نبذةٌ عن صحابيٍّ قدوةٌ (8)


صحابي من صحابة رسول الله كان عالما من علماء الصحابة رضي الله عنه
تخلى عن غنيمات له في الفلوات بعد هجرة الرسول إلى يثرب ليقيم بجواره في المسجد النبوي الشريف فأصبح قارئا من شيوخ قراء القرآن الكريم ، وقائدا من قواد الفتح وواليا من ولاة الإسلام ، فكان في طليعة الجيش الفاتح لدمشق ، واتخذ لنفسه دارا فيها عند باب توما ، ثم أصبح واليا على مصر واتخذ له دارا في سفح جبل المقطم ، كان رضوان الله عليه في حياة الرسول يأخذ بزمام ناقته القصواء ، ويتبادل معه ركوبها حتى سمي برديف رسول الله صلى الله عليه وسلم ، وكانت هوايته الرماية ، وقد كتب مصحفا بخط يده ووضعه في مسجد باسمه في مصر ، لكنه فقد مع أنه من أقدم المصاحف المخطوطة باليد على ظهر الأرض
وقد أوصى بنيه قبل وفاته بثلاث وصايا: لا تقبلوا الحديث عن رسول الله إلا من ثقة ، ولا تستدينوا ولو لبستم العباء ، ولا تكتبوا شعرا فتشغلوا به قلوبكم عن القرآن الكريم ) ولما مات رضي الله عنه دفن في سفح المقطم قريبا من داره بمصر ، ولم يترك لورثته غير بضعٍ وسبعين قوسا ونبالا أوصى بهن جميعا أن تجعل في سبيل الله . رحمه الله .
فمن هذا الصحابي الجليل ؟

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

الأوامر الإلهية في الآيات القرآنية

تصريف الأفعال في اللغة الفارسية

الكلام ، والقول والحديث ... ( فروق لغوية )