نبذة عن صحابي قدوة (20)
صحابية مجاهدة في سبيل الله كان يناديها الرسول عليه الصلاة والسلام بالشهيدة
المرأة الشهيدة كانت أنصارية ، كُنيتها أم شيءٍ يُكْتَبُ فِيهِ؟!! ، كانت من النساء العظيمات اللواتي دافعن عن الإسلام بكل ما أوتين من قوة، وكان -عليه السلام- يناديها وهي على قيد الحياة بالشهيدة؛ فقد كان يقول لأصحابه: (قوموا بنا نزور الشهيدة)، فلما غزا بدراً قالت له: (ائذن لي أن أخرج معكم، أداوي جراحكم، وأُمرّض مرضاكم، فلعل الله يهدي بي إلى الشهادة)، فقال لها النبي -صلي الله عليه وسلم-: (إنّ الله يهديك الشهادة، وقرّي في بيتك فإنّك شهيدة). كانت ممن جمعوا القرآن، وطلبت من الرسول عليه السلام أن يُحضر لها مؤذّناً يؤذّن في دارها، فقد كان بيتها منبعا للإسلام. قُتلت على يد جارية وخادم لها حين غمّوها وقتلوها، وقد افتقدها عمر بن الخطاب رضي الله عنه ؛ حيث افتقد قراءتها للقرآن، حتى إذا جاء بيتها وجدها ميتة، وأمسك بالجارية والخادم واعترفا بقتلها
فأخذا بالقصاص .
فكانت من الشهداء تحقيقا لنداء رسول الله صلى الله عليه وسلم لها في حياتها . رحمها الله ورضي عنها .
من هذه الصحابية الشهيدة ؟
المرأة الشهيدة كانت أنصارية ، كُنيتها أم شيءٍ يُكْتَبُ فِيهِ؟!! ، كانت من النساء العظيمات اللواتي دافعن عن الإسلام بكل ما أوتين من قوة، وكان -عليه السلام- يناديها وهي على قيد الحياة بالشهيدة؛ فقد كان يقول لأصحابه: (قوموا بنا نزور الشهيدة)، فلما غزا بدراً قالت له: (ائذن لي أن أخرج معكم، أداوي جراحكم، وأُمرّض مرضاكم، فلعل الله يهدي بي إلى الشهادة)، فقال لها النبي -صلي الله عليه وسلم-: (إنّ الله يهديك الشهادة، وقرّي في بيتك فإنّك شهيدة). كانت ممن جمعوا القرآن، وطلبت من الرسول عليه السلام أن يُحضر لها مؤذّناً يؤذّن في دارها، فقد كان بيتها منبعا للإسلام. قُتلت على يد جارية وخادم لها حين غمّوها وقتلوها، وقد افتقدها عمر بن الخطاب رضي الله عنه ؛ حيث افتقد قراءتها للقرآن، حتى إذا جاء بيتها وجدها ميتة، وأمسك بالجارية والخادم واعترفا بقتلها
فأخذا بالقصاص .
فكانت من الشهداء تحقيقا لنداء رسول الله صلى الله عليه وسلم لها في حياتها . رحمها الله ورضي عنها .
من هذه الصحابية الشهيدة ؟
تعليقات