أنا في حيرة من أمري
مشكلات الحياة , وصعوبات المعيشة في هذه الأيام , وتداخل المتطلبات , واختلاط الأولويات على الانسان , وتعدد وجهات نظر المتصلين بك حول تلك الأولويات , يوقعك حتما في (حيص بيص ) فتدور الأفكار في عقلك وقلبك , من ترضي , ومن تأخذ برأيه .؟!!
لو رتبنا درجات الأولويات في القرابة مثلا :
هل الابن قبل الزوجة ؟ أم حسب ظروف الطلب والمشكلة ؟!
هل الزوجة قبل الأخ الشقيق ؟! أم العكس ؟
هل معونة من تريد الزواج من صلة الأرحام باقراضها ؟
أم معونة الزوجة على رحلة العمرة للمرة الثانية ؟
هل الابن أحق من البنت في معونته على الزواج ؟ أم يستويان في الدرجة ؟
وبعد كل ذلك . اذا لم تكن تملك وسيلة المساعدة من المال اللازم حتى وان كان دفعه لحل المشكلة على سبيل القرض الحسن , يعفيك من ظن الآخرين من أهلك وأقربائك الذين يلجأون اليك لمعونتهم أو حل مشكلتهم ؟!
ولنفرض أنك مؤتمن على مال لغيرك لفترة ما .
وواجهتك مثل تلك المشاكل اليومية المتعددة , ورتبت الأولويات ,
فهل يجوز أن تتصرف في مال مؤتمن عليه ؟ دون اذن صاحبه ؟!
وماذا لو رفض ؟!
والمشكلة أمامك تتفاقم وتتعقد !!
ربما كانت مرضا لابنك أو زوجتك أو حتى أنت المؤتمن على المال بين يديك !؟
الأمانة والدين , ألا تتصرف بغير اذن صاحب المال الموجود معك .
ولكن هل تتخلى عنه اذا رفض وترد اليه ماله , وان كان من ذوي رحمك !؟
وما موقف بقية الأهل منك ومنه اذا حدث ذلك .؟!
ما أتعب الأغنياء والفقراء على السواء . !!
الأغنياء قد يكونون أشحاء , ودماؤهم مع أرحامهم وأولي قرابتهم مختلطة .
والفقراء قد يكونون طامعين , ومتطلعين الى مال الأغنياء من أقاربهم .!!
ودخل المرء ــ وبخاصة بعد التقاعد ــ في سن المعاش محدود يكاد يسد رمق أسرته .
والحكومات , لاتنظر الى أصحاب المعاشات نظرتها الى بقية العاملين في الدولة .
والحالة الاقتصادية والمالية المحلية والعالمية تعاني من أزمة عجزت دول كبيرة وغنية عن حلها .
والعالم كله يبحث عن حلول لهذه الأزمة الطاحنة , وعلى الناس الغلابة أن تنتظر لتنفرج المشكلة .
أنا في حيرة من أمري : أمامي قضية من هذا النوع
أنا في احتياج الى أمم متحدة في داخلي للتفكير في حلها .
كان الله في عوني , وفي عون كل من هو مثلي .
وأعتقد بل وأجزم أنهم كثيرون .
فلنلجأ الى الله ونسعى ونجتهد ونتعاون . ونتوكل على الله .
وان فرج الله قريب .
لو رتبنا درجات الأولويات في القرابة مثلا :
هل الابن قبل الزوجة ؟ أم حسب ظروف الطلب والمشكلة ؟!
هل الزوجة قبل الأخ الشقيق ؟! أم العكس ؟
هل معونة من تريد الزواج من صلة الأرحام باقراضها ؟
أم معونة الزوجة على رحلة العمرة للمرة الثانية ؟
هل الابن أحق من البنت في معونته على الزواج ؟ أم يستويان في الدرجة ؟
وبعد كل ذلك . اذا لم تكن تملك وسيلة المساعدة من المال اللازم حتى وان كان دفعه لحل المشكلة على سبيل القرض الحسن , يعفيك من ظن الآخرين من أهلك وأقربائك الذين يلجأون اليك لمعونتهم أو حل مشكلتهم ؟!
ولنفرض أنك مؤتمن على مال لغيرك لفترة ما .
وواجهتك مثل تلك المشاكل اليومية المتعددة , ورتبت الأولويات ,
فهل يجوز أن تتصرف في مال مؤتمن عليه ؟ دون اذن صاحبه ؟!
وماذا لو رفض ؟!
والمشكلة أمامك تتفاقم وتتعقد !!
ربما كانت مرضا لابنك أو زوجتك أو حتى أنت المؤتمن على المال بين يديك !؟
الأمانة والدين , ألا تتصرف بغير اذن صاحب المال الموجود معك .
ولكن هل تتخلى عنه اذا رفض وترد اليه ماله , وان كان من ذوي رحمك !؟
وما موقف بقية الأهل منك ومنه اذا حدث ذلك .؟!
ما أتعب الأغنياء والفقراء على السواء . !!
الأغنياء قد يكونون أشحاء , ودماؤهم مع أرحامهم وأولي قرابتهم مختلطة .
والفقراء قد يكونون طامعين , ومتطلعين الى مال الأغنياء من أقاربهم .!!
ودخل المرء ــ وبخاصة بعد التقاعد ــ في سن المعاش محدود يكاد يسد رمق أسرته .
والحكومات , لاتنظر الى أصحاب المعاشات نظرتها الى بقية العاملين في الدولة .
والحالة الاقتصادية والمالية المحلية والعالمية تعاني من أزمة عجزت دول كبيرة وغنية عن حلها .
والعالم كله يبحث عن حلول لهذه الأزمة الطاحنة , وعلى الناس الغلابة أن تنتظر لتنفرج المشكلة .
أنا في حيرة من أمري : أمامي قضية من هذا النوع
أنا في احتياج الى أمم متحدة في داخلي للتفكير في حلها .
كان الله في عوني , وفي عون كل من هو مثلي .
وأعتقد بل وأجزم أنهم كثيرون .
فلنلجأ الى الله ونسعى ونجتهد ونتعاون . ونتوكل على الله .
وان فرج الله قريب .
تعليقات