المجموعة الثانية من ( مسابقة محبة القرآن الكريم ( رمضان 1432هــ)



11-  من الجزء الحادي عشر 
القوم المدعوون لعبادة الله التمسوا من الرسول صلى الله عليه وسلم قرآنا غير هذا القرآن ، أو تبديله ؛لأن هذا القرآن مشتمل على شتم الأصنام التي جعلوها آلهة لأنفسهم ، فلهذا السبب ذكر الله تعالى في هذه الآية ما يدل على قبح عبادة الأصنام ، ليبين أن تحقيرها والاستخفاف بها أمر حق وطريق متيقن ،و حكى عنهم أمرين ، أحدهما : أنهم كانوا يعبدون الأصنام . والثاني : أنهم كانوا يتخذونهم وسائط عند الله . أما الأول فقد نبه الله تعالى على فساده ، الثاني : أن المعبود لا بد وأن يكون أكمل قدرة من العابد ، وهذه الأصنام لا تنفع ولا تضر البتة وإذا كان العابد أكمل حالا من المعبود كانت العبادة باطلة ، والمعروف  أن العبادة أعظم أنواع التعظيم ، فهي لا تليق إلا بمن صدر عنه أعظم أنواع الإنعام ، وذلك ليس إلا الحياة والعقل والقدرة ومصالح المعاش والمعاد ، فإذا كانت المنافع والمضار كلها من الله سبحانه وتعالى ، وجب أن لا تليق العبادة إلا بالله سبحانه 
من قيم الآية الكريمة : أن الله وحده العليم بخلقه سبحانه وتعالى  لا يقبل الشرك به
( الله في الآية وردت ثلاث مرات :مضافا إليه مرتين،مفعولا به )
اكتب الآية ورقمها واسم السورة
12- من الجزء الثاني عشر
في الآية توبيخ وإنكار لمن عنده ادعاء إلهية غير الله تعالى . عندما دعا نبي من أنبياء الله قومه قائلا لهم ليس لكم معبود يستحق العبادة عليكم غيرالله، فأخلصوا له العبادة وأفردوه بالألوهة ، ما أنتم في إشراككم معه الآلهة والأوثان إلا أهل فرية مكذبون ، تختلقون الباطل ، لأنه لا إله سواه . 
ومن قيم الآية الكريمة : أن العرب إخوة يتناصحون فيما بينهم 
( الله في الآية تقع: مفعولا به )
اكتب الآية ورقمها واسم السورة
13- من الجزء الثالث عشر
اختلف أهل التأويل في التفسير القرآني حول بناء السماء بعمد أو من غير عمد ، فجاءت الآية لتوضح لنا الحقيقة ، وقال أهل العلم بغير عمد مرئية ، أو بعمد لاترونها  ويدبر الله ذلك  كله وحده ، بغير شريك ولا ظهير ولا معين ، سبحانه . 
( ما أعظم قدرة الله البالغة في آياته ؛ حيث وجهنا إلى التفكر في رفع السموات ، وخلق الأفلاك السماوية وحركتها لأجل مسمى ، في تفصيل تراه أعيننا ، لعل قلوبنا توقن بلقائه وحسابه .) 
( الله في الآية تقع :مبتدأ )
اكتب الآية ورقمها واسم السورة 
14- من الجزء الرابع عشر 
بنى النمرود صرحا وهو أول جبار كان في الأرض ، فبعث الله عليه بعوضة ، فدخلت في منخره ، فمكث أربعمائة سنة يضرب رأسه بالمطارق ، وأرحم الناس به من جمع يديه فضرب بهما رأسه ، وكان جبارا أربعمائة سنة ، فعذبه الله أربعمائة سنة كملكه ، ثم أماته الله . وهو الذي كان بنى صرحا إلى السماء ، وهو الذي قال الله  الآية ، وقال آخرون : بل هو بختنصر ، وقال آخرون : هذا من باب المثل ؛ لإبطال ما صنعه هؤلاء الذين كفروا بالله وأشركوا في عبادته غيره ، كما قال نوح ، عليه السلام : ( ومكروا مكرا كبارا ) [ نوح : 22 ] أي : احتالوا في إضلال الناس بكل حيلة وأمالوهم إلى شركهم بكل وسيلة ، كما يقول لهم أتباعهم يوم القيامة : ( بل مكر الليل والنهار إذ تأمروننا أن نكفر بالله ونجعل له أندادا ) [ الآية ] [ سبأ : 33 ] 
كم شاد الماضون من قصور وبنوا من دور بأسقف شاهقات ، ولكن مكرهم وبعدهم عن الحق ، جعل الله هذه الأسقف تخر عليهم وجاءهم العذاب من حيث لايشعرون . فهل اتعظ المتأخرون ؟!!
( الله في الآية تقع :فاعلا )
اكتب الآية ورقمها واسم السورة 
15- من الجزء الخامس عشر
تطلق الآية لفظا وتريد به أغلب المقصود منه أو أكثرهم يدفعهم العناد أن يتابعوا الرسل ، لاستعجابهم من بعثته البشر لا كما قال تعالى : ( أكان للناس عجبا أن أوحينا إلى رجل منهم أن أنذر الناس وبشر الذين آمنوا ) [ يونس : 2 ] . 
 لعل من أسباب عدم إيمان الناس بالهُدَى الإلهي ، تعاليهم عن بقية البشر ، وعدم تصديقهم أن يكون منهم رسولٌ يبعث من عند الله ، مع أن الله سبحانه وتعالى يصطفي  مَنْ يَشَاءُ مِنْ عِبَادهِ للرِّسَالَةِ ، وهذا تصديق لقول الحق في آية أخرى ( هل كنت إلا بشرا رسولا ؟!!) 
( الله في الآية تقع : فاعلاً )
اكتب الآية ورقمها واسم السورة 
16- من الجزء السادس عشر
يذكر الله في القرآن الكريم مجموعة طيبة من الرسل صلوات الله عليهم ، تشير إليهم بداية الآية الكريمة بأنهم من أهل الرضا عند الله تعالى هداهم
واختارهم ليكونوا من الأنبياء الطائعين لله والمستمعين لآياته في خشية وبكاء 
وسجود اعترافا بعظمته فأنعم عليهم برضوانه 
(الله في الآية تقع : فاعلا )
اكتب الآية ورقمها واسم السورة 
17- من الجزء السابع عشر
الله تعالى ناصر رسله ومنهم محمدا صلى الله عليه وسلم وإن 


اغتاظ الكفار ، فعليهم أن يتخذوا حيلهم لبلوغ السماء بحبل 


يربطهم بها ثم يقطعوه ، والمراد فليقتلوا أنفسهم بغيظهم ، فلن 


يشفيهم من شأن محمد عليه الصلاة والسلام فهو منصور من الله 


، والآية تهكم من رؤيتهم القاصرة بأن محمدا سينهزم ، بكيدهم


 وشرورهم 


(الله في الآية تقع : فاعلا )
اكتب الآية ورقمها واسم السورة 
18- من الجزء الثامن عشر
 ( يستهين الإنسان بالكلمة فيقولها لا يدري لها بالا ، وهي بهتان على الله ، وهذا حرام تنهى عنه الآية الكريمة كل مؤمن أن ينطق به أو يعود إليه
 وينهاكم الله متوعدا أن يقع منكم ما يشبه هذا أبدا أي فيما 


يستقبل ،


 إن كنتم تؤمنون بالله وشرعه وتعظمون رسوله صلى الله عليه


 وسلم فأما من كان متصفا بالكفر فله حكم آخر .


(الله في الآية تقع : فاعلا)


اكتب الآية ورقمها واسم السورة
19- من الجزء التاسع عشر
يخبر تعالى عن استهزاء المشركين بالرسول صلى الله عليه وسلم


 إذ رأوه ،على سبيل التنقص والازدراء فقبحهم الله كما قال " 


ولقد استهزئ برسل من قبلك " الآية .


والاستهزاء  والسخرية من الناس صفة مذمومة في الأديان فما


 بالك من الأنبياء المصطفون من الله لحسن خلقهم وأدبهم  ، ومن


 استهزأ بأحد استهزأ الله منه


الله في الآية تقع : فاعلا )


اكتب الآية ورقمها واسم السورة 


20- من الجزء العشرين


خلق الله السموات بلا عمد فيها الأفلاك الدائرة والكواكب النيرة 


وخلق الأرض وفيها الجبال والبحار والسهول والأوعار والزوع 


والأشجار والثمار ، والحيوان والحشرات وغيرذلك ، أتسوون


 ذلك بالأصنام العاجزة ؟!!


 وهو الذي  يستحق أن يفرد بالعبادة لأنه


 المتفرد بالخلق والرزق فكيف تعبدون معه غيره 


وقد اعترفتم  به ( ولئن سألتهم من خلقهم  ليقولن الله )" أفمن


 شرح الله صدره للإسلام فهو على نور من ربه فويل للقاسية


 قلوبهم من ذكر الله أولئك في ضلال مبين " وقال تعالى " أمن 


هو قائم على كل نفس بما كسبت " أي أمن هو شهيد على أفعال 


الخلق حركاتهم وسكناتهم يعلم الغيب جليله وحقيره كمن هو لا 


يعلم ولا يسمع ولا يبصر من هذه الأصنام التي عبدوها من دون


 الله ؟ ولهذا قال " وجعلوا لله شركاء قل سموهم"


( الله في الآية تقع : مضافا إليه )


اكتب الآية ورقمها واسم السورة 

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

الأوامر الإلهية في الآيات القرآنية

البلاغة والمجاز

الكلام ، والقول والحديث ... ( فروق لغوية )