نبذة عن صحابي قدوة (25)
صحابي من صحابة رسول الله
طلب أن يصلي ركتين قبل أن يقتله المشركون رضي الله عنه
تجمع
الكفار من أشراف قريش لصلبه في التنعيم بسبب إسلامه ،وعلى رأسهم أبوسفيان وغيره
،ووافق الكفار على طلبه ، ثم أخذوه ليقطعوا من جسده القطعة تلوَ القطعة من اللحم
والدماء تنزف منه وهم يخيرونه ويقولون له : أتحب أن يكون محمدٌ مكانك وأنت
ناجٍ من الموت ؟ فيرد بإيمان وثبات
والله
ما أحب أن أكون آمنا وادعًا في أهلي وولدي وأن محمدا يوخز بشوكةٍ . فتتعالى
الأصوات : اقتلوه اقتلوه
فكان
آخر ما قاله قبل أن يلفظ آخر أنفاسه مفارقا الحياة الدنيا (اللهم أحصهم
عددا ، واقتلهم بددا ، ولا تغادر منهم أحدا )
فتعلم
منه من المسلمين من حضر ومن لم يحضر أن الحياة الحقة عقيدة راسخة وجهاد صادق في
سبيل الدين الإسلامي الذي جاء به خاتم الأنبياء صلى الله عليه وسلم ، وأسلم صحابي
جليل بعد رؤية الموقف الذي أدى إلى استشهاده بمقتله الرهيب هذا لم يكن قد أسلم من
قبل رضي الله عنهما.
فمن هذا الصحابي الشهيد ؟
تعليقات