استطلاع رأي ( حول مفهوم السعادة عند الناس ) رقم 5
رد الأستاذ مدحت زيدان على سؤالي له في الحوار قال :
أستاذنا القدير / محمد يوسف شكرا على تهنئتك الرقيقة وكل عام وحضرتك وأسرتك الكريمة في سعادة ورضا
الإنسان الذي يعيش من دون أمل فقد الإحساس بالحياة ، فالأمل يمنح الإنسان قوة تحمل وصبر على إعتبار أن القادم سوف يكون أفضل
قال تعالى عن القلب
((أَفَلَمْ يَسِيرُوا فِي الْأَرْضِ فَتَكُونَ لَهُمْ قُلُوبٌ يَعْقِلُونَ بِهَا ))
وقال تعالى
((وَأَصْبَحَ فُؤَادُ أُمِّ مُوسَى فَارِغًا إِن كَادَتْ لَتُبْدِي بِهِ لَوْلَا أَن رَّبَطْنَا عَلَى قَلْبِهَا لِتَكُونَ مِنَالْمُؤْمِنِينَ ))
"الفؤاد هنا مركز المشاعر
وقال تعالى
((وَلَا تُطِعْ مَنْأَغْفَلْنَا قَلْبَهُ عَن ذِكْرِنَا وَاتَّبَعَ هَوَاهُ وَكَانَ أَمْرُهُفُرُطًا))
وغفلة القلب هي غفلة العقل وعندما يغفل العقل تنشط الشهوات بغير رقيب و لا حسيب
وقال تعالى أيضا
"هَلْ فِي ذَلِكَ قَسَمٌ لِذِي حِجْرٍ" : يعني هل ذلك مقنع لصاحب عقل؟ فالقسم هنا المقصود به ما يحصل به الإقناع. والمراد بالحجر: العقل. وإنما سمي العقل حجرًا، لأنه يحجر صاحبه عن فعل القبيح
عن نفسي ياأستاذنا أفهم من ذلك أن للإنسان عقل في الدماغ يتحكم في الأوامر التي يعطيها لاعضاء الجسد
وله عقل في القلب هو مركز المشاعر وهذا العقل هو الذي يحجر صاحبه عن فعل القبيح
والله تعالى أعلم تقبل عاطر تحيتي سيدي
==============
وكان لزاما عليَّ أن أرد على مشاركته الثانية القيمة :
قلت :الأستاذ مدحت زيدان
لك التحية والشكر
على استدلالاتك القيمة بالآيات البرهانية الصادقة
من كتاب ربنا سبحانه وتعالى عن القلب والعقل
فالعقلاء هم أنفسهم أصحاب القلوب
وهم السعداء
برضاهم عن خالقهم
ورضا خالقهم عنهم
جعلنا الله منهم
===========
ثم الرد على الأستاذة فراشة
حياك الله وأسعدك بكل أنواع السعادة
تفصيل جميل ما أمتعتنا به من قول راجح وثقافة واسعة عن السعادة والسعداء
حياك الله وأسعدك بكل أنواع السعادة
تفصيل جميل ما أمتعتنا به من قول راجح وثقافة واسعة عن السعادة والسعداء
فجزاك الله خيرا
========
تنبيه للتصويب في بعض المداخلات من المساهمين :
تنبيه نحوي
يكتب بعض الكتاب ( رضى خالقهم عنهم )
والصواب : أن معرفة أصل الفعل الناقص المعتل بالالف
يعرف بالرجوع إلى مضارع الفعل الماضي
فإن جاء آخره ألفا في النطق وتكتب لينة أي ياء
( رضي يرضى )
فيلزم الرجوع إلى المصدر لمعرفة أصل آخره
ومصدر الرضا : هو الرضوان
لذلك يكون الصواب كتابة الجملة
( رضاهم عن خالقهم ورضا خالقهم عنهم )
مع تحيات خدمات رابطة محبي اللغة العربية
يكتب بعض الكتاب ( رضى خالقهم عنهم )
والصواب : أن معرفة أصل الفعل الناقص المعتل بالالف
يعرف بالرجوع إلى مضارع الفعل الماضي
فإن جاء آخره ألفا في النطق وتكتب لينة أي ياء
( رضي يرضى )
فيلزم الرجوع إلى المصدر لمعرفة أصل آخره
ومصدر الرضا : هو الرضوان
لذلك يكون الصواب كتابة الجملة
( رضاهم عن خالقهم ورضا خالقهم عنهم )
مع تحيات خدمات رابطة محبي اللغة العربية
تعليقات