أبيات شعر أعجبتني من كتاب النحو للثانوية العامة

من أمنيات نفس مؤمنة : في عنقي لأُسْدِيَنَّ يَدًا ** لكل ذي حاجةٍ يرَجِّيها ** إذا وضعت الإحسان موضِعًهُ ** مَنَحْتُ نفسي أقصى أمانيها ... ذكريات وعبرات على ماضٍ لن يعود : يقول الشاعر :وليستْ عَشِيَّاتُ الحِمَى برواجِعٍ ** عليكَ ولكن خَلِّ عينيكَ تَدمُعا ** بنفسي هذي الأرض ما أطيبَ الربا ** وما أحسنَ المصطافَ والمتربعا ...، ومع أن استقبال الحياة بحلوها ومُرِّها برضا وقبول حسن لأن ذلك هو قدر الإنسان في الحياة وعليه أن يرضاه فربما يكون فيه خير له آت قريبا : قد تُنْكِرُ العينُ ضووءَ الشمس من رمدٍ ** وينكر الفَمُّ طعمَ الماء من سقم ... فاعل الخير لن يحصد إلا الخير والثاء : إذا عِيشَ في خيرِ امريء ونواله ** توالى عليه الحمد من كلِّ جانبِ .... معادن الناس بين الفقراء والأغنياء عنهم يقول الشاعر : أرى الناسَ أشباهٌ وإنْ غيرتهم ** صروفُ ليالٍ ما فتئنَ جواريا ** فأكثر ما تلقى الفقير مداهنا ** وأكثر ما تلقى الغنيَ مرائيا ...وإذا أراد الله نشر فضيلةٍ ** طُوِيَتْ ** أتاح لها لسانَ حَسُودِ ... لولا اشتعال النارِ فيما جاورتْ ** ما كان يُعْرَفُ طيبَ عُرْفِ العُودِ..... الناس ودائع مستردة ؛ يقول الشاعر : وما المالُ والأهلونَ إلا ودائعٌ ** ولا بُدَّ يوما أنْ تُرَدَّ الودائعُ ..... عفة النفس بين الطالب والمعطي : وهلْ نافِعي أن تُرْفَعَ الحجبُ بيننا ** ودون الذي أمَّلْتُ منكَ حجابُ ** وفي النفس حاجاتٌ وفيكَ فطانَةٌ **سكوتي بيانٌ عندها وخِطابُ ... القناعة كنز لا يفنى : ما كُلُّ ما فوق البسيطةِ كافيا ** وإذا قنعتَ فبعضُ شيءٍ كافِ ..وما المرءُ إلا الأصغرانِ لسانهُ ومعقولهُ والجسمُ خَلْقٌ مُصَوَّرُ ** وما الحُسْنُ في وجه الفتى شرفًا له ** إذا لم يكن في فعلِهِ والخلائق ... وليس أخوك الدائمُ العهد بالذي ** يذُمُّكَ إنْ وَلَّى ويُرْضِيكَ مُقْبِلا ... وما كلُّ ذي لُبٍّ بمؤتيكَ نصحَهُ ** وما كل مُؤْتٍ نصحَهُ بلبيب ** تغير الطبع في الإنسان مع اختلاف العمر يقول الشاعر : إذا انصرفت نفسي عن الشيء لم تَكَدْ ** إليه بوجهٍ آخر الدهر تُقْبِلُ ....ويقول الشاعر ابراهيم بن المهدي في رثاء ابن له : كأن لم يكن كالغصنِ في ميْعَةِ الضحا ** سقَاهُ النَّدى فاهتز وهو رطيبُ ** كأن لم يكنْ كالدُّرِّ يلمعُ نوره ** بأصدافه لمَّا تُشِنْهُ ثقُوب .....إنما الدنيا هباتٌ ** وعوار مستردة ** شدةٌ بعد رخاءٍ ** ورخاء بعد شدَّة ... ميزان الاستواء والاتزان في الإنسان العاقل : ولا خير في حسن الجسوم ونُبْلِها ** إذا لم تزنْ حُسْنُ الجُسومِ عقولُ ** ولا خير في حِلْمٍ إذا لم تكن له ** بوادرُ تحمي صَفْوَهُ أنْ يُكَدَّرا ** والنفس راغِبةٌ إذا رغبتها ** وإذا تُرَدُّ إلى قليل تقنعُ .

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

الأوامر الإلهية في الآيات القرآنية

تصريف الأفعال في اللغة الفارسية

الكلام ، والقول والحديث ... ( فروق لغوية )