المشاركات

اسمعني يا صاحبي !!

كتبت هذه القصيدة العامية في ابريل 2008 في منتدى قناديل الفكر والأدب الدنيا عماله تحدفك ياصاحبي ف وش السيل وانت ما بتتحرك ولا تنطق وهي بتكيل لك كيل انت أخرس , واللا عاجز قلت:اتهد مني الحيل قعدت أضحك وافكر ياترى اللي جرى م الشيل؟! من الهم اللي ملاك وخلاك ضعيف ومايل ميل!! ولفيت حواليك أدور أشوف السبب لقيت لك ديل! ============= أنا كنت زيك زمان في بلدي لكني عملت عمليه قمت مع صحبي عمر وسامي وأحمد وسعديه ودول نماذج شربوا من النيل وروتهم الميه عزموا على الخير وشافوا أمامهم أحلى أمنيه ليه مانكسرش الحجر بعزيمة صلبة وأبيه وسط الليالي العتمه ورود بتعرق ريحه عطريه وقفنا نزرع نعمر وننتج في أرضنا الخصبه العفيه =================== لا قلنا ليه؟ ولا مين السبب ؟لا انت ولانا ولا هيه ورعرع أملنا في الغيطان طرح سنابل قمح ذهبيه والسيل ده أصبح جداول بتروي وتقول للدنيه ياغبيه أوعي تكوني في يوم على الغلابه قاسية وعفيه دا اللي نوى أفراح من شباب ويا صبايا غنى أغنيه  وردد ورانا الحمام طرح السلام تحت الشجر يابهيه ==================== وانت يا صاحبي اقطع الديل وقوم بقى اعمل العمليه.

ميزانيات علاج الآلام

الألم باب مفتوح ( آه )يعاني منه: الجسد فيحس ويشعر ويتمنى المتألم الصحة والعافية . والألم باب مغلق تعاني منه: الروح والنفس ويتمنى المتألم الستروالرحمة والمغفرة . الباب الأول من الميزانية : بند رقم 2 : يصرف منه على العلاجات البدنية في حدود ما تسمح به الايرادات ودخل الأفراد . الباب الثاني من الميزانية : بند رقم 1 : مفتوح يأتيه من فضل الله المال الوفير ورضاء الضمير , وصدق النية , ولا حدود للصرف منه , ما دامت التوبة خالصة مخلصة , مع العزم على عدم العودة لما تسبب للنفس والروح من القلق والألم ما جعلها تؤمن برقابة الله تعالى .

عرض مرفوض

تحب تبقى سلطان زمانك تحكم بلادك بسلاح من حديد !! رئيس وعايش في برج عاجي والدنيا جنبك في فراغ وبيد لا تسمع صراخ ولا تشوف متاعب نحجبها عنك , ونقول لك جديد تقارير تجيلك الدنيا حلوة والناس بتمدح , وعايشين عبيد أنت منا القريب , وهم البعيد عايش في غفلة , وهل من مزيد وفجأة جالك عزرائيل ينادي حكمك ده طول وما نتش فريد *** وقالوا لي تعالى شاركنا في ملكه وماله حلال لك , وقصره المشيد كمان فيه جواري تغني وترقص وتعيش فيه ليالي كأنك في عيد ونصبح جنودك نضرب في حاسدك ونسجن ونقتل اللي كارهك أكيد ده ما فيش غيرك أنت دا أنت الفريد وما فيش حد فيهم لينا مفيد ***** قلت لهم محال أحل محله ده في المنام وشعبه بيعاني ولا يوم عاش سعيد الجبن في طبعه , وماله حرام قانونه الطواريء , وحكمه شديد ودي تبقى عيشه . أنا مالي بقصره وبيتي مليان سعادة بالولد والحفيد أصلي لربي وادعوه بقلبي يحمي بلادي , ويحفظ لي ولدي ابني وأخوه وولده الحفيد ويجيلنا حاكم من شعب بلدي نختاره احنا مش مفروض علينا بالسيف والحديد لا يا مبارك , ما لكشي رصيد حا أقولها بصوتي وابنك شهيد عهد الوراثة مات من زمان في بحري وقبلي وأقصى الصعيد *****************

المدح أم النقد أحب اليك ؟

أعجبني وأنا أقرأ في ( حديث الأربعاء ) لعميد الأدب العربي الدكتور طه حسين قوله في الجزء الثالث صفحة (129) ( لاتقل أثنى علي فلان وفلان , ورضي عني فلان وفلان ,فليس لهذا الثناء , ولا لهذا الرضا قيمة . ولكن قل : نقدني فلان وفلان , وعابني فلان وفلان . فان أصدق الناس في نصحك والاخلاص لك ,هم الذين ينقدونك , لا الذين يحمدونك . فان الذي يحمدك اما ان يكون كاذبا عليك واما أن يكون متخلصا منك واما أن يكون محبا لك , قد صرفه حبه عن عيوبك . أما الذي ينقدك فمهما يكن سيء النية , ومهما يكن مسرفا في ظلمك , والجور عليك , فهو يدلك على عيوب أنت خليق أن تمتحنها في نفسك , فان تكن فيك اجتهدت في أن تبرأ منها , وان لم تكن فيك حمدت الله واجتهدت في ألا تتورط فيها . لكن كن عاقلا , وخف حامدك أكثر مما تخاف ناقدك . واعلم أن الثناء الخالص الذي لايشوبه النقد انما هو كالماء اذيب فيه كثير من السكر , وتوشك ان أسرفت في شربه أن يأخذ ك الغثيان , وخير لك وأصلح لصحتك أن تضيف الى هذا الماء والسكر عنصرا ثالثا يحول بينك وبين القيء .)

الهدايا

أتت سليمان يوم العرض قبرة=تهدي اليه جرادا كان في فيها وأنشدت بلسان الحال قائلة = ان الهدايا على مقدار مهديها لو كان يهدى الى الانسان قيمته= لكان قيمتك الدنيا وما فيها ولقد قبل المصطفى صلى الله عليه وسلم الهدية ولم يردها على مهديها , والهدية كلما كانت بسيطة وغير متكلفة أو مرهقة لصاحبها , وقدمت باخلاص لوجه الله لتدخل السرور الى المهدية اليه , مع عدم انتظار ردها منه . كانت أقيم وأجدر أن تؤدي هدفها المنشود من زيادة الأواصر والمودة بين الناس . ويمكن أن تكون الهدية كلمة طيبة تقولها في الفرح لمن تهديها اليه , ويمكن أن تكون اتصالا هاتفيا لتهنئة بمناسبة سعيدة عند انسان تذكره فيها أنك سعيد لسعادته , وتأتي أحيانا بابتسامة أمل لمريض في رجاء شفاء له فهي أغلى هدية في تلك اللحظة , وربما تكون هدية الأمهات والآباء من أبنائهم اثبات نجاحهم وتفوقهم في دراستهم أو عملهم فهم بذلك يرسلون اليهم باقات ورد من الحب والمثابرة التي يتمنونها منهم لهم أولا ولقلوب الآباء والأمهات ثانيا . وقد تكون الهدية في دعوة تخص بها من تهدي اليه لتقضيا معا وقتا ملئيا بالسعادة والهناء في مكان تجمعكما فيه ذكريات حلوة وسعيدة . وهناك م

هموم

قد يحزنك أنك لاتجد طعاما من قسوة الحياة , وظلم الأنام أقول لك : اسع على رزقك , وتأكد أنه مكفول من سيد الحكام وقد يؤلمك مرض ألم بك وأسقم جسمك بالآهات والأوجاع والآلام فأجيبك : انه ابتلاء فاصبر .( وتداووا كما أشار الدين من الأسقام ) لايموت أحد من الجوع والحرمان , الا اذا استكمل رزقه من الرحمن واني رأيت معظم أحزان الناس وآلامهم في هذه الأيام ليست من نقص الشراب والطعام الذي يقيم حياتهم . وانما وجدت ما يعانونه . متاعب نفسية وهموم تملأهم بالخوف والأوهام . نسيهم ولاة الأمر من الأمراء والوزراء والقادة والرؤساء والملوك والحكام داسوهم , وظلموهم , وضيقوا عليهم المسالك والدروب , وقيدوهم بالقيود والأحكام واذا سألت أحدهم عمن يعوله يقول لك : لاهمام لاهمام ( يعني : لاشيء لاشيء ) كل مسئول فيهم : هو الملك الهمام : عظيم الهمة والأركان . لأنه اذا هم بأمر أمضاه , ونفذه لمصلحته أولا ,لايرده راد مهما كان قهر شعبه بقتل العدل ونشر الفساد وادعاء الحكمة بالطواريء والسلطان فجعلهم يهمهمون في سيرهم وجلوسهم ونومهم بكلمات غير مفهومة كلها ألم وشقاء وهذيان صارت همومهم كزئير في صدورهم للهمام ( الأسد ) من الحزن ومعاناة ا

اذا عزمت فتوكل على الله

يروى عن عمران بن حطان أنه قال : كان حبيبة النصري من بني قيس مجتهدا ذكر لي مرة : أنه لما عزم على الخروج للجهاد قال :( فكرت في بناتي , فقلت ذات ليلة : لأمسكن عن تفقدهن حتى أنظر , فلما كان في جوف الليل استسقت بنية لي , فقالت : يا أبت اسقني . فلم أجبها , فأعادت , فقامت أخية لها أسن منها فسقتها ,فعلمت أن الله عز وجل غيرمضيعهن , فاتممت عزمي . وكان في القوم كهمس , وكان أبر الناس بأمه , فقال لها : يا أمه !! لولا مكانك لخرجت فقالت : يا بني , قد وهبتك لله .) وفي ذلك يقول عيسى بن فاتك الحبطي : ألا في الله لا في الناس شالت = بداوود واخوته الجذوع مضوا قتلا وتمزيقا وصلبا =تحوم عليهم طير وقوع اذا ما الليل أظلم كابدوه = فيسفر عنهم وهم ركوع أطار الخوف نومهم فقاموا = وأهل الأمن في الدنيا هجوع وقال عمران بن حطان : ياعين بكي لمرداس ومصرعه = يارب مرداس اجعلني كمرداس تركتني هائما أبكي لمرزأتي =في منزل موحش من بعد ايناس أنكرت بعدك من قد كنت أعرفه = ماالناس بعدك يا مرداس بالناس اما شربت بكأس دار أولها = على القرون فذاقوا جرعة الكاس فكل من لم يذقها شارب عجلا = منها بأنفاس ورد بعد أنفاس ========= قالت أم