الهدايا
أتت سليمان يوم العرض قبرة=تهدي اليه جرادا كان في فيها
وأنشدت بلسان الحال قائلة = ان الهدايا على مقدار مهديها
لو كان يهدى الى الانسان قيمته= لكان قيمتك الدنيا وما فيها
ولقد قبل المصطفى صلى الله عليه وسلم الهدية ولم يردها على مهديها , والهدية كلما كانت بسيطة وغير متكلفة أو مرهقة لصاحبها , وقدمت باخلاص لوجه الله لتدخل السرور الى المهدية اليه , مع عدم انتظار ردها منه . كانت أقيم وأجدر أن تؤدي هدفها المنشود من زيادة الأواصر والمودة بين الناس .
ويمكن أن تكون الهدية كلمة طيبة تقولها في الفرح لمن تهديها اليه , ويمكن أن تكون اتصالا هاتفيا لتهنئة بمناسبة سعيدة عند انسان تذكره فيها أنك سعيد لسعادته , وتأتي أحيانا بابتسامة أمل لمريض في رجاء شفاء له فهي أغلى هدية في تلك اللحظة , وربما تكون هدية الأمهات والآباء من أبنائهم اثبات نجاحهم وتفوقهم في دراستهم أو عملهم فهم بذلك يرسلون اليهم باقات ورد من الحب والمثابرة التي يتمنونها منهم
لهم أولا ولقلوب الآباء والأمهات ثانيا .
وقد تكون الهدية في دعوة تخص بها من تهدي اليه لتقضيا معا وقتا ملئيا بالسعادة والهناء في مكان تجمعكما فيه ذكريات حلوة وسعيدة .
وهناك من يفضل اهداء النقود على قدر المهدي اليه , والتي يفرح بها الأطفال أحيانا . أو اللعب الجديدة الجميلة .
وآخرون يفضلونها ( تحفا ) يرونها عند من أهدوها اليهم , فيشعرون بالفخر أنهم أصحابها كلما زاروهم وذكروهم بها , وهؤلاء أناس يحبون أن ترد لهم الهدايا مختلفة عما أهدوا . وهم أقل شأنا في الذين يهدون الهدايا لأغراضهم الأقل نبلا وشرفا .
وفي الأرياف غالبا ماتكون الهدايا ألوانا من الأطعمة أو الفاكهة المتنوعة . ويقدم المهدي اليه منها الى الهادي أثناء ضيافته له .
وفي فئة المثقفين يختار البعض صنوفا من الكتب الثقافية والعلمية والمعرفية ليقدمونها هدايا , تكون اما من تأليفهم أو لكبار الكتاب والشعراء
والمؤلفين .والفنانين .أو لوحات من الفن التشكيلي .
ولكل مناسبة لها من الهدايا أشكالها وألوانها , فهدايا الزواج غير هدايا المواليد أو أعياد الميلاد , و هدايا الحج أو العمرة غير هدايا العودة من سفر الدراسة والعمل بالخارج للأهل والأصدقاء والأقارب , ولكل منهم ما يناسبه منها .
ومن أغرب ما شاهدت من الهدايا التي لاتناسب موضعها , أن شابا أراد أن يزور خطيبته ويهديها هدية في المولد النبوي ؟!!
فماذا يأخذ لها في تصورك ؟! وكانت من أسرة ثرية من أقاصي الصعيد .
طبعا سينصرف ذهنك الى حلوى المولد الراقية , لكنه حمل معه ( جوالا من الدقيق ) , مما أدهش أسرة الخطيبة , وبعد أن انتهت زيارته
وأثناء خروجه أعطته الخطيبة دبلة الخطوبة معه , وطلبت منه أن يصرف النظر عن استمراره في طريق الزواج بها !!!!
فأحسن اختيار هداياك زمانا ومكانا وتوخ الى من ستهدي هديتك ولو كانت بسيطة .
فأثر الهدية يبقى في الذاكرة طويلا , كلما تقابل الهادي والمهدي اليه .
وأنشدت بلسان الحال قائلة = ان الهدايا على مقدار مهديها
لو كان يهدى الى الانسان قيمته= لكان قيمتك الدنيا وما فيها
ولقد قبل المصطفى صلى الله عليه وسلم الهدية ولم يردها على مهديها , والهدية كلما كانت بسيطة وغير متكلفة أو مرهقة لصاحبها , وقدمت باخلاص لوجه الله لتدخل السرور الى المهدية اليه , مع عدم انتظار ردها منه . كانت أقيم وأجدر أن تؤدي هدفها المنشود من زيادة الأواصر والمودة بين الناس .
ويمكن أن تكون الهدية كلمة طيبة تقولها في الفرح لمن تهديها اليه , ويمكن أن تكون اتصالا هاتفيا لتهنئة بمناسبة سعيدة عند انسان تذكره فيها أنك سعيد لسعادته , وتأتي أحيانا بابتسامة أمل لمريض في رجاء شفاء له فهي أغلى هدية في تلك اللحظة , وربما تكون هدية الأمهات والآباء من أبنائهم اثبات نجاحهم وتفوقهم في دراستهم أو عملهم فهم بذلك يرسلون اليهم باقات ورد من الحب والمثابرة التي يتمنونها منهم
لهم أولا ولقلوب الآباء والأمهات ثانيا .
وقد تكون الهدية في دعوة تخص بها من تهدي اليه لتقضيا معا وقتا ملئيا بالسعادة والهناء في مكان تجمعكما فيه ذكريات حلوة وسعيدة .
وهناك من يفضل اهداء النقود على قدر المهدي اليه , والتي يفرح بها الأطفال أحيانا . أو اللعب الجديدة الجميلة .
وآخرون يفضلونها ( تحفا ) يرونها عند من أهدوها اليهم , فيشعرون بالفخر أنهم أصحابها كلما زاروهم وذكروهم بها , وهؤلاء أناس يحبون أن ترد لهم الهدايا مختلفة عما أهدوا . وهم أقل شأنا في الذين يهدون الهدايا لأغراضهم الأقل نبلا وشرفا .
وفي الأرياف غالبا ماتكون الهدايا ألوانا من الأطعمة أو الفاكهة المتنوعة . ويقدم المهدي اليه منها الى الهادي أثناء ضيافته له .
وفي فئة المثقفين يختار البعض صنوفا من الكتب الثقافية والعلمية والمعرفية ليقدمونها هدايا , تكون اما من تأليفهم أو لكبار الكتاب والشعراء
والمؤلفين .والفنانين .أو لوحات من الفن التشكيلي .
ولكل مناسبة لها من الهدايا أشكالها وألوانها , فهدايا الزواج غير هدايا المواليد أو أعياد الميلاد , و هدايا الحج أو العمرة غير هدايا العودة من سفر الدراسة والعمل بالخارج للأهل والأصدقاء والأقارب , ولكل منهم ما يناسبه منها .
ومن أغرب ما شاهدت من الهدايا التي لاتناسب موضعها , أن شابا أراد أن يزور خطيبته ويهديها هدية في المولد النبوي ؟!!
فماذا يأخذ لها في تصورك ؟! وكانت من أسرة ثرية من أقاصي الصعيد .
طبعا سينصرف ذهنك الى حلوى المولد الراقية , لكنه حمل معه ( جوالا من الدقيق ) , مما أدهش أسرة الخطيبة , وبعد أن انتهت زيارته
وأثناء خروجه أعطته الخطيبة دبلة الخطوبة معه , وطلبت منه أن يصرف النظر عن استمراره في طريق الزواج بها !!!!
فأحسن اختيار هداياك زمانا ومكانا وتوخ الى من ستهدي هديتك ولو كانت بسيطة .
فأثر الهدية يبقى في الذاكرة طويلا , كلما تقابل الهادي والمهدي اليه .
تعليقات