حديث شريف وراويه وتعليق.

أبي عبد الرحمن معاذ بن جبل الأنصاري رضي الله عنه أسلم وعمره ثمان عشرة سنة وشهد بدرا وعقبة الجمرة المشاهد كلها مع رسول الله صلى الله عليه وسلم روي له مائة وسبعة وخمسون حديثااتفقا منها على حديثين وانفرد البخاري بثلاثة ومسلم بحديث ورد أنه صلى الله عليه وسلم قال أعلم أمتي بالحلال والحرام معاذ بن جبل وأنه قال له يامعاذ إني لأحبك فقال وأنا والله أحبك يا رسول الله قال لاتدع أن تقول في دبر كل صلاة اللهم أعني على ذكرك وشكرك وحسن عبادتك ومعاذ كان أمة قانتا لله حنيفا يعلم الناس الخير والقانت هو المطيع وهو من جمع أي حفظ القرآن في حياة الرسول صلى الله عليه وسلم ومات بناحية الأردن في طاعون عمواس بين الرملة والقدس سنة ثمان عشرة وهو ابن ثلاث وثلاثين سنة وقبره بغور بيسان في شرقيه رضي الله عنه. وجاء في حديث له ولأبي ذر عن رسول الله صلى الله عليه وسلم(اتق الله حيث ما كنت.واتبع السيئة الحسنة تمحها. قال تعالى إن الحسنات يذهبن السيئات وسبب نزول هذه الآية الكريمة ما في الصحيحين عن ابن مسعود رضي الله عنه أن رجلا أصاب من امرأة قبلة ثم أتى النبي صلى الله عليه وسلم فذكر ذلك له فسكت النبي فقرأها عليه فقال رجل هذا له خاصة فقال بل للناس عامة. وقال أنس بن مالك كنت عند النبي صلى الله عليه وسلم فجاء رجل فقال يارسول الله أني أصبت حدا فأقمه على قال ولم يسأل عنه فحضرت الصلاة فصلي مع النبي صلى الله عليه وسلم فلما قضى النبي صلى الله عليه وسلم فقام الرجل فكر عليه مقالته قال أليس قد صليت معنا قال نعم قال قد غفر الله لك ذنبك. وخرجه مسلم وعلى كل مسلم ألا يغفل عن الاستغفار والتوبة في صلاته وسجوده مخلصا لله عما اركتب من الذنوب ما لم تكن كبيرة من الكبائر الشرك والزنا وأكل المحرم وقتل النفس المؤمنة بغير جرم جنته. والله أعلم.

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

الأوامر الإلهية في الآيات القرآنية

البلاغة والمجاز

الكلام ، والقول والحديث ... ( فروق لغوية )