السؤال السادس عشر ( محبة القرآن الكريم 1438 هجرية )
السؤال السادس عشر :
أسباب نزول الآيات قد تكون في الصالح أو الطالح
لنقتديَ بالصالحين و نبتعد عن الطالحين
الرياء وحب الظهور بين الناس بصورة فيها إشراك لله في العمل الصالح يبطل العمل، ويحرمه من الثواب ، ولذلك كذب من قال : (إِنِّي أُحِبُّ الْجِهَادَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَأُحِبُّ أَنْ يُرَى مَكَانِي) وقال آخر:( إِنِّي أَتَصَدَّقُ وَأَصِلُ الرَّحِمَ وَلَا أَصْنَعُ ذَلِكَ إِلَّا للَّهِ سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى فَيُذْكَرُ ذَلِكَ مِنِّي وَأُحْمَد عَلَيْهِ فَيَسُرُّنِي ذَلِكَ.) وقَالَ رجل آخر: لرسول الله صلى الله عليه وسلم : (إِنِّي أَعْمَلُ الْعَمَلَ لِلَّهِ فَإِذَا اطُّلِعَ عَلَيْهِ سَرَّنِي) فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ- صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : (إِنَّ اللَّهَ تَعَالَى طَيِّبٌ لَا يَقْبَلُ إِلَّا طَيِّبًا، وَلَا يَقْبَلُ مَا شُورِكَ فِيهِ) وجاءت آخر آية من سورة الكهف تشير إلى من نزلت فيه من هؤلاء الرجال
فيمنْ نزلت آخر آية من سورة
الكهف ؟
تعليقات