المشاركات

الطبع أم العادة أقوى ؟

الفرق بين ( الطَّبْعُ والعَادَةُ ) الطبعُ مِنْ طَبعَ يطبع طبعا وطباعة وطباعا . والطباع هي: ما طبع وفطر عليها الإنسان في مأْكَلِه ومَشْرَبِه وسُهولةِ أَخلاقِه وحُزونَتِها وعُسْرِها ويُسْرِها وشدّتِه ورَخاوَتِه وبُخْلِه وسَخائه وتقول معاجم اللغة العربية :وطبَع اللهُ الخَلْقَ على الطبائعِ التي خلقها فأَنشأَهم عليها وهي خَلائِقُهم يَطْبَعُهم طبْعاً: خَلَقَهم، وفي الحديث الشريف : كل الخِلال يُطْبَعُ عليها المُؤْمِنُ إِلا الخِيانةَ والكذب أَي يخلق عليها. وقد جاء في نوادر الأَعراب أنه يقال : قَذَذْتُ قَفا الغُلامِ إِذا ضربته بأَطراف الأَصابع، فإِذا مَكَّنْتَ اليد من القفا قلت: طَبَعْتُ قفاه، وطَبع الشيءَ وعليه يَطْبَعُ طبْعاً: ختم عليه. أما العادة : فهي :الدَّيْدَنُ يُعادُ إِليه، معروفة وجمعها عادٌ وعاداتٌ ،وتَعَوَّدَ الشيءَ وعادَه وعاوَدَه مُعاوَدَةً وعِواداً واعتادَه واستعاده وأَعادَه أَي صار عادَةً له؛ أَنشد ابن الأَعرابي: لم تَزَلْ تِلْكَ عادَةُ اللهِ عِنْدي= والفَتى آلِفٌ لِما يَسْتَعِيدُ ويمكن تغيير العادات بالمران والتدريب والقدوة الحسنة وبتزكية النفس ذاتيا بالاقتناع فهي مكتسبة من نشأة

بحث حول قضية موسيقا القصيدة النثرية

تعددت مدارس فن الشعر الأدبي العربي على مر العصور من الشعر الجاهلي حتى العصر الحديث ، حيث كان قي البداية يعتمد على السليقة العربية في جودة اللغة وأصالتها ، كما ضم ضمن تجاربه الموروثة العديد من المزايا في بروز موسيقا القصيدة التفعيلية فيه ، وإن عابه أنه كان يعتمد على وحدة البيت في أغلب قصائده حتى جاء الخليل بن أحمد مؤسس علم العروض وتفعيلات بحور الشعر ووضع التفعيلات الخليلية لمفاتيح كل بحر شعري من التي حددها وهي ستة عشر بحرا نذكر أوزانها هنا : 1- بحر الطويل : طويل له دون البحور فضائل =فعولنٌ مفاعيلن فعولنٌ مفاعلُ 2-يحر المديد : لمديد الشعرِ عندي صفاتُ = فاعلاتٌ مستفعلنٌ فاعلاتُ 3- بحر البسيط : إن البسيطَ لديهِ يُبْسَطُ الأمل = مستفعلنٌ فاعلنٌ مستفعلٌ فعل بحر الوافر : بحور الشعر وافرها جميلٌ = مفاعلتنٌ مفاعلتنٌ فعولُ4- 5- بحر الكامل :كَمُلَ الجمالُ من البحورِ الكاملُ = متفاعلنٌ متفاعلنٌ متفاعلُ 6- بحر الهزج : على الأهزاجِ تسهيلُ = مفاعيلنٌ مفاعيلُ 7- بحر الرجز : في أبحرِ الأرجازِ بحرٌ يسهل = مستفعلنٌ مستفعلنٌ فاعلُ 8- بحر الرَّمَل : رملُ الأبحُرِ يرويهِ الثِّقات = فاعلاتتن فاعلاتنٌ فاع

من مكارم الأخلاق في آيات القرآن الكريم

من قيم من مكارم الأخلاق في القرآن الكريم والتي ستأتي أسئلة مسابقة محبة القرآن1442هـ من بينها ، خلال الاستخراج من فهمك للآية وشرحها في السؤال حسب الإجابات النموذجية عن الأسئلة إن شاء الله لتحصل على درجة أفضل إذا رغبت في التسابق إلى الفوز ما عليك إلا أن تختار منها واحدة فقط ، لعل القيمة التي اخترتها وأنت قد عزمت على المشاركة في التسابق أن تأتي في سؤال ؛ فتمنحك درجة على ما حصلت عليه من مجموع إجاباتك الصحيحة عند التقييم للفائز الأول بإذن الله !! =============================== [url=https://j.top4top.io/p_18177nqv01.jpg][img]https://j.top4top.io/s_18177nqv01.jpg[/img][/url] الحياء الحكمة الحذر الحق الخشوع الخشية الخير الذِّكر الذِّمَّة الرحمة الرفق الرضا الرأفة الزكاة السماح السكينة السلام السعي الشكر الشفاعة الشجاعة الصبر الصدق الصلاح الصفح الضمانة الطهارة الطيبة الظن الحسن الإحسان العدل العلم العفو العزَّة الغيرة لله الغيرة للحق الفضل القوة القول الحسن الكفالة الكسب الحلال الكرم كظم الغيظ اللين المودة المحبة النصح لله الهدى الهدوء الوفاء الوسطية اليُـــسْرُ اليمين والتيامن الإخلاص الاست

لا تزكوا أنفسكم !! خاطرة مميزة

قال الله سبحانه و تعالى في الآية (32) من سورة النجم: (...................... فلا تزكوا أنفسكم هو أعلم بمن اتقى )!! [url=https://top4top.io/][img]https://c.top4top.io/p_1817bvimc1.jpg[/img][/url] دع الآخرين يتحدثون عن أخلاقك وسلوكك ، ودرجة ومنزلة عملك الذي تقدمه في الخير العام لنفع الناس وترك الجزاء والثواب والحديث عنه ليوم ينفع المرء عمله !! عليك فقط شكرهم ، فمن لا يشكر الناس لا يشكر الله !!!!!! ( اللهم إني ظلمتُ نفسي ظلما كثيرا وإن لمْ تغفر لي وترحمني لأكوننَّ من الخاسرين ) تبت إليك ورجعت إليك وفوضت أمري كله إليك ، فأنت وحدك الذي تزكي عبادك وخلقك جميعا يوم القيامة ( كل نفسٍ بما كسبت رهينة ) ، ( فمن زُحْزِحَ عن النار وأدخل الجنة فقد فاز ) وما الحياة الدنيا إلا متاع الغرور . اللهم اجعلني أقرأ كتابي بيميني (كفى بنفسك اليوم عليك شهيدا) نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي خاطرة طرأت علي قلبي وأنا في عمر الوداع فأحببت أن أبوح بها فكل ابن آدم خطّاء *** [url=https://top4top.io/][img]https://d.top4top.io/p_1817kqdfu2.jpg[/img][/url]

نصائح وتوجيهات

تعلمت من آية من كتاب الله عن الأمانة يقول سبحانه وتعالى فيها:(إنا عرضنا الأمانة على السموات والأرض والجبال فأبين أن يحملنها و أشفقن منها وحملها الإنسان إنه كان ظلوما جهولا أن أخشى الله وأتقيه فإذا عاهدت أحدا أو وعدته بفعل شيء كحفظ سر ائتمنني عليه من قول أو مال أو وديعة أن أحافظ على عهدي له أمام الله حتى لا أكون ممن يغضب الله عليهم يوم القيامة يوم الحسرة والندامة ظالما أو جهولا. وأحب أن أتعامل مع الآخرين حتى وإن أخلفوا وعودهم معي بالحسنى التي يرضاها الله عنا بالعفو والصفح والتمسك بالأخلاق الحسنة بالوفاء وإنجاز العهد مع الله لهم ليغفر الله لي و يرحمني

إنهاء الخدمة الوظيفية

يعيش الإنسان مكلفا بوظيفة يؤديها طوال حياته ، أن يحافظ على نفسه ليعمر الأرض كما قدر الله له ذلك لوجوده فيصرخ إذا جاع طالبا الرضاعة حتى يتم فطامه ، ثم يبحث عن طعامه وشرابه ليحيا وينمو ويكبر ، ويتعلم خلال مروره بمراحل نموه وكبره فيتعلم ويدرس ويجتهد وينجح ويتخرج ويبحث عن عمل يستقل به ثم يبني أسرة ويسعى لرعايتها وتوفير الحياة السعيدة لأفرادها ، هذه فطرة غرسها الله في المخلوقات من عباده ذرية آدم وحواء ذكورا وإناثا قال تعالى : إن الإنسان لربه لكنود وإنه على ذلك لشهيد وإنه لحب الخير لشديد ) وقال تعالى في سورة البلد الآية 4 : ( لقد خلقنا الإنسان في كبد ) يكابد في حياته أيا كان هو ولأي غرض كان ، ومكابدته جديرة بالتقدير والإعظام ولذلك أقسم الله تعالى بمكابدته في حياته الوظيفية المقدرة له فكيف تكون عملية إنهاء خدمة الموظف العامل في وظيفة حكومية ؟ وكيف يقدر بعدها لما بذله من جهد في عمله ؟ تكون باستقالته من العمل لضيقه به مثلا ، أو طلب إنهاء خدمته،لأشياء مسببة أوغير مسببة وتكون بالوفاة الحقيقية فقد استوفي أجله ورزقه أو الإنهاء الحُكمي بعد أربع سنوات من غيابه عن العمل وتكون ببلوغ سن التقاعد

سبحان الله ( قصة دينية )

رُوِيَ عن عبد الله بن عباس رضي الله عنهما قال : ( إن الله تعالى لَمَّا خلَقَ العَــرْشَ أَمَرَ الحَمَلَةَ بِحَمْلِهِ فَثَقُلَ عليهم ؛ فقال الله تعالى : قولوا : ( سبحان الله ) فقالت الملائكة : ( سبحان الله ) فتيَسَّرَ عليهم حملُهُ ، فجعلوا يقولون طول الدهر : ( سبحان الله ) إلى أن خلق الله تعالى آدمَ عليه السلام ، فلما عَطَسَ آدمُ ؛ أَلْهَمَهُ الله تعالى قولَ : ( الحمد لله ) ، فقال : (الحمد لله) فقال الله تعالى : يرحَمُكَ ربُّكَ ، ولهذا خلقتُكَ ؛ أي لحمدي وتسبيحي فقالت الملائكة: كلمة ثانية جليلة شريفة لا ينبغي لنا أن نتغافل عنها ، فضمتها ، فصاروا يقولون طول الدهر : سبحان الله والحمد لله إلى أن بعث الله نوحًا عليه السلام ، فكان أولَ مَنْ اتخذ الأصنامَ قومُ نوح عليه السلام ، فأوحى إليه ربُّهُ أن يأمرَ قومَهُ أن يقولوا : ( لا إلهَ إلا الله ) فيرضى عنهم ، فقالت الملائكة : هذه كلمة ثالثة جليلة شريفة لاينبغي لنا أن نتغافل عنها فضمتها إلى هاتين فجعلوا يقولون طول الدهر : (سبحان الله ، والحمد لله ، ولا إله إلا الله) إلى أن بعث الله تعالى إبراهيم عليه السلام ، فأمرهُ بالقُربان ــ وهو ذبح ابنه إسم