حديث الاستخارة

قال تعالى : وشاورهم في الأمر ) وقال: ( وأمرهم شوري بينهم)
وعن جابر رضي الله عنه قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يعلمنا الاستخارة وهي طلب خير الأمرين والتوفيق له في الأمور كلها كالسورة من القرآن يقول :إذا هم أحدكم بالأمر فليركع ركتين من غير الفريضة، ثم ليقل : اللهم إني أستخيرك بعلمك وأستقدرك بقدرتك وأسألك من فضلك العظيم فإنك تقدر ولا أقدر وتعلم ولا أعلم وأنت علام الغيوب : اللهم إن كنت تعلم أن هذا الأمر خير ( يعني الذي عزمت عليه) لي في ديني ومعاشي وعاقبة أمري ( أو قال :عاجل أمري وآجله _ فاقدره لي و يسره لي ثم بارك لي فيه، وإن كنت تعلم أن هذا الأمر شر لي في ديني ومعاشي وعاقبة أمري أو قال : عاجل أمري وآجله فاصرفه عني واصرفني عنه واقدر لي الخير حيث كان ثم  رضني به) قال ويسمى حاجته) رواه البخاري.
من كتاب رياض الصالحين للإمام النووي الدمشقي ٦٣١: ٦٧٦ هجرية

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

الأوامر الإلهية في الآيات القرآنية

تصريف الأفعال في اللغة الفارسية

الكلام ، والقول والحديث ... ( فروق لغوية )