المشاركات

البسملة في صلاة الرسول عليه السلام

من صفة صلاة  الرسول صلى الله عليه وسلم في البسملة  :   دعاء الاستفتاح كان عليه الصلاة والسلام يستفتح القراءة ببعض الأدعية الثابتة عنه وهي كثيرة أشهرها :   ( سٌبحانك الله وبحمدِك ، وتبارك اسمٌك وتعالى جدُّك ، ولا إله غيرك ) القراءةُ في صلاته : كان يستعيذ بالله تعالى في بدء صلاته بقوله تارةً : ( أعوذ بالله من الشيطان الرجيم ؛ من همزه , ونفخه , ونفثه ) و( النفث ) هنا : الشعر المذموم وتارة يقول : ( أعوذ بالله السميع العليم من الشيطان ... )  إلخ ثم يقول - سراً - في الجهرية والسرية ( بسم الله الرحمن الرحيم) ثم يقرأ سورة ( الفاتحة ) بتمامها - والبسملة منها - وهي ركنٌ ، لا تصح الصلاة إلا بها  والسنة في قراءتها أن يقطعها آيةً آيةً ، ويقف على رأس كل آية ، فيقول  ( بسم الله الرحمن الرحيم ) ، ثم يقف ، ثم يقول ( الحمد لله رب العالمين )  ثم يقف ثم يقول : ( الرحمن الرحيم ) ثم يقف ... ثم يقول : ( مالك يوم الدين )   ويجوز قراءتُها  ( مالكِ ) و ( ومَلِكِ )  وهكذا إلى آخرها) وهكذا كانت قراءة النبي صلى الله عليه وسلم  كلها ، يقف على رؤوس الآي ، ولا يصلها بما ب

فضْلُ ( بسم الله الرحمن الرحيم )

البســــــــملة : روى أبو هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : ( كلُّ أمرٍ ذي بال لا يُبْدَأُ فيه ببسم الله الرحمن الرحيم فهو أقطع) المحدث النووي في الأذكار صفحة 149وهو حديث حسنٌ رُوِيَ موصولا ومرسلا ورواية الموصول إسنادها جيد وروى ابن دقيق العيد في شرح الأربعين النووية للإمام النووي من حديث صحيح قال : قال صلى الله عليه وسلم : ( كل أمرٍ لا يُبدأُ فيه ببسم الله الرحمن الرحيم وبالحمد لله أو بحمد الله أو بذكر الله فهو أجزم أو أقطع أو أبتر ) وقد عَدَّدَ العلماء فضائل ( البسملة ) ومن بعضها نذكر تلك الأمثلة قال الجصاص : الأمر باستفتاح الأمور بالبسملة للتبرك وتعظيم الله عزَّ وجلَّ من العبادة الصالحة المجزي عنها صاحبُها ، وذِكرُها على الذبيحة شعار وعلم من أعلام الدين الإسلامي لطرد الشيطان. وروي عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال : إذا سمى العبد على طعامه لم ينل منه الشيطان معه ، وإذا لم يُسَمِّ نال منه معه) وفي ذلك مخالفة المشركين الذين يفتتحون أمورهم بذكر الأصنام  وفيه دلالة من قائله على انقطاعه لله تعالى ولجوئه إليه وإقراره له بالألوهية والاستعانة به

الأضحيات

دليل شرعية أضحية العيد على المسلم : وأحكامها في الإسلام : الأضحية سنة مؤكدة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم، وقد ضحى عليه الصلاة والسلام عن نفسه بكبشين أملحين أقرنين، عنه وعن آل بيته، قال: اللهم هذا عن محمد وآله وضحى عمن لم يضح من أمته صلى الله عليه وسلم .  ويقول الإمام أبو حنيفة: إن الأضحية واجب، والواجب عنده فوق السنة ودون الفرض، فيرى أنها واجب على ذوي اليسار، والسعة، الحديث " من كان عنده سعة ولم يضح فلا يقربن مصلانا " فأخذ من هذا أنها واجبة . فإن لم يثبت وجوبها فهي سنة مؤكدة وفيها فضل عظيم. ووقتها يبدأ من بعد صلاة العيد، بعدها تشرع الأضحية، وقبل ذلك لا تكون أضحية، وقد أمر النبي صلى الله عليه وسلم من ذبح قبل صلاة العيد أن يعتبر شاته شاة لحم، ليست شاة نُسك، وليست شاةَ عبادة قربة . حتى لو تصدق بها كلها، فإنه يكتب له ثواب الصدقة ولا يكتب له ثواب الضحية، لأن التضحية عبادة، والعبادات إذا حد الشارع لها حدًا، ووقت لها ميقاتًا، لا ينبغي أن نتجاوزه أو نتقدم عليه ، قال تعالى : إنا أعطيناك الكوثر ، فصلِّ لربك وانحر ، أي بعد صلاة عيد الأضحى   ويجوز أن يذبح في يوم العيد نف

اكتشاف طبي عن أسماء الله الحسنى

اكتشف د/ إبراهيم كريم ....... مبتكر علم البايوجيومتري أن أسماء الله الحسنى لها طاقة شفائية لعدد ضخم من الأمراض فقد اكتشف أن لكل اسم من أسماء الله الحسنى طاقة تحفز جهاز المناعة في الجسم للعمل بكفاءة مُثْلى في عضو معين  بجسم الإنسان ، وقد استطاع الدكتور إبراهيم بواسطة قانون الرنين المغناطيسي أن يكتشف أن مجرد ذكر اسم من أسماء  الله الحسنى ؛ يؤدي إلى تحسين في مسارات الطاقة الحيوية داخل جسم الإنسان .. وإليك بعض الأمثلة والتوضيح الذي أشار إليه الدكتور الباحث الطبي : المــــــــــــــــــــــــرض .......******الاسم  المطلوب له من أسماء الله الحسنـى  الأذن ..................... ........****** السَّمـــــــــــــــــــــــــــــــــيع  العمود الفقري والغدة الدرقية....****** الجـــــــــــــــــــــــــــــــبار الشَّعْــــــــــــر .....................****** البــــــــــــــــــــــــــــــــــديع العضــلات والغدة التيموسية.....****** القــــــــــــــــــــــــــــــــويّ عضلة القلب والرئة.والمعدة.....******  الـــــــــــــــــــــــــــــرزَّاق الشراييـــــــن بالعين ......

الألف اللينة في الأفعال وأصلها

أصل الألف اللينة في آخر الأفعال  عندما نريد كتابتها في الأفعال الثلاثية نَرُدُّ الألف فيها إلى أصلها أ) فإن كانت الألف مبدلة من واو تكتب ( ألفا ) نحو : دعا .. وسما ..وصفا .. وغزا .. وغلا .. وعدا .. وخلا  ب) وإن كانت مبدلة من ياء تكتب ياء ... نحو : أتى ، برى ، رمى ، سعى ، طوى ، مشى ، طَلَى بمعنى دهن  كيف نعرف أصل الألف اللينة في الأفعال لنكتبها صحيحة ؟  نسند الفعل إلى تاء الفاعل أو ألف الاثنين أو نون النسوة هكذا : سما ؛ نقول ( سَمَوْتُ ، هما يسموانِ أو هن سَمَوْنَ ) فالأصل هنا هو ( الواو ) الطريقة الثانية : نحاول معرفة مضارع الفعل أو مصدره مثل : رمى إسناده للمضارع يرمي ( ياء ) والمصدر ( رميًا )  وهكذا في طوى وبكي وأشباههما يطوي ويبكي طيّا وبكاءً  فالأصل هنا هو ( الياء ) والله تعالى أعلى وأعلم  ==============

الألف اللينة في الأسماء والحروف (كتابتها وأصلها )

يأتي فن مهارة الكتابة الصحيحة بعد فن تعلم القراءة والنطق  تعريف الألف اللينة هي :  حرف الألف في الأبجدية العربية (هو  أول الحروف ) عندما يأتي ساكنا أي عليه سكون مفتوح ما قبلها ؛   يسمى ألف لينة ؛ وذلك في موضعين : أ) في وسط الكلمة ( إسما أو فعلا )  * توسطا أصليا ؛ بمعنى يكون بعدها حرف أو أكثر من الحروف الأصلية للكلمة  مثال : ( باب ـ عام ـ كتاب ـ رسالة ـ باع ـ جال ـ قال ـ مال ـ يقابل ـ ساعد .......) ويكتب  ألف دائما بدون همزة  هكذا ( ا ) * أو توسطا عَرَضِيا بمعنى ؛ وهي الألف التي كانت آخر الكلمة ثم لحق بعدها شيء آخر  مثل ( ما الاستفهامية ، أو تاء التأنيث ، أو الضمير ( إلام ، فتاة ، بناها ...... إلخ ) ب) في آخر الكلمة ( حرفا أو اسما ) وفي كليهما استثناءات محددة عند علماء اللغة العربية * في الحروف نحو : لاْ النافية أو الناهية أو المشبهة بليس أو النافية للجنس ، و إلا ــ إذا ( الفجائية ) ( لولا ــ هلا ــ هيا ــ يا ــ إيا ــ أمَا ــ إمّا ــ إذ ما ــ لو ما ــ ما الحرفية ــ حاشا ــ خلا ــ عدَا )  والاستثناءات في الحروف هي : بلى ــ حتَّى ــ على ــ إلى ) * في آخر الأسماء وتنقسم إ

الوداع يا أعزَّ الناس !!

من شعر الأديب ( محمد بن علي  الهزاع ) من ديوانه ( أطلال ) شوال 1433هجرية قصيدة نشرت في كتاب ( زهور من بستان الهمس ) ============================ الوداع يا أعز الناس  رحلتَ يا طاهر الأردان تسبقـــكم = هال من النور تجلو عتمة السحر يممتَ قبل صلاة الفجر عــــادتكم = بيتَ الإلــهِ سقاك الطـيب والمطر يـــــا صائمــا يا طـــاهرا يا قائما = يا زاكيَ الروح حانت ساعة القدر خَفَّتْ إليكم أيادي الإثمِ مسرعةً = تروي الثرى من دماك الطاهر العطر حلقْتَ في عالي الآفاق من صغرٍ = تجـــاوز الشُّهبَ تَـوَّاقًا إلى الظَّــفر اختمُ من بواكير الصَّبـــا نجـــــدًا = دار المقام فطـاب الـــدّارُ والجَــار وما هويتم من البيـــــــداء أجمعها = إلا الريـــاض فنعمَ الدار والقـــدر أفنيت عمرا مديدا ما بخلتَ بــه = يا واصل الرحم كم فرجت من كــدر لبست ثوب العفـــاف من صِغَـرٍ = فما بخســـــــت به كَــلاً ولم تزر  سجلت في صفحة الإنسان ملحمــةً = خلق رفيـــع يجاري رفعة القمر ما كنتَ مُذ كنت إلا هامةً شمخت = عفا عزيزا إذا ما أرخص البشر لما تناهى إلى الأسماع فقـــدكم = تبدد النور في الأحـــــــداق والنظ