المشاركات

نبذةٌ عن صحابيٍّ قدوةٌ (10)

صحابي جليل كان له النفوذ في بلده  قال عنه رسول الله صلى الله عليه وسلم :(  رجل مبارك من أهل بيتٍ مباركين ) لما ظهر الإسلام في مكة ، خلع طاعته من من قبل كسرى عظيم الفرس ، ودخل هو وقومه في دين الله  فأقره الرسول عليه الصلاة والسلام على ملكه ، وظل فيه إلى أن مات قبيل ظهور الأسود العنسي المرتد مدعي النبوة هو ومسليمة الكذاب في اليمامة . قال الصحابي رضي الله عنه  : ( لم نرتب أنا ومن معي من ( الأبناء ) لحظة في دين الله ، ولا وقع في قلب أي منا تصديق لعدو الله مسليمة، ولا الأسود العنسي ، وكنا نتحين الفرص للوثوب عليه والتخلص منه بكل سبيل ،  وكان الأسود العنسي قد داخله الغرور وتجبر بحرسه وقصره ، فمضيت إليه أنا وابن عمي ، وأبلغناه رسالة النبي صلى الله عليه وسلم  ،  ودعوناه أن يتغذى ( بمسيلمة قبل أن يتعشى به ) ، فتعاهدنا ثلاثتنا بعد أن وافق رأينا ، وعاونتنا ابنة عمي زوجته المؤمنة  على أن  ندخل عليه بنقب حائط في حجرة يأوي فيها عند نومه  ليلا ، فقتلناه لادعائه النبوة ، ورفعنا الأذان والشهادتين  فتجمع المسلمون على القصر ، وزعر الحراس ، فبعثنا نبشر رسول الله (ص) فلما وصل ال

نبذةٌ عن صحابيٍّ قدوة (9)

صحابي من صحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم كان ابن عمته وصهره رضي الله عنه من السابقين إلى الإسلام قبل دخول النبي عليه الصلاة والسلام دار الأرقم بن أبي الأرقم في مكة وهاجر الهجرتين فكان ثاني المهاجرين إلى المدينة بعد أبو سلمة أخو النبي من الرضاعة وأول من أمره الرسول على سرية إلى مكان بين الطائف ومكة اسمه ( نخلة ) فدعي أمير المؤمنين في هذه السرية التي كان هدفها ترصد أخبار قريش وإبلاغ النبي بها في المدينة المنورة ، واتفقت هذه السرية على الوثوب على قافلة خرجت للتجارة من قريش في آخر يوم من الأشهر الحرم التي كانت العرب تحرم القتال فيها ، وقتلوا منهم واحدا وأسروا اثنين وفر رابع القافلة ليخبر كفار مكة ، وأخذوا ما معهم من التجارة إلى المدينة وقدموه إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فاستنكر ما فعلوه وقال : ( والله ما أمرتكم بقتال ..) فضاق الأمر على السرية وبخاصة قائدها هذا الصحابي القدوة ، حتى جاءت غزوة أحد لتنتقم قريش من قتلاهم في بدر وفي سرية نخلة ، ونزلت فيهم الآية 217 من سورة البقرة ؛ لتبرئهم مما فعلوه في مهمتهم ودعا هذا الصحابي بدعوة الشهادة في أحد فحققها الله له فاستشهد ودفن

نبذةٌ عن صحابيٍّ قدوةٌ (8)

صحابي من صحابة رسول الله كان عالما من علماء الصحابة رضي الله عنه تخلى عن غنيمات له في الفلوات بعد هجرة الرسول إلى يثرب ليقيم بجواره في المسجد النبوي الشريف فأصبح قارئا من شيوخ قراء القرآن الكريم ، وقائدا من قواد الفتح وواليا من ولاة الإسلام ، فكان في طليعة الجيش الفاتح لدمشق ، واتخذ لنفسه دارا فيها عند باب توما ، ثم أصبح واليا على مصر واتخذ له دارا في سفح جبل المقطم ، كان رضوان الله عليه في حياة الرسول يأخذ بزمام ناقته القصواء ، ويتبادل معه ركوبها حتى سمي برديف رسول الله صلى الله عليه وسلم ، وكانت هوايته الرماية ، وقد كتب مصحفا بخط يده ووضعه في مسجد باسمه في مصر ، لكنه فقد مع أنه من أقدم المصاحف المخطوطة باليد على ظهر الأرض وقد أوصى بنيه قبل وفاته بثلاث وصايا: لا تقبلوا الحديث عن رسول الله إلا من ثقة ، ولا تستدينوا ولو لبستم العباء ، ولا تكتبوا شعرا فتشغلوا به قلوبكم عن القرآن الكريم ) ولما مات رضي الله عنه دفن في سفح المقطم قريبا من داره بمصر ، ولم يترك لورثته غير بضعٍ وسبعين قوسا ونبالا أوصى بهن جميعا أن تجعل في سبيل الله . رحمه الله . فمن هذا الصحابي الجليل ؟

نبذةٌ عن صحابيٍّ قدوةٌ (7)

صحابي من صحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم استشهد في حرب الروم بعد زفافه بيوم . كنيته ( أبو أحيحة ) ولقبه ( ذو التاج ) من صناديد قريش قبل الإسلام ، كان إذا تَوَّجَ رأسهُ بعمامة لا يعتمًّ أحدٌ من قريش بعمامة من لونها حتى ينزعها ، حياهُ بعد أن أخذ   مجلسه تحت الكعبة أبو سفيان بن حرب وعقبة بن أبي جهل وغيرهم ) هذا هو والد الصحابي المقصود في السؤال . أما الصحابي رضي الله عنه القدوة فقد فزع وقام على رؤية رآها في نومه رأى فيها أباه يشده إلى جهنم بنارها المتقدة بالقوة ، وهو يحاول الابتعاد عنها متخلصا من أبيه ، ثم يرى محمدا صلى الله عليه وسلم يظهر ويأخذ بحزامه بكلتا يديه الشريفتين ويجذبه إليه حتى نجا من جهنم . فقام وتوجه إلى من كان يأنس إليه وهو أبو بكر الصديق وقص عليه منامه وسمع منه الدعوة التي جاء بها محمد صلى الله عليه وسلم ، فانطلق الصحابي إلى موقع كان يتعبد فيه الرسول عليه الصلاة والسلام سرا في شعب ( أجياد ) وأعلن إسلامه فكان خامس خمسة أو سادس ستة أسلموا على ظهر الأرض ، وترك قصر أبيه في الحجون وحياة الترف والنعيم التي كان فيها وهاجر إلى الحبشة بعيدا عن تعذيب أبيه والكفار له ، و

نبذةٌ عن صحابيٍّ قدوةٌ (6)

صحابي من صحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم رضي الله عنه لقي كسرى وقيصر برسالتين من النبي ليدعوهما إلى الإسلام   وترك ديانتهما ، في رحلة خطرة الذاهب فيها مفقود ، والعائد منها مولود ، وكان أمر الرسول له ألا يسلم الرسالة   يدا بيد للمرسل إليه وهو كسرى وكان فيها L من محمد رسول الله إلى كسرى عظيم فارس ..سلام على من اتبع الهدى ...إلخ ) فغضب كسرى ومزق الرسالة   لتقديم اسم محمد على اسمه وأمر بإخراج الصحابي من مجلسه ، فخرج بعد أن أدى ما أمره به رسول الله صلى الله عليه وسلم ، وركب راحلته وانطلق إلى المدينة ، فأخبر رسول الله بما فعله كسرى من تمزيق الرسالة فقال عليه الصلاة والسلام مزق الله ملكه وقد تحققت دعوة الرسول في كسرى وتمزق ملكه فعلا .فقتله ابنه (شيرويه ) وأخذ الملك لنفسه . وفي مهمته مع قيصر في عهد عمر بن الخطاب في السنة التاسعة عشرة للهجرة ، وقع في إيدي جنود عظيم الروم أسيرا وحمل إلى ملكهم ( قيصر ) الذي حاول معه إرجاعه عن دينه الإسلام   بالوعد مرة وبالوعيد والتهديد مرات أخرى حتى أمر بإلقاء أسيرين مسلمين أمام الصحابي في قِدرٍ عظيمة صُبَّ فيها الزيت حتى غلي غليانا شديدا ف