السؤال الثاني عشر ( محبة القرآن الكريم 1438هجرية )

السؤال الثاني عشر :
كيف يهلك الله الشعوب ويبيد الأمم؟! 
يقول المسلمون : إنَّ الدين هو الذي كان سبب سيادتهم وسعادتهم لصلاحهم واتباعهم للحق،
وإن الإعراض عنه هو الذي أوقعهم في الشقاء

وأنزل عليهم البلاء، ويحتجون بآيات من الكتاب العزيز، كقوله تعالى
( وَكانَ حَقًا عَليْنا نَصْرُ المُؤمِنِينَ ) آية 47 الروم

(أَنَّ الأَرْضَ يَرِثُهَا عِبَادِيَ الصَّالِحُونَ) آية 105 الأنبياء 
وهذه سنة الله في خلقه فالأمة التي يقع فيها الظلم والفساد ،
ويوجد فيها من يدفعه ويجاهده ناجيةٌ لا يأخذها العذاب ،

 أما التي يظلم فيها الظالمون ويفسد الفاسدون فلا ينهض فيها من يدفع الظلم والفساد أو يستنكره بلسانه وقلبه انسياقا وراء الحكام القاهرين لشعوبهم،أو خوفا من تعذيبهم وسجنهم؛
فإن سنة الله تحق عليها إما بهلاك الاستئصال ،أو بهلاك الانحلال والانهيار والتخلف والاحتلال ،
كما نلحظ في العالم اليوم

اكتب آية من الجزء الثاني عشر تشير إلى ذلك واسم سورتها

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

الأوامر الإلهية في الآيات القرآنية

البلاغة والمجاز

الكلام ، والقول والحديث ... ( فروق لغوية )