوحات الزجاجية التي تشرح لك المكان الذي تطل عليه في خرائط غاية في الدقة والبراعة . وأخذ اسلام يقرأ ويشير لنا علي المعالم الباريسية
هذا قصر الإليزيه وهذا مبني اليونسكو التابع للأمم المتحدة وذلك هو نهر السين
بتعرجاته وامتداده و الكباري المتنوعه عليه ، وهناك قوس النصر آخر شارع الشانزلزيه
وهنا تري قصر فرساي والحدائق المحيطه به وهذا نادي كرة القدم .......إلخ
ولا توجد مقاعد للاستراحة في دائرة البرج العليا ، وكنت قد تعبت فجلست أرضا
مستندا إلى أحد الأعمدة الحديدية أتفرج على الزوار وهم يتضاحكون ويتحدثون بلغات
متعددة وتعرفت على أسرة عربية من عمان معنا في البرج .
وبعد قرابة الساعتين أو أكثر توجهنا لنأخذ دورنا في احتجاز مكان في مصعد الهبوط
وقد أعجبني وضع صور جميع أعلام دول العالم في دائرة قمة البرج والتقطت صورة
علم مصر للذكرى . مع مجموعة الصور الأخرى التي سجلت زيارتنا لبرج إيفيل .
واستكمالا للجولة الثانية اخترنا الذهاب إلى التنزه والسير في شارع الشامبلزيه
ومشاهدة قوس النصر في نهايته . ودعانا اسلام لتناول مشروب وبعض المأكولات
على أحد المقاهي الموجودة بكثرة من معالم هذا الشارع .
وكان مما يشوه هذا المكان الجميل تواجد المتسولين الأرزال الملحين في طلب العطاء
ومن بينهم ( شحاته تجر عربة وتروح تقطع الطريق على المارة أو الجالسين على المقهى
وكأنها ذبابة لا تكاد تطردها من عليك فتعاود السقوط بإلحاح .)
ثم ركبنا المترو عائدين إلى الفندق للمبيت .
تعليقات