السؤال الثالث
عشر :
دعاء الأنبياء والصالحين مستجاب
سَمِعْتُ الزُّبَيْرَ بْنَ الْعَوَّامِ يَقُولُ:
قَالَتْ
قُرَيْشٌ لِلنَّبِيِّ- صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ
وَسَلَّمَ- تَزْعُمُ أَنَّكَ نَبِيٌّ
يُوحَى إِلَيْكَ،
وَأَنَّ
سُلَيْمَانَ سخر لَهُ الرِّيحُ وَالْجِبَالُ،
وَأَنَّ مُوسَى
سُخِّرَ لَهُ الْبَحْرُ،
وَأَنَّ عِيسَى كَانَ يُحْيِي الْمَوْتَى
فَادْعُ اللَّهَ تَعَالَى أَنْ يُسَيِّرَ عَنَّا هَذِهِ الْجِبَالَ
وَيُفَجِّرَ لَنَا الْأَرْضَ أَنْهَارًا فَنَتَّخِذَهَا مَحَارِثَ
فَنَزْرَعَ وَنَأْكُلَ،
وَإِلَّا فَادْعُ اللَّهَ أَنْ يُحْيِيَ لَنَا مَوْتَانَا فَنُكَلِّمَهُمْ وَيُكَلِّمُونَا،
وَإِلَّا فَادْعُ
اللَّهَ تَعَالَى أَنْ
يُصَيِّرَ هَذِهِ الصَّخْرَةَ الَّتِي تَحْتَكَ ذَهَبًا
فَنَنْحِتَ مِنْهَا وَتُغْنِيَنَا عَنْ رِحْلَةِ الشِّتَاءِ وَالصَّيْفِ،
فَإِنَّكَ تَزْعُمُ أَنَّكَ كَهَيْئَتِهِمْ،
فَبَيْنَا نَحْنُ حَوْلَهُ إِذْ نَزَلَ عَلَيْهِ الْوَحْيُ، فَلَمَّا
سُرِّيَ عَنْهُ قَالَ:«
وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ لَقَدْ أَعْطَانِي مَا سَأَلْتُمْ وَلَوْ
شِئْتُ
لَكَانَ،
وَلَكِنَّهُ خَيَّرَنِي بَيْنَ أَنْ تَدْخُلُوا مِنْ بَابِ الرَّحْمَةِ فَيُؤْمِنَ مُؤْمِنُكُمْ، وَبَيْنَ أَنْ
يَكِلَكُمْ إِلَى مَا اخْتَرْتُمْ
لِأَنْفُسِكُمْ فَتَضِلُّوا عَنْ بَابِ الرَّحْمَةِ وَلَا يُؤْمِنُ مُؤْمِنُكُمْ فَاخْتَرْتُ بَابَ الرَّحْمَةِ وَأَنْ
يُؤْمِنَ
مُؤْمِنُكُمْ،
وَأَخْبَرَنِي إِنْ أَعْطَاكُمْ ذَلِكَ، ثُمَّ كَفَرْتُمْ أَنَّهُ مُعَذِّبُكُمْ عَذَابًا لَا يُعَذِّبُهُ أَحَدًا مِنَ الْعَالَمِينَ)
فنزلت فيهم آية ترد عليهم بأن قدرة الله
تستطيع أن تهدي الناس جميعا وهو لا يخلف الميعاد إذا شاء ذلك
اكتب رقم هذه الآية واسم السورة التي
أوردتها
تعليقات