صفة صوم النبي صلى الله عليه وسلم ( حلقتان )الحلقة الأولى :

راجعها الشيخ / عبد الله بن جبريل قال : الصيام يعرفُ بإنه التعبد لله بترك المفطرات من طلوع الفجر إلى غروب الشمس .، وصيام رمضان أحد أركان الإسلام العظيمة لقول النبي صلى الله عليه وسلم ، بُنِيَ الإسلام على خمس ؛ : شهادة ألا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله ، وإقام الصلاة وأيتاء الزكاة ، وصوم رمضان ، وحج بيت الله الحرام .) متفق عليه . والصوم واجب على كل مسلم بالغ عاقل قادر مقيم . والكافر لا يصوم ولا يجب عليه الصيام ولا قضاء الصوم إذا أسلم . ولا يصوم الصغير الذي لم يبلغ لكن يؤمر به ليعتاده .. والمريض مرضا طارئا ينتظر شفاءه يفطر إن شقَّ عليه الصوم ويقضي بعد بُرْئِه ..والمجنون لا يجب عليه الصوم ولا الإطعام عنه ، وإن كان كبيرؤا ، ومثله المعتوه الذي لا تمييز له ، والكبير المخرف الذي لا تمييز له ..والعاجز عن الصوم لسبب دائم كالكبير والمريض مرضا لا يرجى برؤه يطعم كل يوم مسكينا ...والحامل والمرضع إذا شق عليهما الصوم من أجل الحمل أو الرضاع أو خافتا على ولديهما تفطران وتقضيان الصوم إذا سهل عليهما وزال الخوف ..والحائض أو النفساء لا تصومان حال الحيض والنفاس وتقضيان ما فاتهما .. والمضطر للففطر لإنقاذ معصوم من غرق أو حريق يفطر لينقذه ويقضي بعد ذلك . والمسافر إن شاء صام وإن شاء أفطر ويقضي ما أفطره سواء كان سفره طارئا كسفر العمرة ، أو دائما كأصحاب السيارات الأجرة فيفطرون إن شاءوا ما داموا في غير بلدهم .. وقت الصوم : قال تعالى : وكلوا واشربوا حتى يتبين لكم الخيط الأبيض من الخيط الأسود من الفجر ))... والفجر فجران : الفجر الكاذب ؛ وهو لا يحل صلاة الصبح ولا يحل الطعام على الصائم ؛ وهو البياض المستطيل الساطع المصعد كذئب السرحان ... والفجر الصادق : وهو الذي يحرم الطعام على الصائم ويحل صلاة الفجر وهو الأحمر المستطيل على رؤوس الشِّعاب والجبال ، فإذا أقبل الليل من جهة الشرق وأدبر النهار من جهة الغرب ، وغربت الشمس فليفطر قال صلى الله عليه وسلم : إذا أقبل الليل من هنا وأدبر من هاهنا ، وغربت الشمس فقد أفطر الشمس ) وهذا أمرٌ يتحقق بعد غروب الشمس مباشرة وإن كان ضوءها ظاهرا ..ويجب أن يبدأ الصيام بالنية في صوم الفريضة ، قال عليه الصلاة والسلام : من لم يُجْمِع الصيام قبل الفجر فلا صيام له .)... السُّحور : قال صلى الله عليه وسلم : فصل ما بين صيامنا وصيام أهل الكتاب أكلة السّحور .) رواه مسلم .. وكون السحور بركة ظاهرة لا ينبغي تركه ، لأنه اتباع لسنة النبي صلى الله عليه وسلم ويقوي الصائم على الصيام ، وهو الغذاء المبارك ولئم يجرع أحدكم جرعة من ماء فإن الله وملائكته يصلون على المتسحرين )حسن وراه الإمام أحمد ، ونعم سحور المؤمن التمور ...وكان من هديه صلى الله عليه وسلم تأخير السحور إلى قبيل الفجر ... وإلى الحلقة الثانية إن شاء الله نتمنى لجميع المسلمين والمسلمات صوما هنيئا وسحورا مريئا وبركة ورحمة من الله تاعلى القائل : كل عمل ابن آدم له إلا الصوم فإنه لي وأنا أجزي به .

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

البلاغة والمجاز

الكلام ، والقول والحديث ... ( فروق لغوية )

صـورة بــلاغية !!