المشاركات

لمسة متنوعة من الأخلاق والأدب والفكر (1) / ثقافة عامة

صورة
نُبَذٌ من الأقوال الحكيمة " قال أبو الدرداء رحمه الله : إني لأستجمُّ نفسي بشيءٍ من الباطل ليكون أقوى على الحق . وجاء في هامش المرجع المنقول عنه الحديث ( يريد أن يُرِيحُها ، وأصله في البئر ؛ تترك بعد الاستقاء ، ليتراجع ماؤها إليها . === وقال علي بن أبي طالب رضي الله عنه : القلبُ إذا أُكْرِهَ عَمِيَ .... ==== وقال ابن مسعود رحمه الله : القُلُوبُ تَمَلُّ كما تمل الأبدان فابتغوا لها طرائف الحكمة.............. == و قال ابن عباس رضي الله عنه : العلم أكثرُ مِنْ أن يُؤْتى على آخره ، فخذوا من كلِّ شيءٍ أحسنهُ .) قال صاحب المرجع ، ولي هذا الحديث من الباب الذي ذكرنا ، ولكن نذكرُ الشيء بالشيءِ ؛ إمَّا لاجتماعهما في لفظٍ ؛ وأمَّا لاشتراكهما في معنى ...... وقال الحسن ــ وليس هذا من الباب ــ حادثوا هذه القلوب ، فإنها سريعة الدُّثور ، واقدعوا هذه الأنفس ، فإنها طُلعةٌ ؛ وإنكم إلا تزعوها تَنْزعُ بكم إلى شرِّ غاية ..... === وقال أردشير بن بابك : إن لللآذانِ مَجَّةٌ ، وللقلوبِ مَلَلا ؛ ففرقوا بين الحكمتين يَكُنْ ذلك استجماما . وكان أنوشروان يقول : القلوب تحتاجُ إلى أقواتها من الحكمة كاحتياج الأبدان

شرح وتوضيح حديث ( من أعلام النبلاء للعرباض )دينيات مفيدة

صورة
الحديث رقم 2244 لأبي نجيح العرباض ذكرت في نهايته إننا سنوضحه إن شاء الله اليوم ونستكمل الشرح لمفرداته وبعض معانيه في مضمونها مختصرين في الحديث ؛ المفردات : موعِظةٌ / من الوعظ وهو النصح والتذكير بالعواقب تنويها للتعظيم أي موعظة جليلة أو بليغة ..... وجلت : أي خافت في مقام تخويف ووعيد ...... ذرفتْ : أي سالتْ دموع العيون ؛ ومن فهمهم لموعظة النبي صلى الله عليه وسلم ؛ خافوا وطلبوا أن يوصيَهم وصية جامعة كافية لأنهم فهموا إنه يودعهم ليتمسكوا بها بعده ، ليسعدوا في حياتهم وآخرتهم بالعمل بها ، بالسمع والطاعة ، ....تأَمَّرَ عليكم : يعني ولاية لا تصح ولايته من باب الإخبار بالغيب ؛ الذي يحدث فيه ما يُخِلُّ بنظام الشريعة الإسلامية ، وقد حدث ذلك في العصور الحديثة في معظم البلاد الإسلامية ، .... فعليكم : أي التزموا في تلك الظروف بسنتي أي طريقتي وسيرتي بينكم التي أنا عليها وهي الطريقة القويمة والسبيل الصحيح الواضح .....وسنة الخلفاء الراشدين أو عن بعضهم فهم أولى بالاتباع ، .... عضوا عليها بالنواجز احترازا من النهش أي تأخذكم الاختلافات في الفتن إلى الهلاك والموت ومعنى النواجذ آخر الأضراس العليا والسفلى

مصادرة أراضي طرح النهر ( سياسة )

صورة
أحوال عجيبة من تقلبات الزمن تحدث لشعب مصر الطيب المظلوم ، ولا نملك إلا أن نقول : حسبنا الله ونعم الوكيل ، واللهم وَلِّ علينا من يصلح البلاد منا ولا يظلم العباد من شعب مصر المحروسة بفضل الله ورعايته .

بحوث قرآنية منقولة في حلقات (9 )

صورة
الله سبحانه وتعالى القادر المدبر لكل شيء في الوجود ، وقد أكد ذلك حديث نبوي شريف عن أبي ذر الغفاري رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم ؛ وقد رواه الإمام مسام في صحيحه ؛ وهو حديث عظيم رباني مشتملٌ على قواعد عظيمة في أصول الدين الإسلامي وفروعه وآدابه ، ولطائف القلوب وغيرها ؛ وقد ساقه المصنف رحمه الله تعالى في أذكاره بإسناده وختم به . الحديث الرابع والعشرون من شرح كتاب الأربعين النووية للإمام العلامة الهمام بركة المسلمين شهاب الملة أحمد شهاب الدين بن حجر الهيثمي المكي رحمه الله تعالى ....... نص الحديث : ( قال أبو ذر فيما يرويه النبي عن ربه أنه قال : يا عبادي إني حرمتُ الظلم على نفسي ، ( وما أنا بظلام للعبيد ) .... ومعناه أن النبي صلى الله عليه وسلم ملهم بعلم من الله بعدله ، وجعلته بينكم محرما ؛ فلا تظالموا ، ياعبادي كلكم ضالٌ إلا مَنْ هَديته ، يا عبادي كلكم جائع إلا من أطعمته ، فاستطعموني أطعمكم ، يا عبادي كلكم عارٍ إلا من كسوته فاستكسوني أكسكم ، يا عبادي إنكم تخطئون بالليل والنهار ، وأنا أغفر الذنوب جميعا ؛ فاستغفروني أغفر لكم ، يا عبادي إنكم لن تبلغوا ضُري فتضروني ولن تبلعوا نفعي ف

بحث قرآني منقول في حلقات (8) / دينيات مفيدة

صورة
 سورة النجم : عن عبد الله بن مسعود - رضي الله عنه - :« أن النبيَّ -صلى الله عليه وسلم- قرأ ( والنَّجم ) فسجد فيها ، وسجد مَنْ كان مَعَهُ ، غير أن شيخا من قريش أخذ كفا من حصى أو تراب فرفعه إلى جبهته ، وقال : يكفيني هذا. قال عبد الله : فلقد رأيتُه بعد قُتِلَ كافرا » أخرجه البخاري ومسلم وأبو داود ، وأخرجه النسائي مختصرا قال: « قرأ ( النجم ) فسجد فيها ». وفي رواية للبخاري قال : « أولُ سورة أُنزلت فيها سجدة ( النجمُ ) قال : فسجد رسولُ الله -صلى الله عليه وسلم- وسجدَ من خلفَه ، إلا رجلا رأيتُه أخذ كفا من تراب فسجد عليه ، فرأيتُه بعد ذلك قُتِلَ كافرا ، وهو أُميَّةُ بن خَلَف ».  سورة الانشقاق : عن أبو هريرة - رضي الله عنه - :قال أبو سلمةَ : «رأيت أبا هريرة قرأ : { إذَا السَّماءُ انْشَقَّتْ } فسجد بها ، فقلت : يا أبا هريرةَ ، ألم أَرَك تسجدُ ؟ قال : لو لم أر النبيَّ -صلى الله عليه وسلم- يسجدُ لم أسجد ». وفي حديث أبي رافع الصايغ قال : « صليتُ مع أبي هريرة العَتَمةَ ، فقرأَ { إذا السَّماءُ انشقَّتْ } فسجدَ ، فقلتُ : ما هذه السجدة ؟ قال : سجدتُ بها خلف أبي القاسم -صلى الله عليه وسلم- ، فلا أز

بحث قرآني منقول في حلقات (7) / دينيات مفيدة

صورة
14- سور مشتركة : عن أنس بن مالك - رضي الله عنه - : أَنَّ رسولَ الله -صلى الله عليه وسلم- قال لرجل من أصحابه : « هل تزوجتَ يا فلان؟ قال : لا والله ، ولا عندي ما أَتَزَوَّجُ به ، قال : ألَيسَ مَعَكَ قُلْ هُوَ الله أحد ؟ قال : بلى ، قال : ثلثُ القرآن ، قال : أليس معك : إِذا جَاءَ نَصرُ الله والفتح ؟ قال : بلى ، قال : رُبُعُ القرآن ، قال : أليس معك : قُلْ يا أَيُّهَا الكافرون ؟ قال: بلى ، قال : رُبُعُ القرآن ، قال : أَليس معكَ : إِذا زُلزِلَتِ ؟ قال : بلى ، قال : ربع القرآن ، قال : تَزَوَّجْ ، تَزَوَّجْ ». وفي رواية قال : قال رسولُ الله -صلى الله عليه وسلم- : « من قرأ : إِذا زُلزِلَتِ عُدِلَت له بنصف القرآن، ومن قرأ : قُلْ يَا أَيُّهَا الكافِرُونَ عدلت له بربع القرآن ومن قرأ : قُلْ هُوَ الله أحد عدلت له بثلث القرآن ». أخرجه الترمذي.  في فضل القراءة والقارئ : عن أبو هريرة - رضي الله عنه - : أَنَّ رسولَ الله -صلى الله عليه وسلم- قال : « مَا اجتمعَ قَوم في بيت من بُيُوتِ الله تباركَ وتعالى يَتْلُونَ كتابَ الله عزَّ وجلَّ ، ويَتَدَارَسُونَهُ بينهم ، إِلا نزلت عليهم السكينةُ ، وَغَشِيَتْهم

بحث قرآني منقول في حلقات ( 6) / دينيات مفيدة

صورة
12- سورة الإخلاص : عن أبو سعيد الخدري - رضي الله عنه - : « أَن رجلا سمع رجلا يقرأ: قُلْ هُوَ الله أَحَد يُرَدِّدُها ، فلما أصبح جاء إِلى النبيِّ -صلى الله عليه وسلم- ، فذكر ذلك له - وكان الرجل يَتَقَالُّها - فقال رسولُ الله -صلى الله عليه وسلم- : والذي نفسي بيده، إِنها لَتَعْدِلُ ثُلُثَ القرآن». قال البخاري: وزاد [أبو معمر :حدثنا] إسماعيل بن جعفر عن مالك عن عبد الرحمن عن أبيه عن أبي سعيد قال : أخبرني أخي قتادة بن النعمان، عن النبيِّ -صلى الله عليه وسلم- - وفي رواية: قال: « قال النبيُّ -صلى الله عليه وسلم- لأصحابه : أَيَعْجِزُ أحدُكُم أَن يقرأ ثُلث القرآن في ليلة؟ فشقَّ ذلك عليهم، وقالوا: أَيُّنا يُطيق ذلك يا رسولَ الله؟ فقال: الله أحد، الله الصمد ثلثُ القرآن». أخرجه البخاري، وأبو داود، وأخرج الموطأ الرواية الأولى ، وقال : « يتفالُّها » بالفاء ، وأخرج النسائي الأولى. 13- سورة المعوذتين : عن عقبة بن عامر - رضي الله عنه - : أَنَّ رسولَ الله -صلى الله عليه وسلم- قال : « ألَمْ تَرَ آيات أنزِلَت هذه الليلةَ، لم يُرَ مِثلُهُن قَطُّ : قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ الْفَلَقِ و : قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ ا