إسباغ الوضوء للصلاة


إسباغ الوضوء :
المعنى اللغوي :
أَسبغ وضوءَهُ : وفَّى كلَّ عضوٍ حَقَّهُ في الغَسل ، وأَسبغ له في النَّفَقةِ : وسَّع عليه
أسبغ اللهُ عليه النِّعمة : أفاضها عليه ، أتمَّها وأكملها
أَسْبَغَ لَهُ النَّفَقَةَ : أَنْفَقَ وَوَسَّعَ عَلَيْهِ مَا يَحْتَاجُ إِلَيْهِ
أسبغَ عليه المديحَ : أفاض فيه ،
أسبغَ له النَّفقةَ : أنفق له ما يحتاج بسعة ،
وفي لفظ لمسلم : رأيت أبا هريرة يتوضأ فغسل وجهه ويديه حتى كاد يبلغ المنكبين ، ثم غسل رجليه حتى رفع إلى الساقين ، ثم قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : "إن أمتي يأتون يوم القيامة غُـراً محجلين من أثر الوضوء ، فمن استطاع منكم أن يطيل غرته فليفعل ".
فضل إسباغ الوضوء :
قال : " من توضأ فأحسن الوضوء خرجت خطاياه من جسده حتى تخرج من تحت أظفاره"  رواه مسلم .
وقال : " إذا توضأ العبد المسلم أو المؤمن فغسل وجهه خرج من وجهه كل خطيئة نظر إليها بعينيه مع الماء أو مع آخر قطر الماء ، فإذا غسل يديه خرج من يديه كل خطيئة كان بطشتها يداه مع الماء أو مع آخر قطر الماء ، فإذا غسل رجليه خرجت كل خطيئة مشتها رجلاه مع الماء أو مع آخر قطر الماء ، حتى يخرج نقيا من الذنوب " . رواه مسلم .
وصح عنه عليه الصلاة والسلام أنه قال : " ولا يُحافظ على الوضوء إلا مؤمن ". رواه أحمد وغيره .
سَمِعْتُ أبَا هُرَيْرَةَ، وكانَ يَمُرُّ بنَا والنَّاسُ يَتَوَضَّئُونَ مِنَ المِطْهَرَةِ، قالَ: أسْبِغُوا الوُضُوءَ، فإنَّ أبَا القَاسِمِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ قالَ: ويْلٌ لِلْأَعْقَابِ مِنَ النَّارِ.
الراوي:أبو هريرة المحدث:البخاري المصدر:صحيح البخاري الجزء أو الصفحة165
وفي رواية :
الراوي عبد الله بن عمرو في صحيح مسلم وحكمه صحيح . الصفحة 241
رَجَعْنا مع رَسولِ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ مِن مَكَّةَ إلى المَدِينَةِ حتَّى إذا كُنَّا بماءٍ بالطَّرِيقِ تَعَجَّلَ قَوْمٌ عِنْدَ العَصْرِ، فَتَوَضَّؤُوا وهُمْ عِجالٌ فانْتَهَيْنا إليهِم وأَعْقابُهُمْ تَلُوحُ لَمْ يَمَسَّها الماءُ فقالَ رَسولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّم:
 ( وَيْلٌ لِلأَعْقابِ مِنَ النَّارِ أسْبِغُوا الوُضُوء)

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

الأوامر الإلهية في الآيات القرآنية

البلاغة والمجاز

الكلام ، والقول والحديث ... ( فروق لغوية )