الكورونا وإنذار من آية قرآنية
لم تكنْ صيحةٌ من السماء إلا بغصب من الله عزَّ وجل على العاصين من أهل الأرض !!
لمصلحتهم ـ فالله غني عن خلقه ــ يحب لهم الفطرة والخير الذي أوجدهم من أجله ليعبدوه
وينالوا ثوابه ورحمته وفضله بما فضلهم على جميع خلقه بنور العقل الذي هو شعاع من نوره جل وعلا
وأسجد لأدم ــ وهم ذريته ــ الملائكة الذين لا يعصون الله ما أمرهم ويفعلون ما يؤمرون
والكلمة القرآنية التي دفعتني للحديث عن أحداث الساعة في العالم كله بسبب جائحة ( الكورونا )
والتي قرأتها في آية رقم (15 ) من سورة (ص) صفحة 453 من مصحف المدينة المنورة
تشير إلى أن المصيبة والكارثة والبلوى والغضب إذا وقع يَعُمُّ ويشمل الصالح والطالح لأنه فتنة
وقد حذرنا الله من الفتنة في قرآنه الكريم حين قال : ( واتقوا فتنة لا تصيبنَّ الذين ظلموا منكم خاصة )
الآية 29 من سورة الأنفال ، والفتنة اختبار وابتلاء وقيل إنها نزلت في قوم من أصحاب رسول الله صلى
الله عليه وسلم وهم الذين عنوا بها ، وقال بعض المفسرين كالطبري أنها نزلت في : الزبير بن العوام
وطلحة وعثمان وعلي رضي الله عنهم جميعا وأصابتهم يوم الجمل ... والله أعلم
أما الكلمة التي تشير إلى كارثة الكورونا في سورة ص آية 15 فهي :
( ما لها من فوا ق )
ومعناها :
أي مالها من إفاقة أو رجوع ؛ كما قال بذلك عبد الله بن عمر رضي الله عنه
وكانت العرب تربي ( النُّوقَ ) وهي إناث الإبل وعندما تضع ( فصيلها ) وهو ولد الناقة
يتركونها تُرْضعُهُ ، ثم يبعدونه عنها وقتًا ، لِتُدِرَّ اللبن ثم تُحْلَب ، ثم يأتي الفصيل ليرضع سُوَيْعَةً أخرى
ثم تحلب ، وبسمى الوقت ما بين الحَلْبَتَينِ ( فَوَاقًا ) أي إفاقة للناقة لترجع إلى فصيلها لإرضاعه بعودته إليها .
ونحن في جائحة الكورونا ( لا فَواقَ ) لنا إلا بعودتنا إلى خالقنا سبحانه وتعالى بالتوبة عن ذنوبنا ومعاصينا له
وطلب رحمته ورفع البلاء عنا والابتلاء الذي نزلت به صيحته من السماء إلى الأرض أن أفيقوا أيها البشر
حتى لا تعمكم الجائحة التي لا يقف أمامها طب ولا علاج ولا دواء إلا بمشيئتي ورضاي عنكم إذا ما اعترف
الظلمة والعصاة والكفار وضعاف الإيمان الذين ألهتهم الدنيا وزينتها ، وجرهم الشيطان لنسيان الحق الأعلى
الذي يحبهم ولا يرضي لهم الكفر والعصيان والابتعاد عن قيم الدين الحنيف ، والتعاون على الخير وإعمار الأرض
وترك الفساد وحجود نعم الله عليهم .
والله أعلم
لمصلحتهم ـ فالله غني عن خلقه ــ يحب لهم الفطرة والخير الذي أوجدهم من أجله ليعبدوه
وينالوا ثوابه ورحمته وفضله بما فضلهم على جميع خلقه بنور العقل الذي هو شعاع من نوره جل وعلا
وأسجد لأدم ــ وهم ذريته ــ الملائكة الذين لا يعصون الله ما أمرهم ويفعلون ما يؤمرون
والكلمة القرآنية التي دفعتني للحديث عن أحداث الساعة في العالم كله بسبب جائحة ( الكورونا )
والتي قرأتها في آية رقم (15 ) من سورة (ص) صفحة 453 من مصحف المدينة المنورة
تشير إلى أن المصيبة والكارثة والبلوى والغضب إذا وقع يَعُمُّ ويشمل الصالح والطالح لأنه فتنة
وقد حذرنا الله من الفتنة في قرآنه الكريم حين قال : ( واتقوا فتنة لا تصيبنَّ الذين ظلموا منكم خاصة )
الآية 29 من سورة الأنفال ، والفتنة اختبار وابتلاء وقيل إنها نزلت في قوم من أصحاب رسول الله صلى
الله عليه وسلم وهم الذين عنوا بها ، وقال بعض المفسرين كالطبري أنها نزلت في : الزبير بن العوام
وطلحة وعثمان وعلي رضي الله عنهم جميعا وأصابتهم يوم الجمل ... والله أعلم
أما الكلمة التي تشير إلى كارثة الكورونا في سورة ص آية 15 فهي :
( ما لها من فوا ق )
ومعناها :
أي مالها من إفاقة أو رجوع ؛ كما قال بذلك عبد الله بن عمر رضي الله عنه
وكانت العرب تربي ( النُّوقَ ) وهي إناث الإبل وعندما تضع ( فصيلها ) وهو ولد الناقة
يتركونها تُرْضعُهُ ، ثم يبعدونه عنها وقتًا ، لِتُدِرَّ اللبن ثم تُحْلَب ، ثم يأتي الفصيل ليرضع سُوَيْعَةً أخرى
ثم تحلب ، وبسمى الوقت ما بين الحَلْبَتَينِ ( فَوَاقًا ) أي إفاقة للناقة لترجع إلى فصيلها لإرضاعه بعودته إليها .
ونحن في جائحة الكورونا ( لا فَواقَ ) لنا إلا بعودتنا إلى خالقنا سبحانه وتعالى بالتوبة عن ذنوبنا ومعاصينا له
وطلب رحمته ورفع البلاء عنا والابتلاء الذي نزلت به صيحته من السماء إلى الأرض أن أفيقوا أيها البشر
حتى لا تعمكم الجائحة التي لا يقف أمامها طب ولا علاج ولا دواء إلا بمشيئتي ورضاي عنكم إذا ما اعترف
الظلمة والعصاة والكفار وضعاف الإيمان الذين ألهتهم الدنيا وزينتها ، وجرهم الشيطان لنسيان الحق الأعلى
الذي يحبهم ولا يرضي لهم الكفر والعصيان والابتعاد عن قيم الدين الحنيف ، والتعاون على الخير وإعمار الأرض
وترك الفساد وحجود نعم الله عليهم .
والله أعلم
تعليقات