قُـــو أنفسكم وأهليكم نارا ( في رمضان )






أن تكونوا وقودا للنار .   
 اللهم إنا نعوذ بك من النار
 وما قرب إليها من قول أو عمل
واجعلنا من أهل الجنة 
وما قرب إليها من قول أو عمل 
جاء في القرآن الكريم : في قوله تعالى
  ال ( حَجَرٌ ، وحِجَارَةٌ ) نكرة أو معرفة بلفظ المفرد والجمع
  1.  يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا قُوا أَنفُسَكُمْ وَأَهْلِيكُمْ نَارًا وَقُودُهَا النَّاسُ وَالْحِجَارَةُ عَلَيْهَا مَلَائِكَةٌ غِلَاظٌ شِدَادٌ لَّا يَعْصُونَ اللَّهَ مَا أَمَرَهُمْ وَيَفْعَلُونَ مَا يُؤْمَرُونَ (6) التحريم
  2. ( فاتقوا النار التي وقودها الناس والحجارة ) آية 24 البقرة
  3. ( .... اضرب بعصاك الحجر ) آية 60 البقرة
  4. ( وإن من الحجارة لما يتفجر منه الأنهار ) 74 البقرة
  5. ( ثم قست قلوبكم بعد ذلك فهي كالحجارة أو أشد قسوة) 74البقرة
  6. (...... اضرب بعصاك الحجر ) آية 160 الأعراف
  7. ( إن كان هذا هو الحق من عندك فأمطر علينا حجارة من السماء )32 الأنفال
  8. ( جعلنا عاليها سافلها وأمطرنا عليها حجارة من سجيل ) 82 هود
  9. (فجعلنا،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،)74الحجر
  10. ( قل كونوا حجارة أو حديدا ) 50 الإسراء
  11. ( لنرسل عليهم حجارة من طين ) 33 الذاريات
  12. ( ترميهم بحجارة من سجيل ) 4 الفيل 
وإذا أخذنا حروف أصل الكلمة وهي ( الحاء، والجيم ، والراء )
فقد وردت مضبوطة بتشكيلات أخرى في آيات القرآن بمعان مختلفة نحو ما ورد في آيات :
 ( سورة الحِجْر وآية 80 منها ،
و(حُجُورِكم 23 النساء ،
 و(حِجْرٌ 138 الأنعام ،
 و(حِجْرًا مَحْجُورَا  22 و53 الفرقان ،
و(سورة الحُجُرَات والآية 4 منها ) ،
  و(لذي حِجْر الآية 5 من سورة الفجر  
ويعنينا ما يفهم بيسر ووضوح في صلته بلفظة الحَجَر والحجارة نكرة أو معرفة مما ورد كعذاب ووقود لجهنم .
وكان أبو هريرة يسبح كل يوم اثني عشر ألف تسبيحة بقدر ديته ، يفتدي بذلك نفسه من أن يكون مثل الحجارة في الأية الكريمة.
"والحجارة المقصودة " هي حجارة الكبريت الأسود –
 عن ابن مسعود قال :
(خُصَّتْ بذلك لأنها تزيد على صفة جميع الأحجار بخمسة أنواع من العذاب)
1-          سرعة الاتقاد
2-          نتن الرائحة
3-          كثرة الدخان
4-          شدة الالتصاق بالأبدان
5-          قوة حَرِّها إذا حميت.
وقيل : الحجارة هي الأصنام ،
 لقوله تعالى : (إِنَّكُمْ وَمَا تَعْبُدُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ حَصَبُ جَهَنَّمَ) الأنبياء : 98
والحصب هو :  وقود جهنم ،أو ما يجمع و يُحصب ليلقى به في النار. روى مسلم عن عبد الله بن مسعود قال كنا مع رسول الله إذ سمع وَجْبَةٌ ، فقال النبي صلى الله عليه وسلم : "تدرون ما هذا؟"
قال قلنا : الله ورسوله أعلم ،
 قال : "هذا حجر رُمِيَ به في النار منذ سبعين خريفا فهو يَهوِي في النار الآن حتى انتهى إلى قعرها" .
وروى البخاري عن أبي هريرة قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : "احتجت النار والجنة فقالت هذه يدخلني الجبارون والمتكبرون ،
 وقالت هذه يدخلني الضعفاء والمساكين ،
فقال الله عز وجل لهذه ( أي للنار ) : أنت عذابي أعذب به من أشاء
وقال لهذه ( أي للجنة ): أنت رحمتي أرحم بك من أشاء ،
 ولكل واحدة منكما ملؤها" .

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

الأوامر الإلهية في الآيات القرآنية

البلاغة والمجاز

الكلام ، والقول والحديث ... ( فروق لغوية )