غذاء الفكر وبقاء الذكر

لم تكنْ صيحةٌ من السماء إلا بغصب من الله عزَّ وجل على العاصين من أهل الأرض !! لمصلحتهم ـ فالله غني عن خلقه ــ يحب لهم الفطرة والخير الذي أوجدهم من أجله ليعبدوه وينالوا ثوابه ورحمته وفضله بما فضلهم على جميع خلقه بنور العقل الذي هو شعاع من نوره جل وعلا وأسجد لأدم ــ وهم ذريته ــ  الملائكة الذين لا يعصون الله ما أمرهم ويفعلون ما يؤمرون والكلمة القرآنية التي دفعتني للحديث عن أحداث الساعة في العالم كله بسبب جائحة ( الكورونا ) والتي قرأتها في آية رقم (15 ) من سورة (ص) صفحة 453 من مصحف المدينة المنورة تشير إلى أن المصيبة والكارثة والبلوى والغضب إذا وقع يَعُمُّ ويشمل الصالح والطالح لأنه فتنة وقد حذرنا الله من الفتنة في قرآنه الكريم حين قال :  ( واتقوا فتنة لا تصيبنَّ الذين ظلموا منكم خاصة ) الآية 29 من سورة الأنفال ،  والفتنة اختبار وابتلاء وقيل إنها نزلت في قوم من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم وهم الذين عنوا بها ، وقال بعض المفسرين كالطبري أنها نزلت في : الزبير بن العوام وطلحة وعثمان وعلي رضي الله عنهم جميعا وأصابتهم يوم الجمل ... والله أعلم أما الكلمة التي تشير إلى كارثة الكورونا في سو

فضل المعلم   أهداني صديق لي كان معلما عندي بعد أن رقيت إلى   مدير للمدرسة الثانوية التي كنت أصادقه فيها حيث   كان زميل مهنة ( معلم لغة عربية مثلي ) قال فيها: منْ ذا الذي صنع البطولة بالدم = وأقام مجد العُربِ فوق الأنجم من ذا الذي عبر المخاطر رافعا = أعلام عزٍّ عَ الأديم المضرم من ذا الذي اقتحم الحصون فطأطأت = فزعا وبات طغاتها في مأتم من ذا الذي ألقى على أعدائه = حِمم المنايا من سعير جهنم   هو ذا المعلم رافعٌ أمجادهُ = بيد مطهَّرَةٍ وعقلٍ ملهم النصر في الميدان من ثمراته = لولاه لم نظفر ولم نتقدم ما أشرقت في الكون أي حضارةٍ = إلا وكانت من ضياء معلم هو للشعوب يمينها وسلاحها = وسبيل أنعمها وإن لم تنعم   يزجي لها نبع الحضارة ترتوي = ويعيش في ظمأ الحياة المؤلم ويُضيءُ للأجيال سرَّ طريقها = ويظل خلف زمانه المتجهم إن المعلم شُعلةٌ قِدِّيسة = تهدي العقول إلى السبيل الأقوم هو منقذ الجهلاء من آفاتهم = والجهل ينفذ سمه كا لأرقم   هو مانح أغلى الهبات لمن يرى = في العلم والتثقيف أعظم مغنم   هو سلسل أجراه ربك سائغا = ليكون ريّا شافيا كالبلسم هو خير أسلحة الجهاد

الإجابات الصحيحة : س1:أ)اكتب رقم الآية واسم السورة ب)اكتب من نص الآية جملة موافقة القرآن للكتب السماوية السابقة.  ج ا:1لآية (قُلْ مَنْ كَانَ عَدُوًّا لِجِبْرِيلَ فَإِنَّهُ نَزَّلَهُ عَلَىٰ قَلْبِكَ بِإِذْنِ اللَّهِ مُصَدِّقًا لِمَا بَيْنَ يَدَيْهِ وَهُدًى وَبُشْرَىٰ لِلْمُؤْمِنِينَ )  ج1: أ) 97 البقرة ...ب) الجملة ( مصدقا لما بين يديه ) س2:أ)اكتب رقم الآية واسم السورة ب) كيف نعرف مصداقية كلام الناس الحقيقية من فهمك لصيغة السؤال ؟  ج:2وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يُعْجِبُكَ قَوْلُهُ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَيُشْهِدُ اللَّهَ عَلَىٰ مَا فِي قَلْبِهِ وَهُوَ أَلَدُّ الْخِصَامِ  ج2  أ) 204 البقرة ب) مصداقية كلام الناس الحقيقة هو صدق القلب الذي يعلمه الله س3: أ) اكتب رقم الآية واسم السورة (ب) اكتب نوعين من رحمة الله بخلقه ج3:رَبَّنَا لَا تُزِغْ قُلُوبَنَا بَعْدَ إِذْ هَدَيْتَنَا وَهَبْ لَنَا مِنْ لَدُنْكَ رَحْمَةً ۚ إِنَّكَ أَنْتَ الْوَهَّابُ ) ج3 : أ) 8 آل عمران ...... ب) دعاؤهم بتثبيت قلوبهم وطلب رحمة الله لهم من عنده س 4:أ)اذكر رقم الآية واسم السورة التي أوردتها.ب) بيِّنْ بعض جُندِ ا

قصيدة للشاعر / أبي العتاهية ============== الدَّهرُ ذو دُولٍ ، والموتُ ذو عِللٍ = والمَـــرْءُ ذو أمل ، والنـاسُ أشْبَاهُ ولم تزلْ عِبَــــرٌ فيهنَّ معتــــبر = يجري بها قدرٌ ، والله أجـــــــــــراهُ والمبتلى فهو المهجور جانبــهُ = والناس حيثُ يكــــون المال و الجـاه يبكي ويضــــحك ذو نفـسٍ مُصَرَّفةٍ = واللهُ أضحــكهُ والله أبكــــــــــاهُ يا بائع الدين بالدنيا وباطــــلهــا = ترضى بدينكَ شيئا ليس يســـــــواهُ حتى متى أنت في لهوٍ وفي لعبٍ = والموتُ نحــــوكَ يهوي فاغرا فاهُ ما كلُّ ما يتمنى المـــــرءُ يدركهُ = رُبَّ امريءٍ جَتْفُهُ فيمـــا تمنـــــــاهُ والناسُ في رقدةٍ عمـــــا يراد بهم = وللحوادث تحريــــــــــكٌ وإنبـــاهُ أنْصِفْ هُدِيتَ إذا ما كنتَ منتصفًا = لا ترضَ للناسِ شيئاً ليس ترضاهُ يا رُبَّ يوم أتتْ بُشْــراهُ مُقْبِلةً = ثم استحالت بصوتِ النَّــعِيِّ بشــــراهُ لا تَحقِـــــرَنَّ من المعروف أصْغَرَهُ = أحْسِنْ فعاقبةُ الإحسانِ حُسْنـــاهُ وكلُّ أمـــــــرٍ له لا بًد عاقِبة  = وخير أمرِكَ ما أحمدتَ عقبــــــــــــاهُ نلهو وللموت ممسـانا ومصبحنا = من لم

مسابقة محبة القرآن الكريم عام 1441هجرية السؤال الثلاثون :( كل عام أنتم بخير ) عندما تقبض الملائكة أرواح المؤمنين تَسُلّها برفق ولطف لَئِلَّا يصل إلى قلوبهم  ألم وشدة فهم يتركونها تستريح رويدا ، حتى تخرج الروح ، أما قلوب غير المؤمنين من الكفار والمشركين فترتجف قلوبهم  عند انتزاع أرواحهم من الذل والخوف وعدم قدرتهم عن منعها من الخروج  وساعتها تشخص أبصارهم إليها في فزع واستسلام  حتى تُغْمض عيونهم بموتهم السيء لملاقاة حسابهم عند الله . اللهم لاتجعلنا منهم يارب العالمين  س30:أ) اكتب رقم الآية المطلوبة عن قلوب وهي تستقبل الموت واسم سورتها   ب)  ما الفرق بين قلب المؤمن والكافر عند استقبال الموت؟

السؤال التاسع والعشرون : توضح الآية المطلوبة أن حال القلوب عند ورود الحق المنزل عليها مختلف ؛ فقلب يفتتن به كفرا وجحودا ، وآخر يزداد إيمانا وتصديقا ، وقلب يتيقنه فتقوم عليه به الحجة ، وقلب يوجب له الحيرة والعمى فلا يرى ما يراد به ، وتبين أن واجل المؤمن أن يبادر بالتصديق والانقياد ولو لم يعلم الحكمة أو السر في ذلك بناء على أن الخير من الله وهو أعلم ، ليزول عنهم الريب والشك ، وتلك معان جليلة يعتني بها أولو الألباب وهي السعي في اليقين وزيادة الإيمان في كل وقت ، ودفع الشكوك والأوهام التي تعرض في مقابلة الحق   فمرضى القلوب يشكون في أمثال الله التي يضربها للناس يذكر البشر بها ، وهؤلاء يضلهم الله ولا يهديهم مثل المصدقين من المؤمنين حسب مشيئته سبحانه وتعالى . س29:أ) اكتب رقم الآية واسم السورة التي أوردتها ب ) ما عدة الملائكة الذين ذكرهم الله على النار في السورة؟