الشاعر ياسر طويش وقصيدة هدية
لأخي الحبيب وأستاذي الجليل محمد فهمي يوسف
والحرف أمضى من السيف الذي زعموا
شعر ياسر طويش
وأنــتَ فـــي أفـقــي بـــدرٌ يشـعـشـع لـــي= وانـــتَ فـــي خـلـقــي دنــيــا إذا عـلـمــواوأنــتَ فــي عـالـمـي مـــزنٌ تصاحـبـنـي= وأنــتَ فـــي أبـهــري نـبــضٌ وأنـــتَ دمُ
وأنـــتَ اغـنـيـة الـحــب الـتــي انتـعـشـت= بـهــا الـقـلـوب وغـنــت بـاسـمـك الــديــمُ
ولـــي رجـــاءٌ بـــأنْ الـقــاكَ فـــي أحــــدٍ= وليسألوا بدرا عمـن فـي الرضـى وشمـوا
ولـــي رجـــاء بـــأن آتـــي إلـيــك وفـــي= رحــاب عينـيـك يـسـمـو الـفـكـر والـقـيـمُ
فـيـنـا الـــدواء وجـــرح الـسـيـف يـلـتـئـمُ= والحرفُ أمضى من السيف الذي زعموا
فــعــلــم الأمــــــم الأخــــــلاق عـلـمــهــا =فـنـحــن بـالـعـلـم بــالأخـــلاق نـحــتــرم ُ
وكـــن مـــع الله واشــهــد مــجــد أمـتـنــا= وســطــري الأدب الــخــلاق يــــا قــلــم ُ
فـكـن مــع الله واشـهـد عـــرس وحـدتـنـا= وآزر الــزحــف واخــفــق أيــهــا الـعـلــم
لـوكــان يـشـعـر ذاك الـشـاعـر الـعـربـي= بـمـا نعـانـي ومــا فــي الـفـكـر يصـطـلـمُ
انــت الـشـذى والـنـدى والـجـود والـكـرم =انــت الصـفـا والـوفـا والـطـيـب والـنـغـمُ
نــــذرت نـفـســك لـلأجـيــال ثــــم أنـــــا =أحـتــار كـيــف نـشـيـدي الـيــوم أخـتـتــم
لاتـعـشــق الـعـيــن إلا مـــــن يـغـازلـهــا =لاينـجـد الـحـرف إلا مـــن بـــه رسـمــوا
لايــكـــرمُ الـشــعــرُ إلا مـــــنْ يـكــرِّمــه =وانـــتَ شـعــرٌ بـشـعــري راح يـحـتــدم ُ
تعليقات