المشاركات

صـورة بــلاغية !!

قال الشاعر السرى الرَفّاء وكان في صباه يرفو ، ويطَرِّزُ ، بِدُكَّانٍ بالموصل في العراق ، وكان متعلقا بالأدب ، يَنْظِمُ الشعرَ حتى أجادهُ ، وافتَنَّ بالتشبيهِ والوصفِ ، ومن ملامح ذلك  تلك الصورة البلاغية التي جاءت في أحجيةٍ ( أي لغز شعري ) يقول فيها : مفتولةٌ مجْدولةٌ  = تحكي لنا قدَّ الأسَل كأنها عُمْرُ الفتى = والنار فيها كالأجل ومعنى ( قَدَّ الأسل) : اعتدال الرمح  فهو يصفها مجدولة القوام ، كأنها الرماح الملساء في استقامتها  في تشبيه رائع  الموصوفة فيه هي المشبه ، وقد الأسل ( المشبه به ) وأداة التشبيه الفعل (تحكي ) ثم يتابع الوصف في الصورة البلاغية الجميلة ، في البيت الثاني  فالهاء في ( كأنها ) تعود على المشبه نفسه ، وعمرُ الفتى ( هو المشبه به ) والأداة في أول الصورة التشبيهية ( كأن ) ثم عطف صورة ثالثة ، وهي جزء من المشبه ( النار ) حيث يربطها بالمشيه في قوله ( فيها )  ويجعل النار ( مشبها ) في صورة مركبة متداخلة ، ويأتي بالمشبه به للنار في كلمة ( الأجل ) أي العمر ، بينما الأداة  هي ( الكاف) في ( كالأجل ) . فما هو المشبه الذي لنا الشاعر الموصلي ( ال

المدارس الأدبية

1- الكلاسيكية   وهي مذهب أدبي يسمى     ً "المذهب الاتباعي" أو المدرسي وكان عند العرب القدماء يطلق على مثيله مدرسة المحافظين أو المذهب التقليدي في الشعر العربي متعدد الأغراض   وقد كان يقصد به في القرن الثاني الميلادي الكتابة الأرستقراطية الرفيعة الموجهة للصفوة المثقفة الموسرة من المجتمع الأوروبي أما في عصر النهضة الأوروبية، فيمثل مباديء الحق والخير والجمال ، ومن خصائصه عنايته الكبرى بالأسلوب والحرص على فصاحةاللغةوأناقة والتعبيرعن العواطف الإنسانية العامة وربط الأدب بالمبادئ الأخلاقية وتوظيفه لخدمةالغايات التعليمية واحترام التقاليد الاجتماعية السائدة وهي نفس خصائص مدرسة المحافظين في الشعر العربي . نشأة المدرسة في الغرب والشرق : يُع د أولوس جيليوس هو أول من استعمل لفظ الكلاسيكية على أنه اصطلاح مضاد للكتابة الشعبية، في القرن الثاني الميلادي وتعد مدرسة الإسكندرية القديمة أصدق مثال على الكلاسيكية التقليدية دون محاولة الابتكار   وأول من طورالكلاسيكية   الإيطالي بوكاتشيو كما أن رائد المدرسة الإنكليزية شكسبير 1564-1616م طور الكلاسيكية في عصره ، ويعتبر محمود سام

كنتُ

كُنْتُ بُرْعُمًا تتدفَّقُ في شراييني ينابيعُ حياة تملأُ الضحكةُ فمي , وأغاريدَ الصباحْ زَيَّنَتْنِي يدٌ رحيمةٌ ؛ مَشَّطَتْ بِحبٍ شَعْري قبَّلتْ وجْنَتِي طَرَبًا كَهَمْسَاتِ النَّسيمْ اغترفْتُ من كأسِها الحُلْوٍِ أصنافَ النعيمْ لَمْ أدْرِِ أنَّها يوما ستغدو ؛ مع هَبِّ الريَاحْ حين سَمَا سَاقِي غَضًّا في بساتين الزهورْ كنتُ أشُمُّ عِطْرَ الورد حولي عبيرًا وانشراحْ في طريقِ النُّورِ والأحلامِ تَوَاثَبْتُ لاأحْمِلُ هَمًًّا تَسَلَّلَتْ نَحْوَ جِزْعِي ذِئَابٌ مِنْ أدْنَى الفُرُوعْ كسيقانٍ نبتَتْ من أرضِ الشُّقُوقِ أو الصُّدُوعْ راحتْ تداعِبُنِي وتلْتَفُّ بلمساتٍ خَفِيَّة كشواربِ الصَّرصُورِ تَبْحَثُ عن ضَحِيَّة حَيْثُ كانتْ أشْوَاكِي ما زالتْ طَرِيَّة لاتعرفُ الصَّدَّ ولا الدِّفَاعَ أمامَ اللَّوْلَبيَّة غابتْ عن أعينِ البستانِيِّ أحابيلُ الغرامْ خِفْتُ ساعتها منَ الرِّيحِ العَتيّة والرُّوحُ تَهْفُو للتَّفَتُحِ في بهاءٍ ورَوِيَّة آه ما أقسى اقتطافَ الوردةَ الأمَّ الحَنُونْ ! كَمْ حَمَانِي نُصْحُهَا قَبْلَ اخْتِطَافِ يَدُ المَنُونْ غابَ الشَّذَى الفَوَّاحُ فَظَلَلْتُ مُغْمَضَ

لغز ذكاء محير ( إجابته في خمس دقائق فقط )

لغز محير ، وهو سؤال يحتاج إلى خمس دقائق فقط للتوصل للإجابة الصحيحة ( ذكاء وسرعة ) لدينا خمس منازل بخمسة ألوان ، لخمسة أفراد من جنسيات مختلفة ،عند كل منهم كتاب مختلف عن الآخرين ، وحيوان مختلف ،ويشرب مشروب معين. مع ملاحظة التفصيل الآتي : 1- الهندى يمتلك قطة 2- البيت الأخضر يقع قبل البيت الأبيض 3- المصري يحب شرب الماء 4- ساكن البيت الأزرق يحب القهوة 5- من لديه كتاب ( البؤساء) يمتلك كلبا 6- ساكن البيت الأوسط يحب الحليب 7- من يمتلك سنجاب يسكن البيت الأبيض 8- من لديه كتاب ( الحيوان ) يسكن البيت الأصفر 9- النرويجي لديه كتاب ( عصر العلم ) 10- من عنده كتاب ( القرآن الكريم ) يسكن بجوار منْ يحب الشاي 11- من يشرب الليمون يسكن بجوار النرويجي 12- الإنجليزي يسكن البيت الأحمر 13- الألماني يمتلك كتاب ( صناعة الذكاء ) 14- من يمتلك حصان  يسكن المنزل الأول 15- يسكن بجوار مُحب القهوة منْ يشرب الليمون 16- من لديه كتاب ( عصر العلم ) يسكن يسار البيت الأوسط السؤال : منْ يمتلك السمك ؟؟!!

نصائح طبية مهمة (1)

صورة
منع التداوي بالمحرم : روى أبو الدرداء ( أن الله تعالى أنزل الداء والدواء , وجعل لكل داء دواءا فتداووا ولا تداووا بالمحرم .) رواه أبو داوود في سننه . وروى ابن مسعود ( أن الله لم يجعل شفاءكم فيما حرم عليكم .) رواه البخاري في صحيحه . وسأل طارق النبي صلى الله عليه وسلم عن عمل الخمر فنهاه , فقال : إنما أصنعه للدواء فقال : إنه ليس بدواء , ولكنه داء .) رواه مسلم في صحيحه . وفي لفظ آخر في سنن أبي داوود , والترمزي عن طارق قلت يارسول الله إن بأرضنا أعنابا نعتصرها , ونشرب منها , قال : لا فراجعته فقلت : إنا نستشفي بها للمريض . قال : إن ذلك ليس بشفاء ولكنه داء ) وفي سنن النسائي مروي ( أن طبيبا ذكر أن الضفدع تنفع في هذا الدواء فنهى صلى الله عليه وسلم عن قتل الضفدع .) وثبت في حديث آخر : ( من تداوى بالخمر فلا شفاء له .) ============================= وعن قول الشرع : أن ما كان كثيره مسكر فقليله محرم . فهذه القاعدة توافق ما توصل إليه العلم الحديث من أن أثر الخمور والحشيش وكل أنواع المسكرات التي تغيب العقل , نصيب الجسم بأضرار بالغة ربما تظهر على المدمن فيما بعد . كما أظهرت صور  **************

ليتني أعود طفلا!!

لماذا ؟!! لأن الأطفال ؛ أمثال الملائكة في الطهر والبراءة. 1- لا يغتمون للرزق 2- إذا مرضوا لم يشكوا من خالقهم . 3- يأكلون الطعام مجتمعين . 4- إذا تخاصموا لم يتحاقروا . 5- يسارعون إلى الصلح . 6- يخافون بأدنى تخويف . 7- تدمع أعينهم فهل نعود لبراءة الطفولة ؟!، ونترك : الهَّمَ؛ من أجل الرزق ، فهو مضمون!! لن تموت نفس حتى تستوفيهُ. الشكوى ؛ من أي شيء ؛ بل نشكو إلى الله ، لا منه .فهو مفرج الكرب. الجشع والأنانية؛ من أجل حب الذات والنرجسية ، ونقتسم نعمة الله بيننا في تكافل وعدل الفجور في الخصام ؛ من أجل التمادي في القطيعة الموحشة في البغضاء ،والسخرية والسِّبَاب. الهجر والتباعد؛ مع منْ خاصمنا ، ونسعى إلى الصلح والتسامح والتصافي. التبجح ؛ وعدم الخوف من أخطائنا ونرتدع من نظرة التأنيب ونعود إلى الصواب الجمود وتحجر الدموع ؛ وعدم الإحساس بآلام الغير ومشاركته بالوجدان الصادق. هل يمكن أن نعود أطفالا ، ولو بتقليد قيمهم البرئية لنحيا بحق سعداء ؟!! يمكننا أن نحيا أطفالا !! ولكن ليس أطفال اليوم ، المعاصرين بعد أن تتفتح أعينهم على وسائل التقنيات الحديثة. تغطي

لغة الضاد بين شاعرين

صورة
كتبت بواسطة سعد مردف لغة الضاد http://www.almolltaqa.com/vb/showthread.php?p=367492#post367492   علق الأستاذ الفاضل الأستاذ يوسف أبو سالم على هذا النص قائلا: هوالدفاع عن لغتنا الجميلة ذكرتني بقصيدة حافظ إبراهيم التي يقول فيها أنا البحر في أحشائه الدر كامن فهل ساءلوا الغواص عن صدفاتي وذكرني كذلك بقول شاعر النيل نفسِه حافظ ابراهيم على لسان اللغة العربية في ذات القصيدة : أرى كل يوم بالجرائد مزلقا = من القبر يدنيني بغير أناة وأسمع للكتاب في مصر ضجة = فاعلم أن الصائحين نعاتي أيهجرني قومي عفا الله عنهم =إلى لغة لم تتصل برواة سرت لوثة الإرنج فيها كما سرى = لعاب الأفاعي في مسيل فرات فجاءت كثوب ضم سبعين رقعة = مُشَكَّلة الألوان مختلفات ويقول شاعرنا سعد مردف في قصيدته: لغتِي سَلمـتِ وصَانَـكِ الرحمَـنُ=كالشمسِ أنـتِ ونـورُكِ القـرآنُ يـا بنـتَ عدنَـانَ التِـي بجمالِهـا=نـالَ الكَرَامَـةَ وَالعـلاَ عـدنَـانُ رمزُ العُرُوبَةِ أنتِ والديـنِ الـذِي=عَرفَ الطرِيـقَ بهَديِـهِ الإنسَـانُ وعَلى حُروفِكِ أبصرَ الناسُ الهُدى=وتنَـورَت بسُطُـورِكِ الأكــوَانُ ما أعذبَ الكلمَـاتِ فيـكِ رقيقَـة