القرآن الكريم منهج حياة

المعجزة الكبرى القرآن الكريم 

اللهم اجعل القرآن العظيم ربيع قلوبنا 

لابديل عن تدبر آياته التي نزل بها الوحي على خير خلق الله تعالى سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم ليكون مبشرا ونذيرا ،وهاديا إلى الله بإذنه وسراجا منيرا ،وليتذكر أولو الأباب ، قال المولى سبحانه وتعالى :

في سورة محمد الآية 24 :




والتدبر وسيلة وليست غاية لتفعيل المعجزة القرآنية بتحقيقها في نفس المؤمن 
الذي يقرأ القرآن
إن  في هذا القرآن العظيم تأثيرٌ قوي يفوق ما لا يتخيله البشر من عجائب تلك المعجزة الكبرى ومنها على سبيل المثال لا الحصر:
* تدبر مثل هذه الآية :
( ولو أن قرآنا سيرت به الجبال أو قطعت به الأرض أو كلم به الموتى بل لله الأمر جميعا )31الرعد


وقال سبحانه وتعالى في سورة الحشر الآية 21 
(لو أنزلنا هذا القرآن على جبل لرأيته خاشعا متصدعا من خشية الله وتلك الأمثال نضربها للناس لعلهم يتفكرون )
صدق الله العظيم 
* ومن تأثير القرآن وتدبره على الجن حين استمع نفر منهم إليه :
( ............ فلما حضروه قالوا أنصتوا فلما قضي ولوا إلى قومهم منذرين ) 
( قالوا ياقومنا إنا سمعنا كتابا أنزل من بعد موسى مصدقا لما بين يديه يهدي
إلى الحق وإلى طريق مستقيم ) ( يا قومنا أجيبوا داعي الله وآمنوا به يغفر لكم من ذنوبكم ويُجركم من عذاب أليم ) ( ومن لايجب داعي الله فليس بمعجز في الأرض 
وليس له من دونه أولياء أولئك في ضلال مبين ) آيات 29،30 ،31 الأحقاف
وفي التدبر خشوع لله أثناء القراءة بالانشغال بالمقصود من مفهوم كلامه الحق 
والبحث عن معناه وكيف عمل به الصحابة والتابعين رضوان الله عليهم أجمعين
* ويرشد القاريء لآياته الكريمة إلى التهيئة الذهنية والقلبية أثناء تلاوته 
قراءة  متأنية واعية متدبرة فاهمة لمقاصده وأهدافه 
* كما يعلم التدبر أهل القرآن العمل بما فيه من مواعظ وهدى ليكون منهج حياتهم

ولنعلم جيدا أن تلاوة القرآن لتحقيق هذا الهدف إنما هو زيادة في الإيمان 
قال تعالى  في سورة الأنفال الآية 2 :

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

الأوامر الإلهية في الآيات القرآنية

البلاغة والمجاز

الكلام ، والقول والحديث ... ( فروق لغوية )