مراجعة قصة قصيرة لوسام دبليز
آلهة الحب وقفتُ ألثمُ عتبة قلبكَ الموصدة ,ألمسُ جُلنار أبوابكَ بخفة ، أفتحُ أبوابكَ بكل الأساليبِ التي تعلمتُها في ارتكاب الجرائم,أتدحرجُ على رؤوسِ أصابعي في ممراتك الضيقة، تتلمسُ روحي قميصكَ الأسود في فوضى صالونك أجلسُ جانبهُ بحياء كما لو كنتُ أمامك ,فيورقُ وجهي كما لو أنه لامسني، أخاف من أثار نظراتي على أكمامه وصدره. أطيرُ كفراشةٍ مبهورةٍ بضياءِ عالمك, أدخلُ غُرفتكَ فأكاد أسقطُ في سرير رجولتك ,أدثرُ جسدي بغطاءٍ يعبقُ برائحتك ,يداهمني الوقت وأنا أستظلُ بفيئك,فأبحثُ بهلعٍ في جواريرك وخزانتك وجيوبُ معطفك عن شيء من قلبك علني أسرق منه لفتة،كلمة، أعيشُ بها عمراً. آمنتُ بك وآمنتُ بكل مذاهبكَ و كُتبكَ المُفعمةِ بالحب،نسيتُ شرقية مجتمعي ،ركعتُ أمامك أطلبُ حُبك، أسميتكُ إلهي فكان كل حرف تقوله لا يعلو عليه حرف, أنا أكون الأقرب من قداستك؟ أنا التي أحسدُ ثيابكَ و أنهارُ إغواءً وأنت تلثم غليونك، أُغريهِ بهمسةٍ لنتبادل الأماكن حتى آخرِ لحظةٍ أحترقُ فيها كي أبعثَ في جَسدكَ اللذة. كنتُ مرهونةً لك كنتُ آكافي حين قدمت جسدها قربانا. قدمتُ لك جسدي لأنني آمنت بك وأننا يجب أن نهدي من نحب