مسابقة محبة القرآن الكريم ( رمضان 1432هــ ) المجموعة الثالثة

21-  من الجزء الحادي والعشرين
الأمن من نعم الله تعالى 
يقول تعالى ممتنا على قريش فيما أحلهم من حرمه ، الذي جعله للناس سواء العاكف فيه والبادي ، ومن دخله كان آمنا ، فهم في أمن عظيم ، والأعراب حوله ينهب بعضهم بعضا ويقتل بعضهم بعضا ، كما قال تعالى : ( لإيلاف قريش إيلافهم رحلة الشتاء والصيف فليعبدوا رب هذا البيت الذي أطعمهم من جوع وآمنهم من خوف ) [ قريش : 1 - 4 ] . أفكان شكرهم على هذه النعمة العظيمة أن أشركوا به ، وعبدوا معه [ غيره من ] الأصنام والأنداد ،
فعلى الناس أن يقدروا نعمة الأمن الإلهي والاستقرار ليهنأوا في حياتهم بالمحبة والسلام
( الله وردت في الآية الكريمة : مضافا إليه )
اكتب الآية ورقمها واسم السورة
22- من الجزء الثاني والعشرين
إرادة الله فوق كل إرادة ترفع الحرج عمن يتبعها

نزلت هذه الآية لرفع الحرج عن رسول الله صلى الله عليه وسلم عندما أحل له زواج زينب بنت جحش التي طلقها دعيه زيد بن حارثة رضي الله عنه وما أراد الله كان وما لم يرد لم يكن لأن هذا قدره في الأنبياء الكرام لا يأمرهم بشيء عليهم فيه وزر أو ذنب ،
وكان أمره الذي يقدره كائنا لا محالة ، وواقعا لا محيد عنه ولا معدل ، وهذا مبدأ يؤمن به كل صاحب عقيدة قوية تجاه الله تعالى
( الله في الآية تقع : مضافا إليه )
اكتب الآية ورقمها واسم السورة 

23- من الجزء الثالث والعشرين
الإنفاق تنفيذ لأمر الله في توزيع الأرزاق على عباده
كانوا مع ما هم عليه من الكرم يشحون على فقراء المسلمين فيمنعونهم البذل تشفيا ، منهم فإذا سمعوا من القرآن ما فيه الأمر بالإنفاق أو سألهم فقراء المسلمين من فضول أموالهم أو أن يعطوهم ما كانوا يجعلونه لله من أموالهم الذي حكاه الله عنهم  فلعل من أسلم من الفقراء سألوا المشركين ما اعتادوا يعطونهم قبل إسلامهم فيقولون أعطوا مما رزقكم الله، وقد سمعوا منهم كلمات إسلامية لم يكونوا يسمعونها من قبل ، وربما كانوا يحاجونهم بأن الله هو الرزاق ولا يقع في الكون كائن إلا بإرادته ، فجعل المشركون يتعللون لمنعهم بالاستهزاء فيقولون :لا نطعم  من لو يشاء الله لأطعمه ، وإذا كان هذا رزقناه الله فلماذا لم يرزقكم ، فلو شاء الله لأطعمكم كما أطعمنا . وقد يقول بعضهم ذلك جهلا ؛ فإنهم كانوا يجهلون وضع صفات الله في مواضعها كما حكى الله عنهم 
ولذا كانوا في باطل واضح  ومبين
( الله وردت في الآية مرتين : فاعلا  )
اكتب الآية ورقمها واسم السورة
24- من الجزء الرابع والعشرين
التوكل على الله يكشف لصاحبه طريق الهداية
يقول - تعالى ذكره - لنبيه محمد صلى الله عليه وسلم - : ولئن سألت يا محمد هؤلاء المشركين العادلين بالله الأوثان والأصنام : من خلق السماوات والأرض ؟ ليقولن : الذي خلقه الله ، فإذا قالوا ذلك ، فقل : أفرأيتم - أيها القوم - هذا الذي تعبدون من دون الله من الأصنام والآلهة هل هن كاشفات عني ما يصيبني به ربي من الضر ؟ وإن أرادني برحمة أن يصيبني سعة في معيشتي ، وكثرة مالي ، ورخاء وعافية في بدني ، هل هن ممسكات عني ما أراد أن يصيبني به من تلك الرحمة ؟ وترك الجواب لاستغناء السامع بمعرفة ذلك ، ودلالة ما ظهر من الكلام عليه . سيقولون لا . فقل : حسبي الله مما سواه من الأشياء كلها ، إياه أعبد ، وإليه أفزع في أموري دون كل شيء سواه ، فإنه الكافي ، وبيده الضر والنفع ، لا إلى الأصنام والأوثان التي لا تضر ولا تنفع .
( الله وردت في الآية أربع مرات : اثنين فاعلا ؛ ومرة مضافا إليه ، ومرة مبتدأ )
اكتب الآية ورقمها واسم السورة
25- من الجزء الخامس والعشرين
كن لطيفا في تعاملك مع الناس
تعلمنا الآية الكريمة من صفات الله تعالى اللطف بعباده ، وأنه يرزق من يشاء فيوسع عليه ويقتر على من يشاء منهم . الذي لا يغلبه ذو أيد لشدته ، ولا يمتنع عليه إذا أراد عقابه بقدرته في انتقامه إذا انتقم من أهل معاصيه ، فعلينا أن نكون أقوياء حكماء في تعاملنا مع الناس
( الله وردت في الآية : مبتدأ )
اكتب الآية ورقمها واسم السورة
26- من الجزء السادس والعشرين
الإحسان إلى الوالدين بالإيمان بالله والضجر منهما إثم وخسران
تذكر الآية  صفة الضال  الكافر ،المكذب بالبعث  وبوالديه عاق ، وهما مجتهدان في نصيحته ودعائه إلى الله، فلا يزيده دعاؤهما إياه إلى الحق ، ونصيحتهما له إلا عتوا وتمردا على الله ، وتماديا في جهله فيقول عدو الله مجيبا لوالديه ، وردا عليهما نصيحتهما ، وتكذيبا بوعد الله : ما هذا الذي تقولان لي وتدعواني إليه من التصديق بأني مبعوث من بعد وفاتي من  قبري ، إلا ما سطره الأولون من الناس من الأباطيل ، فكتبوه ، فأصبتماه أنتما فصدقتما . 
( الله وردت في الآية : مفعولا به ، ومضافا إليه )
اكتب الآية ورقمها واسم السورة
27- من الجزء السابع والعشرين 
القرض للتفريج عن الناس هو قرض حسن لله
الآية مشابهة لما ذكره الله تعالى في سورة البقرة :
 ( مَّن ذَا الَّذِي يُقْرِضُ اللّهَ قَرْضًا حَسَنًا فَيُضَاعِفَهُ لَهُ أَضْعَافًا كَثِيرَةً
وَاللّهُ يَقْبِضُ وَيَبْسُطُ وَإِلَيْهِ تُرْجَعُونَ) 

وجاء في تفسير الآية في الطبري :
الذي ينفق في سبيل الله في الدنيا ، محتسبا في نفقته ، مبتغيا ما عند الله - وذلك هو القرض الحسن - يقول : فيضاعف له ربه قرضه ذلك الذي أقرضه ، بإنفاقه في سبيله ، فيجعل له بالواحدة سبعمائة . فهو كقول العرب : لي عندك قرض صدق ، وقرض سوء إذا فعل به خيرا وفي ذلك يقول الشنفري : 
سنجزي سلامان بن مفرج قرضها = بما قدمتْ أيديهم فأزلتِ

 والجزاء هو الثواب والأجر أي الجنة  على القرض الحسن المبتغى من ورائه وجه الله تعالى 
( الله وردت في الآية : مفعولا به )
اكتب الآية ورقمها واسم السورة 

28- من الجزء الثامن والعشرين
حزب الله هم الذين يؤيدون أهل الحق ويناصرونهم ويخالفون من شاق الله ورسوله
الآية تشير إلى أن هؤلاء الأخيار يعادون أقرب الناس إليهم إذا حادوا الله ورسوله لأن الله قضى لقلوبهم الإيمان وأعانهم على ذلك لأنهم أنصاره يمنحهم رضاه وجنته لرضاهم عن ربهم
( الله ) وردت في الآية خمس مرات تقع في الإعراب بالترتيب:
بعد حرف جر ، مفعولا به ، فاعلا ، مضافا إليه ، مضافا إليه )
اكتب الآية ورقمها واسم السورة
29- من الجزء التاسع والعشرين
على الرسول التنبيه إلى يوم القيامة وعلمه عند الله 
والآية نظير قوله تعالى ( قل إنما علمها عند ربي . الآية ) أي مَخُوفٌ ومُعَلَّمٌ لكم . وأنك يامحمد موضح لذلك ومنذر 
( الله ) وردت في الآية : مضافا إليه
اكتب الآية ورقمها واسم السورة  


30- من الجزء الثلاثين من القرآن الكريم
المعرض عن ربه عذابه أكبر عذاب يوم القيامة
الآية تبدأ مع ما قبلها باستثناء منقطع عما قبله يعني أن المنصرفين عن الإيمان بكفرهم يدخلون النار وهو أكبر عذاب لأنهم عذبوا في الدنيا بالجوع والقحط والقتل والأسر . 
( الله وردت في الآية : فاعلا )
اكتب الآية ورقمها واسم السورة 
مع خالص تمنياتي بنيل الثواب والأجر من الله ، وبالتوفيق بالفوز للجميع وإلى لقاء في العام القادم مع كتاب الله ولغته العربية الفصحى

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

الأوامر الإلهية في الآيات القرآنية

البلاغة والمجاز

الكلام ، والقول والحديث ... ( فروق لغوية )