نبذة عن صحابي قدوة (21)
صحابية جليلة كانت أم أول مولود ولد بالمدينة بعد هجرة الرسول عليه الصلاة والسلام إليها
فأخذه الرّسول وقبّله، وهلّل به المسلمون، وطافوا به أنحاء المدينة ،هاجرت بعد والدها ولم يترك لهم مالا ، فجاء جدها وكان ما يزال مشركا وقال لها :(والله إني لأراه قد فجعكم بماله بعد أن فجعكم بنفسه)، فقالت له: (كلا يا أبتِ، إنه قد ترك لنا مالاً كثيراً) ثم أخذت حصى ووضعته في الكوة التي كانوا يضعون فيها المال وألقت عليه بثوب، ثم أخذت بيد جدها -وكان مكفوف البصر- وقالت: (يا أبتِ، انظر كم ترك لنا من المال)، فوضع يده عليه وقال: (لا بأس، إذا كان ترك لكم هذا كلّه فقد أحسن)
هذه الصحابية أسلمت وهي في الرابعة عشر من عمرها ، وقد قضت حياتها في بذل الخير والعطاء فقيل قيل عنها أنها كانت من أجود النساء ، لم تدخر شيئا لغد ، وقد ربت أولادها أحسن تربية على الشجاعة والثبات على الحق ، فقد فر الصبيان عندما شاهدوا عمر بن الخطاب قادما ليفسحوا له الطريق إلا ولدها ، ولما سأله عمر لماذا لم تجرِ مع أصحابك رد عليه : (لم أذنب ذنبا فأخافك ، وليست الطريق ضيقة فأوسع لك )، فأعجب به عمر رضي الله عنه ، وهي الصحابية قال لها رسول الله صلى الله عليه وسلم :
(أبدلك الله بنطاقك هذا نطاقين في الجنة) لما قامت به من دور مهم أثناء هجرته ، واختفائه بالغار بحمل الطعام والماء إليه وإلى صاحبه معه وقد لقيت ربها مؤمنة حق الإيمان بالله وبرسالة نبيه صلى الله عليه وسلم وهي في الثالثة والسبعين من عمرها
رضي الله عنها
من هذه الصحابية الجليلة ؟
فأخذه الرّسول وقبّله، وهلّل به المسلمون، وطافوا به أنحاء المدينة ،هاجرت بعد والدها ولم يترك لهم مالا ، فجاء جدها وكان ما يزال مشركا وقال لها :(والله إني لأراه قد فجعكم بماله بعد أن فجعكم بنفسه)، فقالت له: (كلا يا أبتِ، إنه قد ترك لنا مالاً كثيراً) ثم أخذت حصى ووضعته في الكوة التي كانوا يضعون فيها المال وألقت عليه بثوب، ثم أخذت بيد جدها -وكان مكفوف البصر- وقالت: (يا أبتِ، انظر كم ترك لنا من المال)، فوضع يده عليه وقال: (لا بأس، إذا كان ترك لكم هذا كلّه فقد أحسن)
هذه الصحابية أسلمت وهي في الرابعة عشر من عمرها ، وقد قضت حياتها في بذل الخير والعطاء فقيل قيل عنها أنها كانت من أجود النساء ، لم تدخر شيئا لغد ، وقد ربت أولادها أحسن تربية على الشجاعة والثبات على الحق ، فقد فر الصبيان عندما شاهدوا عمر بن الخطاب قادما ليفسحوا له الطريق إلا ولدها ، ولما سأله عمر لماذا لم تجرِ مع أصحابك رد عليه : (لم أذنب ذنبا فأخافك ، وليست الطريق ضيقة فأوسع لك )، فأعجب به عمر رضي الله عنه ، وهي الصحابية قال لها رسول الله صلى الله عليه وسلم :
(أبدلك الله بنطاقك هذا نطاقين في الجنة) لما قامت به من دور مهم أثناء هجرته ، واختفائه بالغار بحمل الطعام والماء إليه وإلى صاحبه معه وقد لقيت ربها مؤمنة حق الإيمان بالله وبرسالة نبيه صلى الله عليه وسلم وهي في الثالثة والسبعين من عمرها
رضي الله عنها
من هذه الصحابية الجليلة ؟
تعليقات