المشاركات

حوار د. مصطفى محمود والشيخ الغزالى

صورة

اقـــرأْ : تذكرة في بدء عام دراسي جديد

صورة
لعل كل مسلم أو قاريءٍ للقرآن الكريم يعلم يقينا أن ( اقرأ )  هي أول درس نزل به وحي السماء جبريل عليه السلام بكلام الحق سبحانه وتعالى ، إلى وحي الأرض خاتم الأنبياء  والمرسلين عليهم صلوات الله جميعا وسلامه ورحمته قال تعالى في بدء القرآن الكريم  : بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَٰنِ الرَّحِيمِ اقْرَأْ بِاسْمِ رَبِّكَ الَّذِي خَلَقَ   (1)   خَلَقَ الْإِنْسَانَ مِنْ عَلَقٍ   (2) اقْرَأْ وَرَبُّكَ الْأَكْرَمُ   (3)   الَّذِي عَلَّمَ بِالْقَلَمِ   (4)   عَلَّمَ الْإِنْسَانَ مَا لَمْ يَعْلَمْ   (5).... من سورة العلق   والأمر بالقراءة هو باب التعليم الأول ، فالآية الكريمة بالأمر بالقراءة التي كررت مرتين في السورة ؛ تذكرة بفضل العلم والتعليم والمتعلمين من جميع أعمار العباد كبارا وصغارا ذكورا وإناثا بشكل عام ، والتعليم هنا ليس قاصرا على المدارس أو على فئة من الناس دون أخرى أو ذكورا دون الإناث فالتعليم بوجه عام هو السعي لاكتساب خيري الدنيا والآخرة وعدم الجهل والابتعاد عنه : قال تعالى  :  أَمَّنْ هُوَ قَانِتٌ آنَاءَ اللَّيْلِ سَاجِدًا وَقَائِمًا يَحْذَرُ الْآخِرَةَ وَيَرْجُو رَحْمَةَ رَبِّهِ ۗ قُلْ هَ

وصف الذين كفروا في القرآن الكريم

وفي هذا البحث الديني في آيات الله من القرآن الكريم  نتابع الحديث عن وصف الكافرين أصحاب السعير والذين أشرنا إليهم  في حديثنا عن النخبة المتميزة المحبوبة من الله تعالى: الذين عبدوه وطلبوا هدايتهم إلى طريقه المستقيم : ( اهْدِنَا الصِّرَاطَ الْمُسْتَقِيمَ (6) صِرَاطَ الَّذِينَ أَنْعَمْتَ عَلَيْهِمْ غَيْرِ الْمَغْضُوبِ عَلَيْهِمْ وَلَا الضَّالِّينَ (7) وقد حبب إليهم الإيمان وزينه في قلوبهم  وكره إليهم الكفر والفسوق والعصيان ،  فأصبحوا  من السعداء في الدنيا المتمتعين بفضل الله في الآخرة لما تحلوا به من الطاعة له واتباع الرسول صلى الله عليه وسلم  وبالصفات الحميدة التي يحبها الله تعالى فيهم . أما الذين كفروا فقد  أشار إليهم الله سبحانه وتعالى في نفس الآية السابعة من فاتحة الكتاب العزيز بقوله :   (غَيْرِ الْمَغْضُوبِ عَلَيْهِمْ وَلَا الضَّالِّينَ (7)   وهم : الكفار الذين لا يتبعون منهج الله ورسوله فيما بلغهم بتوحيده  وعبادته وطاعته وعدم عصيان أوامره . وهو لا يحبهم هم ومن يتصفون بصفاتهم صراحة بلفظ : ( لا يحب ) كما ورد بالآيات الكريمة المنزلة في شأنهم وهم : 1- (  وَقَاتِلُوا

وصف الذين آمنوا في القرآن الكريم

ورد ملخص وصف  المؤمنين   في سورة فاتحة الكتاب في الآية (7) من آيات السبع المثاني في القرآن الكريم لتلخص توضيح الهدف ، بالتوجيه الإلهي الحكيم إلى اتباع الطريق المستقيم الذي يرضاه الله لعباده وليبين بعد ذلك مصيرهم في الدنيا والآخرة وتفصيل صفاتهم ؛ في سور وآيات القرآن الكريم كلها . قال تعالى في هذه الآية : (صِرَاطَ الَّذِينَ أَنْعَمْتَ عَلَيْهِمْ غَيْرِ الْمَغْضُوبِ عَلَيْهِمْ وَلَا الضَّالِّينَ (7)       فالذين أنعم الله عليهم في الآية هم المؤمنون ، والذين غضب عليهم هم الكافرون الضالون عن طريق الحق المستقيم . وقد ورد في سورة هود تقسيم الناس يوم القيامة إلى سعداء وأشقياء ووضحت الآيات مصير السعداء ومصير الأشقياء بين الجنة والنار يَوْمَ يَأْتِ لَا تَكَلَّمُ نَفْسٌ إِلَّا بِإِذْنِهِ فَمِنْهُمْ شَقِيٌّ وَسَعِيدٌ (105) فَأَمَّا الَّذِينَ شَقُوا فَفِي النَّارِ لَهُمْ فِيهَا زَفِيرٌ وَشَهِيقٌ (106) خَالِدِينَ فِيهَا مَا دَامَتِ السَّمَاوَاتُ وَالْأَرْضُ إِلَّا مَا شَاءَ رَبُّكَ إِنَّ رَبَّكَ فَعَّالٌ لِمَا يُرِيدُ (107) وَأَمَّا الَّذِينَ سُعِدُوا فَفِي الْجَنَّةِ خَ

لماذا للرجال حور عين فى الجنة والنساء لا ؟ رد رائع للشيخ الشعراوي رحمه الله

صورة

آيات لعلكم ، وعسى ( في القرآن الكريم )

بسم الله الرحمن الرحيم  تابع البحث الديني السابق ؛ عن: آيات ( لعل ) و( عسى )  في القرآن الكريم :وردت في (39 سورة ) 1- من البقرة : ج1: 21 ، 52 ، 53، 56، 63، 73 ج2 : أرقام : 150 ، 179، 183، 185، 186، 187 ، 189 ، 219، 221، ج3 آية 266. 5 تتقون + 3 تشكرون + 2 تهتدون + 2تتفكرون +1 تعقلون + 1 يتذكرون +1يرشدون = 16 مرة تفسير الآية 21وفيها ( لعلكم تتقون ؛على سبيل المثال) 1- يَا أَيُّهَا النَّاسُ اعْبُدُوا رَبَّكُمُ الَّذِي خَلَقَكُمْ وَالَّذِينَ مِنْ قَبْلِكُمْ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ   (21) قال أبو جعفر: وتأويل ذلك: لعلكم تتقون بعبادتكم ربَّكم الذي خلقكم, وطاعتِكم إياه فيما أمركم به ونهاكم عنه, وإفرادكُم له العبادة   ،   لتتقوا سَخَطه وغضَبه أن يَحلّ عليكم, وتكونُوا من المتقين الذين رضي عنهم ربهم . وكان مجاهدٌ يقولُ في تأويل قوله : " لعلكم تتقون " تُطيعون . قال أبو جعفر: والذي أظن أنّ مجاهدًا أراد بقوله هذا: لعلكم أنْ تَتقوا رَبَّكم بطاعتكم إياه، وإقلاعِكم عن ضَلالتكم . فإن قال لنا قائل: فكيف قال جل ثناؤه : " لعلكم تتقون " ؟ أو لم يكن عالمًا بما يصيرُ