غذاء الفكر وبقاء الذكر

ان ما تزرعه في أبنائك منذ الصغر بالقدوة الحسنة أفضل بكثير من التوجيهات والنصائح الكلامية والأوامر الأبوية .فجني الثمار بعد ذلك سيظهر في الأحفاد والذرية .فعل واحد تفعله أمام طفلك بهدف التعليم أفضل من ألف نصيحة . *علمتني الحياة أن ألذ الطعام ما تذوقته بلسانك بنفسك , لا ما وصفه لك الآخرون .طعمت من الطعوم , ما لذ وطاب , ولكني سمعت من أوصاف صنوف الأكل الكثير .ولما تذوقتها , لم أحب منها الا ما قبلته نفسي . ولله الحمد .ألذ طعام خبز الفقراء . *علمتني الحياة :أن هناك أولويات ينبغي على المرء أن يبدأ بها , حتى تنتظم حياته , فلا يبدأ بالمهم قبل الأهم , وأن يبتعد عما يعتذر منه . حفظا لمكانته ومنزلته بين الناس واذا اضطرته الظروف للاعتذار , فلا يخجل فان ذلك يرفع من مكانته . *علمتني الحياة :أن أستفيد من كلمات الآخرين الحكيمة , أقولها وأعمل بها , وأنقلها لمن يعمل بها , فقد تعلمت أن نقل الخير استثمار لمحبة الناس ورصيد الانسان في آخرته. *علمتني الحياة : كي أكسب أصدقاء جدد علي :: أحسن الظن بالناس , حتى يثبت لي العكس , وساعتها لاأندم على ما قدمت من خير بنية صالحة. علمتني الحياة : أن أكون صادقا في تعاملاتي

جاذبية الأسلوب الجيد ======== علينا أن نتعلم كيف نستطيع أن نؤثر في النفوس بأسلوب جذاب , باختيار كلمات واضحة تنقل المعاني أو الحقائق الى ذهن القاريء أو السامع بسرعة وسهولة ووضوح , ونقل الشعور مصبوغا بروح الكاتب أو المتحدث ملونا من ذاته يختلف أثره في نفوس المتلقين . فالأسلوب هو احساس النفس لا بتقليد الغير في الكتابة أو الحديث وهذا يعطي للأسلوب قوة وشخصية متميزة . كما تؤثر البيئة على الألفاظ فكلام البدوي غير كلام الحضري . أما القاريء المثقف فيستطيع أن يلون أسلوبه بلون البيئة التي يخاطبها وان كان من بيئة تختلف عن أسلوبه . وكذلك العصر يؤثر بألفاظه في الكتابة فألفاظ الجاهلي غير أسوب الشخص المعاصر. كما أن لكل موضوع ألفاظ ينبغي أن تتمشى معه فالحديث عن الفرح يحتاج الى ألفاظ تختلف عن ألفاظ الحديث عن الأحزان والمصائب . ويمكن أن نقول أن الأسلوب يجب أن يكون واضحا وقويا وجميلا لنقل المعاني والثأثير بها واثارة الشعور بالمتعة والسرور والاعجاب . فالوضوح عند ارادة الافهام والقوة عند ارادة التأثير والجمال عندما نريد الامتاع والسرور وهذا يتطلب من الكاتب ان يكون قارئا ومطلعا ولديه ثروة لغوية كبيرة

* هل النفس هي الروح ؟! * وما صلتهما بالجسد ؟!! * وما علاقتهما بذات الانسان ؟! وللاجابة عن هذه الأسئلة نحتاج الى بحث لغوي وديني وطبي طويل نوجزه فيما يأتي :- وبمراجعة القواميس والمراجع اللغوية يورد اللغويون أن : النفس هي الروح , والنفس الجسد , والنفس الدم , ونفس الشيء : عينه وذاته والنفس هي : خروج الريح من الأنف والفم , والجمع ( أنفاس) و(أنفس) فيقولون : رأيت فلانا نفسه , وجاءني بنفسه والنفس : بفتح الفاء والسين : واحد ( الأنفاس) وقد تنفس الرجل , وتنفس الصعداء , وكل ذي رئة متنفس قال الفراء : في معنى ( والصبح اذا تنفس) أي ارتفع النهار , وقال مجاهد : اذا طلع , وقال الأخفش : اذا أضاء وتنفست دجلة أي زاد ماؤها . ويقال : ما رأيت ثم نفسا . أي ما رأيت أحدا , ونفس الشيء : ذاته وكنهه وجوهره . وقال الأنباري : هما شيء واحد ( النفس والروح) الا أن النفس مؤنثة , والروح : مذكر . وقال آخرون من اللغويين : الروح هو الذي به الحياة , والنفس هي التي بها العقل , فاذا نام النائم قبض الله نفسه , ولم يقبض روحه , ولا يقبض الروح الا عند الموت . لذا تسمى النفس نفسا لتولد النفس منها واتصاله بها , وتسمى الروح روحا لأن ر

زرت قبرها في قريتنا البعيدة عن الاسكندرية . وقرأت الفاتحة وسورة (يس) وترحمت عليها . ومنحت من فضل الله علي شيئا من مال الزكاة والصدقة للفقراء على روحها الطاهرة . وذرفت دموعي على فراقها. كانت حضني الذي آوي اليه في شدتي وكانت رائحة يدها وأنا أقبلها تنشر عطرا لم أشم مثله . كانت تحتويني بين أحضانها كلما زرتها وهي على قيد الحياة أحسست بقربها وأنا بجوار قبرها هي والمرحوم أبي الحاج . سمعت نداءهما بداخلي وهما يدعوان لي ولأولادي . مررت على من كانت تحبه والدتي ووالدي بالقرية والتكتك الذي أتى بي من المدينة ينتظرني وسائقه يرقبني ولما انتهيت من الزيارة التي كانت حجتي السنوية الى هناك مالم يكن فيه رحيل قريب ووداعه الى مدينة الموتى حيث أحضر الجنازة أو أذهب للعزاء ومواساة أهل الميت . استغرقت الرحلة خمس ساعات ذهابا وعودة ومكثا بجوار ثراهما . وعند رجوعي عرجت على اخي وأختاي بمدينة الدلنجات مركزنا . كانت زيارة مفاجئة لهما فلم يمر أسبوع منذ آخر زيارة لهم هناك . ما أحلى صلة الأرحام , والتصدق على الأيتام والفقراء والمحتاجين من أهلك . عدت سعيدا مرتاح البال , ولم أشعر بتعب السفر وارهاق المواصلات . عدت نشيطا وقد

حقيقة كانت مفاجأة غاية في السعادة بالنسبة لي !! أتدرون لماذا ؟ قد يكون مهما أن تسمع ممن يحبك تعبيرات بالكلام عن مدى حبه لك , واعجابه بك !! ولكن الأكثر أهمية أن تراه يفاجئك بأفعال ولمسات تعبر عن هذا الحب الذي يكنه لك !! هذا ما تفعله زوجتي معي منذ أن تزوجنا في كل مناسبة تربطنا بها ذكريات سعيدة , كأعياد الميلاد , ومناسبات ذكرى الزواج وأعياد الأسرة ( عيد الحب وعيد الأم وغيرها من المناسبات ) . كم هي رائعة زوجتي , تشعرني دائما بلفتات تهزني من الداخل نحو ما تملكه من صفات ممتازة جعلتني أرى فيها الزوجة الصالحة , اخترتها وأنا شاب لتكون شريكة حياتي , وكان اختيارا موفقا , وكنت كل يوم أكتشف فيها ما يزيد حبي لها وعزمي على أن أكرمها كنت أعمل دائما بما تعلمته من قيم ديني الاسلامي وقول رسول الله صلى الله عليه وسلم :( خيركم خيركم لأهله , وأنا خيركم لأهلي ) وعملت بما قالته السيدة عائشة أم المؤمنين عنه عليه السلام :( كان في خدمة أهله ). يسرني منها تدينها وحرصها على تلطيف الجو بيني وبين ولدينا عندما نختلف في بعض الأمور , وأحمد الله أننا تعاونا في تربيتهما على محبتنا والبر بنا , وكنا نسهر معا عليهما حتى كبر

قضية اختلاف الأجيال بين الماضي والحاضر بين الشيوخ والأحفاد بين العالم كقرية صغيرة وبين الماضي كشتات بلدان بين التشات على الشبكة العنكبوتية وبين رسائل الغرام بين القاصي والداني تحملها مركبات خيول البريد بين الفراسخ أو تحملها حمامات الزاجل بين الفرسان بين العباءة والجبة وادناء الحجاب وبين اللاملابس على الاطلاق .!! بين تقبيل الأيدي والانحناء للوالدين وبين اعلاء الصوت والحجر والضرب والقتل لمن كان سببا بعد الله في ايجاد الأجيال بين رحمة الآباء في الماضي وقسوتهم اليوم بين وبين..............................الخ مسائل وأمور يصعب معها الكلام وتذرف لها الدموع من الحزن والآلام .!!! ============ موضوع يستحق تغيير ثقافات كثيرة في مجتمع العولمة اليوم

ودار حوار ودي ممتد مابين سياسة حكام صنعوا بينهم وبين شعوبهم أكبرحائط سد . تركوا من صاح يصيح بأعلى صوت ومن عانى من بحر الظلم العاتي في جزرأو مد. صموا الآذان عن آلام الشعب الجائع والمنهوب واليائس من رؤية تعذيب الفرد الأوحد . تلتف عصابات القتل المتعمد تحميه , بقانون طواريء ان قلنا : نلغيه فالصوت يرتد. قتل الجوع والحرمان وبيع الوطن المحروس بأبخس أثمان الخصخصة وأوهام الوعد . الوعد بصك مكذوب وتوزيع مياه النيل ,وأشبار في قطعة أرض فارغة ببضعة نقد . وحفنة قطاع عادوا بالاقطاع الى ما قبل الثورة بالثروة والأفدنة بلا حصر أو عد. ==== فان جاءت محمكة تقضي بجنايتهم لحقوق الانسان المظلوم المقتول بهمجية وغد. قالوا : أين القتل ؟ وأين الظلم ؟ نحن نحب الشعب ونعطيه نصيبا من أهرامات المجد . لم نقتل أحدا ,و الجوع هو القاتل والارهاب عدو , وجماعات الرفض قد تحكم في الغد. لن ندع الفرصة للاخوان أو الأديان تهز العرش بحكم الشرع العادل فينا ولن نقطع يد. فالسارق , ان كانت سرقته مليارا أوأكثر نعفيه والمسروق من الشعب نقيم عليه الحد. ===== بالله عليكم دلوني . أهذا العدل المنشود ؟ والبلد تموت في الداخل والخارج وينه