من ارهاصات النبوة
بمناسبة مولد النبي محمد صلى الله عليه وسلم:
***************************
ولد محمد عليه الصلاة و السلام سنة 570 من مولد المسيح , وقيل كان ذلك عام الفيل , وقد قيل كان يمر بالظهران راهب من أهل الشام ,
يدعى ( عيص ) وقد آتاه الله علما كثيرا , كان يلزم صومعته , ويدخل مكة , فيلقى الناس ويقول يوشك أن يولد فيكم مولود يا أهل مكة , تدين له العرب , وتخضع , ويملك العجم . هذا زمانه فمن أدركه واتبعه أصاب حاجته .
وقال السيوطي ( في خصائصه الصغرى ) ان من خصائصه صلى الله عليه وسلم : تنكيس الأصنام لمولده , وعن عبد المطلب قال : كنت في الكعبة فرأيت الأصنام سقطت من أماكنها , وخرت سجدا , وسمعت صوتا من جدار الكعبة يقول : ولد المصطفى المختار , الذي تهلك بيده الكفار .
وقال الماوردي : في ( اعلام النبوة ) قال سيف بن زي يزن : يا عبد المطلب اني مفض اليك من سر علمي , ما لو كان غيرك لم أبح به , ولكن رأيتك معدنه , واطلعتك عليه , اني أجد في الكتاب المكنون والعلم المخزون الذي اخترناه لأنفسنا واحتجناه دون غيرنا خبرا عظيما وخطرا جسيما , فيه شرف الحياة , وفضيلة الوفاء للناس عامة , ولرهطك كافة , ولك خاصة ....اذا ولد بتهامة , غلام بين كتفيه شامة ,كانت له الامامة ,ولكم به زعامة ,الى يوم القيامة , وهذا حينه الذي يولد فيه , أو قد يولد واسمه أحمد , يموت أبوه وأمه ,ويكفله جده وعمه ,والله باعثه جهارا , وجاعل منا له أنصارا ,يعز بهم أولياؤه ,ويذل بهم أعداؤه , تسكر الأوثان , وتخمد النيران ,ويعبد الرحمن ,ويدحر الشيطان , قوله فصل , وحكمه عدل , يأمر بالمعروف ويفعله , وينهى عن المنكر ويبطله .
وقيل ليلة ولادته تزلزلت الكعبة ولم تسكن ثلاثة أيام بلياليهن , وارتجس ايوان كسرى أنوشروان , وسمع لشقه صوت هائل , وسقط منه أربع عشرة شرفة , وأنه صار تلك الليلة كل واحد من بيوت نار الفرس التي كانوا يعبدونها خامدة نيرانه , وغور ماء عيون الفرس في الأرض .
صلى الله على محمد صلى الله عليه وسلم : في شهر ميلاده الكريم ............. ألا ينبغي لنا أن نحتفي بمولده بالتحلي بصفاته , والعمل بسنته , والتمسك بأخلاقه وقيمه العاليه , فنكون مثالا لأمته التي تنال شفاعته يوم القيامة , وتشرب من يديه الشريفتين من حوضه في الكوثر شربة هنيئة لاتظمأ بعدها أبدا ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
اللهم اجعلنا ممن يصلون على النبي صلى الله عليه وسلم ويتمسكون بدعوته , الى عبادة الله سبحانه وتعالى حتى نكون من أهل الجنة .
***************************
ولد محمد عليه الصلاة و السلام سنة 570 من مولد المسيح , وقيل كان ذلك عام الفيل , وقد قيل كان يمر بالظهران راهب من أهل الشام ,
يدعى ( عيص ) وقد آتاه الله علما كثيرا , كان يلزم صومعته , ويدخل مكة , فيلقى الناس ويقول يوشك أن يولد فيكم مولود يا أهل مكة , تدين له العرب , وتخضع , ويملك العجم . هذا زمانه فمن أدركه واتبعه أصاب حاجته .
وقال السيوطي ( في خصائصه الصغرى ) ان من خصائصه صلى الله عليه وسلم : تنكيس الأصنام لمولده , وعن عبد المطلب قال : كنت في الكعبة فرأيت الأصنام سقطت من أماكنها , وخرت سجدا , وسمعت صوتا من جدار الكعبة يقول : ولد المصطفى المختار , الذي تهلك بيده الكفار .
وقال الماوردي : في ( اعلام النبوة ) قال سيف بن زي يزن : يا عبد المطلب اني مفض اليك من سر علمي , ما لو كان غيرك لم أبح به , ولكن رأيتك معدنه , واطلعتك عليه , اني أجد في الكتاب المكنون والعلم المخزون الذي اخترناه لأنفسنا واحتجناه دون غيرنا خبرا عظيما وخطرا جسيما , فيه شرف الحياة , وفضيلة الوفاء للناس عامة , ولرهطك كافة , ولك خاصة ....اذا ولد بتهامة , غلام بين كتفيه شامة ,كانت له الامامة ,ولكم به زعامة ,الى يوم القيامة , وهذا حينه الذي يولد فيه , أو قد يولد واسمه أحمد , يموت أبوه وأمه ,ويكفله جده وعمه ,والله باعثه جهارا , وجاعل منا له أنصارا ,يعز بهم أولياؤه ,ويذل بهم أعداؤه , تسكر الأوثان , وتخمد النيران ,ويعبد الرحمن ,ويدحر الشيطان , قوله فصل , وحكمه عدل , يأمر بالمعروف ويفعله , وينهى عن المنكر ويبطله .
وقيل ليلة ولادته تزلزلت الكعبة ولم تسكن ثلاثة أيام بلياليهن , وارتجس ايوان كسرى أنوشروان , وسمع لشقه صوت هائل , وسقط منه أربع عشرة شرفة , وأنه صار تلك الليلة كل واحد من بيوت نار الفرس التي كانوا يعبدونها خامدة نيرانه , وغور ماء عيون الفرس في الأرض .
صلى الله على محمد صلى الله عليه وسلم : في شهر ميلاده الكريم ............. ألا ينبغي لنا أن نحتفي بمولده بالتحلي بصفاته , والعمل بسنته , والتمسك بأخلاقه وقيمه العاليه , فنكون مثالا لأمته التي تنال شفاعته يوم القيامة , وتشرب من يديه الشريفتين من حوضه في الكوثر شربة هنيئة لاتظمأ بعدها أبدا ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
اللهم اجعلنا ممن يصلون على النبي صلى الله عليه وسلم ويتمسكون بدعوته , الى عبادة الله سبحانه وتعالى حتى نكون من أهل الجنة .
تعليقات